انا …. وامجد
:r ose:
احبائي
هذه القصة او الموقف حدث معي وانا في المرحلة الابتدائة كنت في الصف الثاني او الثالث الابتدائي
المكان …..مدرسة ابتدائية مختلطة ذكور و اناث
الشخصيات …انا(سارة )…امجد…و رجاء (جارتي في نفس البناية)…مربية الصف المعلمة ست امينة الله يذكرها بالخير
الموقع…غرفة الصف
المعلمة في يدها الطبشورة وتشرح لنا درس الرياضيات البغيض من الطلاب ما هو منتبه ومنهم من هو في كوكب اخر ومنهم من ينظر الى فم المعلمة يراقب حركات فمها دون ان يفهم شئ واخرين يهمسون الى بعضهم و يبتسمون الله وحده اعلم بسبب هذه الابتسامات
فجاة المعلمة تصيح تلقي بلوح الطباشير على احد التلاميذ انتبه يا غبي تعال الى السبورة وحل هذه المسالة حاضر يا مس يجيب بصوت مكسور وحزين يقف امام السبورة ياخذ بيده قطعة طباشير لا يكاد يستطيع الامساك بها لصغرها ينظر الى الطلاسم الموجودة على هذه القطعة السوداء الضخمة ثم ينظر الى المعلمة ثم الى السبورة و نظرة اخرى الى باقي الصف و الكل منه يضحك ثار غضب المعلمة منه ثم قالت من يعرف حل هذه المسألة لم يجب احد كررت قائلة من يحل لي المسألة وخيم السكون على كل التلاميذ دون استثناء
صعقت المعلمة وتحول لونها من الابيض الناصح الى الاحمر المتفجر فقد كانت بيضاء البشرة خضراء العينين طويلة القامة بالنسبة لنا فقد كنا اطفالا في وقت درسها الكريه فيما بعد اكتشفنا انها كانت قصيرة القامة لاننا كبرنا
و ببرود رهيب تخفي تحته نار بركان تقول كل الصف يقف لي على الحائط و بدانا الزحف كل منا يسال نفسه ماذا ستفعل بنا المس اجتمع الصف بكامه امام السبورة كانت غرفة الصف تحتوي على ثلاث صفوف من المقاعد كل صف من المقاعد يحتوي على اربع مقاعد كل مقعد يتسع الى ثلاث طلاب قالت للطلبات اجلسن على الجهة اليسرى للمقعد ثم قالت الان 12 مقعد يجلس فيها 12 طالبة ثم قالت للطلاب (الاولاد)اذهبو اجلسو بجانب الطالبات وقالت الان يوجد 12 طالب (ولد) في 12 مقعد وخاطبت الطالبات الواقفات على السبورة قائلة اذهبن و اجلسن في الجهة اليمنى من المقعد فقد كان عدد البنات الاناث اكثر من عدد الذكور وهذا يعني انه كل طالبتين(بنتين ) يجلس بينهن طالب (ذكر)
انتهى الدرس ة قبل ان تخرج المعلمة قالت كل واحد منكم يعرف مكانه وكل يوم يجلس فيه والرجاء الالتزام وخرجت والقت بنفسها خارج الباب و كانها تخرج من السجن الى الجنة او من الظلام الى النور اغلقت الباب خلفها دون ان تلتفت الى احد
كان لا يزال الذهول والسكون يخيم على الجميع
رجاء جارتي في البناية كانت جارتي في المعقد و في الوسط كان (امجد)
امجد هذا كان والده خياط رجال متمكن من صنعته كان والدي رحمه الله يخيط بدله عنده و كانا صديقين حميمين وكان امجد ايضا طفلا نحيل الجسم كانه عصا شديد قصر القامة لا يوجد في وجهه ملامح ترى الا عينيه فقد كانتا واسعتين و جاحظتين لشدة ما كان به من نحافة كنت انا لا ازال مصدومة او نائمة لا اعرف بالضبط وضعي النفسي ساعتها و ما هي الا ثوان قليلة حتى صحوت واجهشت بالبكاء و تناولت حقيبتي المدرسية ووضعتها بيني و بين امجد وانا في بكاء لا ينتهي اخفيت وجهي بين يدي و سطح المقعد اذكر وقتها ان صوت بكائي كان مسموعا ربما عاليا ارفع راسي لانظر من حولي فاذا بامجد ينظر الي وقد ازدادت عيناه جحوظا واتساعا ولم اتمالك نفسي وقتها حقيبتي المدرسية بيننا و اذا بي اتناولها بين يديو ابدأ بضربه بالحقيبة على رأسه ضربات متتالية ثم عدت اخفيت وجهي بيدي وسطح المقعد اتوقف قليلا عن البكاء وارفع راسي لانظر حولي فاذا به يحدق بي وانهال عليه بالحقيبة ضربات متتالية
