روى ان رجلا راى غلاما يباع وليس به عيب الا انه نمام فقط فاستخف بالعيب واشتراه فمكث عنده اياما ثم قال لزوجتة سيده ان سيدي يريد ان يتزوج عليك وقال انه لايحبك فان اردت ان يعطف عليك ويترك ما عزم عليه فاذا نام خذي الموسى واحلقي شعرات من لحيته واتركي الشعرات معك فقالت في نفسها نعم وعزمت على ذلك اذانام زوجها ثم جاء زوجها وقال له ان سيدتي زوجتك قد اتخذت لها صديقا ومحبا غيرك وتريد ان تخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليلة وان لم تصدقني فتظاهر بالنوم الليلة وانظر كيف تجيء اليك وفي يدها شي تريد ان تذبحك به وصدقه سيده فلما جاء الليل جاءت المراة بالموسى لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتظاهر بالنوم فقال في نفسه والله لقد صدق الغلام فلما وضعت الموس واهوت الى حلقه قام واخذ الموس منها وذبحها به فجاء اهلها فوجدوها مقتولة فقتلوه فوقع القتال بين الفريقين بشؤم ذلك العبد النمام
وجزاك كل خير