السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكن هذه الاسطر لعلها تهدي بعض الاخوات بالله وتدخل الرهبة لنفوسهن
ارجو ان تبلغوها لكل فتاة تعصي الله لان الفسق والعياذ بالله اصبح منتشرا جدا هذه الايام
دخل سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم واذا بالحبيب يبكي !! فقال له :ما يبكيك بأبي انت وأمي يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام : لما عرجت الى السماء رأيت نساء في جهنم !
* امرأة معلقة من شعرها يغلي دماغها فقال: بما نالت ذلك قال:كانت لاتغطي شعرها من الرجال
*وامرأة معلقة من ثدييها كانت تمتنع عن فراش زوجها
*وامرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها لأنها كانت تزين بدنها للناس *وامرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من بدنها تلك كانت نمامة كذابة
*وامرأة على صورة كلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فمها والملائكة يضربون على راسها تلك كانت مغالية نواحة
*وامرأة تحرق وجهها ويديها وتأكل أمعائها
*وامرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقار < ملقط > من نار انها كانت قوادة
*امرأة شدّ رجلاها الى يديها وقسطو عليها الحيات والعقارب تلك كانت قليلة الوضوء وقذرة اللعاب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة
*امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها بنقطع من الجذاع والبرص تلك كانت تلد من الزنا
والله اعلم
اخ
حديث عن علي رضي الله عنه قال: (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء، رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن، لما رأيت شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى يديها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب. ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها، فتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمتها ومؤخرتها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويديها وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأةً رأسها رأس خنزير وبدنها بدن ال، وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة ال والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار. فقالت فاطمة رضي الله عنها: حبيبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا ابنتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، وأما التي كانت تأكل جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس، وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة. وأما العمياء الصماء الخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا، فتعلقه في عنق زوجها، وأما التي كانت يقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن ال، فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة ال والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها. فإنها كانت قينة – مغنية – نوّاحة حاسرة. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها)).
وهذا رد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على هذا الحديث :
هذا خبر مكذوب، ومتنه منكر، وبعد البحث التام لم نجد إلا أن بعض الناس عزاه إلى كتاب: بحار الأنوار.. وبمراجعة إيضاح المكنون، ذيل كتاب كشف الظنون وجدنا في حرف الباء، أن الكتاب المذكور من مؤلفات بعض الشيعة، وهو محمد بن باقر بن محمد تقي الشهير بالمجلسي الشيعي المتوفى عام 1111هـ.
كذا في الكتاب المذكور، وقد ذكر في البطاقة الموجهة إليّ المتضمنة السؤال عن هذا الحديث، أن صاحب البحار ذكره في الجزء 18 ص351، وقد حدثني من لا أتهم عن بعض من له عناية بكتب الشيعة، أن هذا الكتاب أعني: بحار الأنوار، مملوء من الأحاديث المكذوبة الموضوعة، والله ولي التوفيق. أ.هـ
وهذا الكلام اورده الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته "التحفة الكريمة في بيان بعض الأحاديث الموضوعة والسقيمة "
وهذا رد الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله على الحديث المزعوم :
تحدث عن الحديث وانه مكذوب وتوجد دلائل تدل ايضا انه مكذوب مثل كلمة اسري بي الى السماء هذه لا تتناسب اطلاقا مع الواقع لأن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به الى بيت المقدس وعرج به الى السماء .
وهذا الكلام جاء من الشيخ عن طرق درس اجراه قبل وفاته وعنوان الدرس هو مسؤوليات الإمام والمأموم في الصلاة ـ بعض المكذوبات عن الله تعالى ورسوله
*************
لا شك في أنه حديث موضوع مكذوب
يدل على ذلكركاكة ألفاظه
والذي يظهر لي أنه من وضع الروافض ، فهو ليس في شيء من كتب السنة .
والمشكلة أنهم ينسبون الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقولون : صدقرسول الله صلى الله عليه وسلم !
وما علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مَن حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين .
والأخطر من ذلك أن يدخلالمسلم في زمرة الكذّابين على سيد المرسلين
قال عليه الصلاة والسلام : من كذبعليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
والحديث الموضوع لا تجوز روايته إلالبيان حاله والتحذير منه . والأصل أننا لا ننسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلمإلا وقد علمنا صحته واستبانت لنا
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالحالسحيم
********************
قال الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان في كتابه كتب أخبار رجال أحاديث تحت المجهر (1/123126) :
(حديث النساء الطويل حديث مكذوب ومختلق شاع بين كثير من النساء ، ثم ذكر الحديث بتمامه) وبيّن درجة هذا الحديث كما يلي:
هذا الحديث انتشر بين النساء خاصة انتشارًا كبيرًا وبعضهن تحرص على تصويره وتوزيعه بين النساء فما صحة هذا الحديث؟
والجواب بعد البحث والسؤال هو :
أن هذا الحديث عليه سمات الوضع ظاهرة وتكلف الألفاظ والكلمات فيه واضحة ومشكاة النبوة على صاحبها أتم الصلاة والسلام نيّرة مشرقة.
وبيان بطلان هذا الحديث من وجوه :
الأول: لم يرد في كتب السنة المشهورة كالصحاح والسنن.
الثاني: لم يرد في الكتب الجامعة التي تزيد أحاديثها على الآلاف ككنز العمال.
الثالث: حتى كتب الموضوعات لم تذكره ككتاب تنزيه الشريعة واللآلي المصنوعة.
الرابع: الذين تكلموا عن حديث الإسراء ورواياته بتوسع لم يتعرضوا لذكر هذا الحديث أو الإشارة إليه كشارح الطحاوية ، وابن حجر في فتح الباري والإمام أبي شامة في كتابه(نور المسرى في آية الإسراء) ، والشيخ محمد أبو شهبة في كتابه (الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير).
الخامس: الكتب المصنفة في أخبار النسوة لم تتعرض لهذا الحديث ككتاب ابن الجوزي وكتاب محمد صديق حسن خان (حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة).
والذي يظهر والله تعالى أعلم مما تقدم أن الحديث من الأحاديث الموضوعة في الأزمنة المتأخرة لعدم ذكره في كتب الأولين حسب البحث والاستقراء والسؤال.
والله تعالى أعلم بالصواب))اهـ.
الاحاديث التاكد
من مصداقيتها
مشكوره صفصف الحلوه
يعطيكي الف عافيه لوضع الفتوى