تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » افضل علاج للوجه والبشرة

افضل علاج للوجه والبشرة 2024.

افضل علاج للوجه والبشرة

مغلق لعدم صحة الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل كل شئ قل
سبحان الله والحمد لله ولا إله الإ الله والله اكبر

يقول الله تعالى { ليس كل مصل يصلي!! انما أتقبل الصلاة ممن: تواضع لعظمتي .. وكف شهواته عن محارمي ولم يصر على معصيتي… وآوى الغريب
كل ذلك ، وعزتي وجلالي ان نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس .. علي ان أجعل الجهالة له علما، والظلمة نورا.. يدعوني فألبيه ، ويسألني فأعطيه ، ويقسم علي فأبره.. أكلؤه بقوتي ، وأستحفظه ملائكتي
مثله عندي كمثل الفردوس : لا يتسنى ثمرها ،ولا يتغير حالها }
شرح الحديث
يبين الحديث اهمية الصلاة وليس فقط الصلاة وانما الصلاة المقبولة ، فنجد ان الله لم يقل المصلي الا في اية واحدة هي ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )
ولا يأتي لفظ الصلاة في القران بمفرده وانما يأتي مقرونا مثل (والمقيمين الصلاة) ( والذين هم على صلواتهم يحافظون)
( الذين هم في صلاتهم خاشعون)
وهذا يعني ان الصلاة ليست مجرد حركات بلا روح ، لذا يقول بعض الشيوخ في شأن الصلاة : ان تكبيرة الاحرام استئذان للوقوف بين يدي الله فاذا رفعت يديك بحذاء كتفيك وكان ذلك مصاحبا لقولك (الله) فعليك ان تستشعر في هذه اللحظة انك تطرح الدنيا خلف ظهرك لأنه لاشيء هناك الا الله وعندما تخفض يديك بعد ما ألقيت الدنيا وراء ظهرك وكان ذلك مع قولك (أكبر) فعليك أن تستشعر انك تخفض ذاتك ، ووجودك وكل موجود تواضعا لعظمة الله تعالى
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد فرأى رجلا يصلي ويعبث في لحيته فأشار اليه قائلا (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)
ونجد ان في القران الكريم اوصافا للمصلين مثل( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون)
فالصلاة ليست حركات تؤدي والمرء غافل او مشغول بأمور الدنيا فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم (نهى كراهة) عن صلاة المحتقن ( اي الحابس لفضلاته) وصلاة الجائع والشاعر بالبرد أو الحر الشديدن لأن كل هذا يقدح في كمال الخشوع في الصلاة كما النبي صلى الله عليه وسلم (اذا حضر احدكم العشاء اي (الطعام) والعشاءاي(صلاة العشاء) فابدؤا بالعشاء اي( وجبة العشاء) )
وهذا يوضح معنى قوله تعالى في الحديث القدسي (ليس كل مصل يصلي)
ومعنى (انما اتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وكف شهواته عن محارمي) التواضع لله بالصلاة ان تكون خالصة لوجهه
وان يعلم المرء انها من فضل الله عليه وانها نعمة تستحق الشكر وليس تفضلا من العبد يستحق عليه الاجر ولا يتطاول على غير المصلين بصلاته فلو شاء الله لهدى الناس أجمعين
( ولم يصر على معصتي ) فمن الممكن ان يقع المصلي في الخطيئة ولكنه لا يصر عليها بل يسارع بالاستغفار كما في قوله تعالى( ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)
ومعنى (آوى الغريب) الغريب كلمة تطلق على المسافر الذي لايجد مأوى وتطلق على الوحيد الذي لاأحد له من أهل البلدة فهو منها ولكنه غريب فيها
ومعنى (وعزتي وجلالي ان نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس) يقسم الله بعزته وجلاله وقسمه هذا عظيم تهتز له السماوات والأرض على أن لوجه هذا العبد نورا أشد ضوءا من نور الشمس وهذا النور موجود فعلا ولا يراه الناس وانما يراه أهل الملأ الأعلى
ومعنى قوله (علي أن أجعل الجهالة له علما) وعد من الله تعالى بتحويل الجهل له علم
ومعنى (والظلمة نورا) وعد اخر بأن ينير الله طريقه ويسدد خطاه ويوفقه في كل أفعاله

ومعنى ( يدعوني فألبيه) اي حنان هذا؟! يدعو فيجاب
ومعنى ( ويقسم علي فأبره) مقام اخر ليس لكل الناس اي لو أقسم على الله في شيء لم يوقع يمينه بل جرت الاحداث وفق ما أقسم عليه مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(ان من العباد من لو اقسم على الله لأبره )
ومعنى ( اكلؤه بقوتي) الكلاءة : الحفظ والعناية فهو محفوظ بحفظ الله ومحاط بعنايته
ومعنى (مثله عندي كمثل الفردوس : لايتسنى ثمرها ولايتغير حالها) يتسنى اي تؤثر فيه السنون ومعنى لا يتغير حالها اي
لايتقهقر او يقل مقامه او يضيع منه النور ابدا بل هو في رقي دائم

استغفر الله العظيم واتوب اليه

سبحان الله والحمد لله ولا إله الإ الله والله اكبر
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم ..

مادرجة صحة هذا الحديث : " ليس كل مصل يصلي، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، أجعل له في الجهالة حلما، وفي الظلمة نورا، ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي، واستحفظه ملائكتي، ومثله في خلقي، كمثل الفردوس في الجنة"

فقد سمعت أن هناك من جعل الأمور المذكورة فيه شرطا لقبول الصلاة. فما صحة ذلك جزاكم الله كل الخير؟؟؟؟؟

وهلا تكرمتم ووضحتم لنا المقصود من هذا الحديث.

الجواب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد
حديث (: ليس كل مصلي يصلي، ‎إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي , و لم يستطل على خلقي , و لم يبت مصرا على معصيتي , و قطع نهاره في ذكري ,‎و رحم المسكين و ابن السبيل, و الأرملة, و رحم المصاب , ذلك نوره كنور الشمس ,‎أكلؤه بعزتي ,‎و أستحفظه ملائكتي , و أجعل له في الظلمة نورا, ‎و في الجهالة حلما, و مثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة). رواه البزار ( ص 65) و ابن حبان في " المجروحين "(2 / 365 ) وابن عدي في الكامل (2: 420) والديلمي في الفردوس(3: 179)بزيادة لفظ : (ليس كل مصلي يصلي). وباقي ألفاظه مثله.
هذا الحديث ضعيف
ضعفه الألباني في سلسة الأحاديث الضعيفة (2 : 449)، وفي ضعيف الترغيب والترهيب(ص: 283).
ومجمل منى هذا الحديث، أنه يحصر قبول الصلاة فيمن كانت هذه أخلاقه، وشمائله، ولا يخفى أن ما ذكر من الأخلاق حث عليها ديننا الحنيف في آيات وأحاديث أخر. أما كون هذه الأمور تعلق بها الصلاة، وتجعل شرطا لقبولها، فليس بصحيح؛ لأن الحديث ضيف فلا نعلق به قبول الصلاة. وبما أن الحديث ضعيف، فلا حاجة في التعمق في معرفة معناه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم
أ. د. فالح بن محمد فالح الصغير
الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.