تكررت العملية ربما خمس او ست مرات هو ينظر الي وانا انهال عليه ضربا
تعرفون ان للتربية اثر كبير في سلوك الطفل ولا يختفي هذا التاثير في الكبر
في صغري كنت اشاهد امي تجلس الى جانب ابي عند تناول الطعام او عندما يزورنا احد وفي اثناء تواجد ابي في البيت كانت امي تجلس الى جانبه جلوسا ملتزما و بعد بضع اشهر اشاهد بطن امي تكبر وتكبر وتقول لي سانجب لك اخ او اخت اه
انا حين جلست بجانب امجد كنت اخاف ان يكبر بطني وانجب منه بنت او ولد كنت انهال عليه بكل تلك الضربات
وكبرت انا وكبر امجد كل منا بعد المرحلة الابتدائية ذهب في طريقه ولم نلتقي ابدا بل كنا نرى بعضنا بالصدفة في الشارع دون كلام او لقاء لا شئ البتة
في يوم من الايام ياتي ابي الى المنزل باديا على وجه شئ من التعب والحزن والاسف اقترب منه واسأله ما بك يا ابي فيقول لي ان ابن صديق له مصاب بمرض لا شفاء منه و قال لي المسكين هو صغير في العمر ابن 33 سنة وبدأت انا وامي نواسيه ونخخف من حزنه ثم قالت امي ابن من من اصدقائك هذا الشاب فقال لها رحمه الله هو ابن الخياط
اصابني الذهول يا الله يا الله وهنا بدأ عذاب الضمير لدي هل اصابه المرض الخبيث برأسه بسبب ضرباتي المتواصلة واليومية على رأسه حزنت بكيت كثيرا جاءت والدتي تسالني ما بك
وبدات احكي لها القصة كاملة و ضحكت امي حتى امتلات عيناها بالدموع من شدة الضحك
اخير فهمت لمذا كان ينظر الي باستغراب هو يسال نفسه ماذا بها لم كل هذا البكاء هو كان يريد ان يسالني عن سبب بكائي صارع امجد المرض اللعين 5 سنوات رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
هذه القصة او الموقف حدث معي وانا في المرحلة الابتدائة كنت في الصف الثاني او الثالث الابتدائي
المكان …..مدرسة ابتدائية مختلطة ذكور و اناث
الشخصيات …انا(سارة )…امجد…و رجاء (جارتي في نفس البناية)…مربية الصف المعلمة ست امينة الله يذكرها بالخير
الموقع…غرفة الصف
المعلمة في يدها الطبشورة وتشرح لنا درس الرياضيات البغيض من الطلاب ما هو منتبه ومنهم من هو في كوكب اخر ومنهم من ينظر الى فم المعلمة يراقب حركات فمها دون ان يفهم شئ واخرين يهمسون الى بعضهم و يبتسمون الله وحده اعلم بسبب هذه الابتسامات
فجاة المعلمة تصيح تلقي بلوح الطباشير على احد التلاميذ انتبه يا غبي تعال الى السبورة وحل هذه المسالة حاضر يا مس يجيب بصوت مكسور وحزين يقف امام السبورة ياخذ بيده قطعة طباشير لا يكاد يستطيع الامساك بها لصغرها ينظر الى الطلاسم الموجودة على هذه القطعة السوداء الضخمة ثم ينظر الى المعلمة ثم الى السبورة و نظرة اخرى الى باقي الصف و الكل منه يضحك ثار غضب المعلمة منه ثم قالت من يعرف حل هذه المسألة لم يجب احد كررت قائلة من يحل لي المسألة وخيم السكون على كل التلاميذ دون استثناء
صعقت المعلمة وتحول لونها من الابيض الناصح الى الاحمر المتفجر فقد كانت بيضاء البشرة خضراء العينين طويلة القامة بالنسبة لنا فقد كنا اطفالا في وقت درسها الكريه فيما بعد اكتشفنا انها كانت قصيرة القامة لاننا كبرنا
و ببرود رهيب تخفي تحته نار بركان تقول كل الصف يقف لي على الحائط و بدانا الزحف كل منا يسال نفسه ماذا ستفعل بنا المس اجتمع الصف بكامه امام السبورة كانت غرفة الصف تحتوي على ثلاث صفوف من المقاعد كل صف من المقاعد يحتوي على اربع مقاعد كل مقعد يتسع الى ثلاث طلاب قالت للطلبات اجلسن على الجهة اليسرى للمقعد ثم قالت الان 12 مقعد يجلس فيها 12 طالبة ثم قالت للطلاب (الاولاد)اذهبو اجلسو بجانب الطالبات وقالت الان يوجد 12 طالب (ولد) في 12 مقعد وخاطبت الطالبات الواقفات على السبورة قائلة اذهبن و اجلسن في الجهة اليمنى من المقعد فقد كان عدد البنات الاناث اكثر من عدد الذكور وهذا يعني انه كل طالبتين(بنتين ) يجلس بينهن طالب (ذكر)
