لم اصدق عيني :هل يوجد مثل هذا الأب: في عصرنا هذا :موقف مؤثر -قصة قصيرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اسأل الله ان يمدكم بالعون والسداد وان ينفع بكم البلاد والعباد *بحكم

مبيتي في سكن جامعي فنرى عجبا من خير وشر والخير له الحمدغالب

وهذا من فضل الله.ولكني وقفت على موقف اذهلني .في يوم من الأيام

كان معي احد الزملاء الذين اوديهم كثيرا داخل الجامعه..وبالضبط في احد

مطاعمها فمر بنا رجل كبير في السن يزيد عل الخمس والخمسين.

قلت لزميلي هل رأيت هذا الرجل ؟؟ قال نعم قلت لو تعرف عنه لذهبت

له وقبلت رأسه لماذا ؟ماالخبر؟؟ هذا الوالدالكبير له ولد يدرس معنا في

الجامعه وولده _الحمد لله على كل حال_ اعمى قد فقد بصره وهذا

الوالد الفاضل.. ليس من هذه الديار وجاء بولده من مدينه اخرى..

وعجبت من هذا الوالد تخيلو!!يبيت مع ولده ويسكن معه في السكن

الجامعي.. يذهبان سويا في الصباح للجامعه.. ويأكلان سويا ويذهب

الوالد ويشتري لولده المذكرات الجامعيه والكتب الخاصه..تحمل عنه

مشاق العلم فقط يهيئ له كل شئ وعلى الولد الدراسه لم ار مثله في

حياتي ..بل يستيقظ في الليل ليأخذبيد ولده ليذهب به الى دورالمياه

اي اب هذا؟؟ بل الأعجب. انه يمشي معه كأنه زميله يضحكان سويا

ويتبادلان اطراف الحديث وكأنهما قرينان ..؟؟!هنيألهذا الابن بهذا الوالد

فانتي زميلي وقال بالله اتركني اذهب لأقبل رأس هذاالرجل حق على

كل طالب علم ان يقبل راس هذا الوالد حفظه الله من كل سوء ماشاء

الله تبارك الله قلت ..هم احوج لدعائك لهما بالتوفيق والتسديد ذهبنا

وتركناهم ولم تفارق صورتهما القلب حفظ الله هذا الوالد الفاضل واقر

عينه بأبنه اللهم امين

اتمني انها القصه تعجبكم

ما شاء الله عليه هادا الوالد

لو اني اشوفه لاروح من غير اي اذن اقبل راسه