كان يومي ثقيلا .. أحسست أن هناك شر ما سيحدث..
أن سعادتي لن تكتمل…إحساس بداخلي ينغص فرحتي…
..لحظات الانتظار يتخللها الخوف و الانقباض..
انتظر أن يفجر بركانه.. أن يبوح لي بسره…
بعدما أيقض نبض قلبي من جديد..
وغرس جذور حبه بأوردتي..
كيف سأواجه الحقيقة ؟؟
حقيقة يخفيها عني … لانه متأكد أنها حقيقة مؤلمة…
نبضات قلبي تزداد يخالجها خوف عميق..
خوف من شيء أجهله..
لا تزال الثواني تمر كالساعات و أنا انتظر..
جاء وقت البوح …
أخيرا اعترف لي..
اخبرني بما لم اكن أتوقعه…
أخيرا أطلق رصاصته برأسي..
انه شيء يصعب على أي أمراه أن تتقبله ..
ليته لم يوقضني من حلمي..
كنت احلم إنني وجدت الدفء والامان
بعدما أذاب الجليد الذي غطى جسدي المتعب
وفك قيود المستحيل التي كانت تكبلني…
ولكن سره …
أجهض حلمي البريء …
حلم ابتلعته غيوم من خيبات الأمل
هدم قصور اماني على رأسي..
اصبحت محملة بأكوام من اليأس..
كنت بحالة من الصدمة
و عدم القدرة على الاستيعاب..
إحباط رهيب انتابني..
تجمد تفكيري … صمتت و بكيت …
انه الجرح الجديد الذي أيقض جروحي القديمة…
لا ادري كيف سأواجه مشكلتي…
هل سأنسحب و احزم حقائبي و ارحل؟
بعدما
اسودت الزهور وتخللت الأشواك عشقي له..
هل ساعود الى سباتي؟؟
هل ساحبس نفسي داخل قوقعتي كما كنت ؟؟
لاهرب من هذا الواقع الظالم..
الذي يكسر يدي كلما مددتها لاتصالح معه ؟؟
لست ادري ؟
والان …
ها أنا ذي أعود إلى الانتظار…
قابعه هناك .. أراقب ماذا سيحدث
ولكن هده المرة انتظر
ما تخفيه الأيام بعدما عرفت ما كان يخفيه…
قدر الله و ما شاء فعل..
فعلا مؤثره