انتهى الدرس ة قبل ان تخرج المعلمة قالت كل واحد منكم يعرف مكانه وكل يوم يجلس فيه والرجاء الالتزام وخرجت والقت بنفسها خارج الباب و كانها تخرج من السجن الى الجنة او من الظلام الى النور اغلقت الباب خلفها دون ان تلتفت الى احد
كان لا يزال الذهول والسكون يخيم على الجميع
رجاء جارتي في البناية كانت جارتي في المعقد و في الوسط كان (امجد)
امجد هذا كان والده خياط رجال متمكن من صنعته كان والدي رحمه الله يخيط بدله عنده و كانا صديقين حميمين وكان امجد ايضا طفلا نحيل الجسم كانه عصا شديد قصر القامة لا يوجد في وجهه ملامح ترى الا عينيه فقد كانتا واسعتين و جاحظتين لشدة ما كان به من نحافة كنت انا لا ازال مصدومة او نائمة لا اعرف بالضبط وضعي النفسي ساعتها و ما هي الا ثوان قليلة حتى صحوت واجهشت بالبكاء و تناولت حقيبتي المدرسية ووضعتها بيني و بين امجد وانا في بكاء لا ينتهي اخفيت وجهي بين يدي و سطح المقعد اذكر وقتها ان صوت بكائي كان مسموعا ربما عاليا ارفع راسي لانظر من حولي فاذا بامجد ينظر الي وقد ازدادت عيناه جحوظا واتساعا ولم اتمالك نفسي وقتها حقيبتي المدرسية بيننا و اذا بي اتناولها بين يديو ابدأ بضربه بالحقيبة على رأسه ضربات متتالية ثم عدت اخفيت وجهي بيدي وسطح المقعد اتوقف قليلا عن البكاء وارفع راسي لانظر حولي فاذا به يحدق بي وانهال عليه بالحقيبة ضربات متتالية
تكررت العملية ربما خمس او ست مرات هو ينظر الي وانا انهال عليه ضربا
تعرفون ان للتربية اثر كبير في سلوك الطفل ولا يختفي هذا التاثير في الكبر
في صغري كنت اشاهد امي تجلس الى جانب ابي عند تناول الطعام او عندما يزورنا احد وفي اثناء تواجد ابي في البيت كانت امي تجلس الى جانبه جلوسا ملتزما و بعد بضع اشهر اشاهد بطن امي تكبر وتكبر وتقول لي سانجب لك اخ او اخت اه
انا حين جلست بجانب امجد كنت اخاف ان يكبر بطني وانجب منه بنت او ولد كنت انهال عليه بكل تلك الضربات
وكبرت انا وكبر امجد كل منا بعد المرحلة الابتدائية ذهب في طريقه ولم نلتقي ابدا بل كنا نرى بعضنا بالصدفة في الشارع دون كلام او لقاء لا شئ البتة
في يوم من الايام ياتي ابي الى المنزل باديا على وجه شئ من التعب والحزن والاسف اقترب منه واسأله ما بك يا ابي فيقول لي ان ابن صديق له مصاب بمرض لا شفاء منه و قال لي المسكين هو صغير في العمر ابن 33 سنة وبدأت انا وامي نواسيه ونخخف من حزنه ثم قالت امي ابن من من اصدقائك هذا الشاب فقال لها رحمه الله هو ابن الخياط
اصابني الذهول يا الله يا الله وهنا بدأ عذاب الضمير لدي هل اصابه المرض الخبيث برأسه بسبب ضرباتي المتواصلة واليومية على رأسه حزنت بكيت كثيرا جاءت والدتي تسالني ما بك
وبدات احكي لها القصة كاملة و ضحكت امي حتى امتلات عيناها بالدموع من شدة الضحك
اخير فهمت لمذا كان ينظر الي باستغراب هو يسال نفسه ماذا بها لم كل هذا البكاء هو كان يريد ان يسالني عن سبب بكائي صارع امجد المرض اللعين 5 سنوات رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
يا حرام عليكي ياسارة
ههههههههههههههههههه
الله يرحمو
ههههههههههههههههههه
الله يرحمو
هههههههههههه الله يرحمو
ويهدي سارة تقبلي مروري
ويهدي سارة تقبلي مروري
نسمات هادئة و ام لانا شكرا على المرور الحلو