تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ حديث نبوي

دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ حديث نبوي 2024.

دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ

دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ

رَوَاهُ الأَصْبَهَانِيُّ مِنْ حَدِيِثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَلفْظُهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَصَ
ابَكَ غَمٌّ

أَوْ هَمٌّ تَدْعُو بِهِ رَبَّكَ فَيسْتَجَابُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ وَيُفَرَّجُ عَنْكَ : تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاحْمَدِ اللهَ وَاَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى نَبِيِّكَ وَاسْتَغْفِرْ

لِنَفْسِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قُلْ : « اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا

اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ

دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ

مَنْ سِوَاكَ » .

بارك الله فيك حبيبتى وجعله فى ميزان حسناتك

جزاكِ الله خير عزيزتي ع النقل . . وبارك الله تعالى فيك

رُتبــة الحديث

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا علي ! ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ، ويفرج عنك : توضأ ، وصل ركعتين ، واحمد الله ، وأثن عليه ، وصل على نبيك ، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، ثم قل : اللهم ! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم ، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك )

يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (رقم/5287) :

" منكر : أخرجه الأصبهاني (2/ 534/ 1278 – ط) عن إسحاق بن الفيض :

أخبرنا المضاء : حدثني عبدالعزيز عن أنس مرفوعاً .

قلت – الشيخ الألباني – : وهذا إسناد ضعيف مظلم … " ثم فصل القول

في علله رحمه الله ، فانظر الموضع المشار إليه من الضعيفة .

والخلاصة أن نص هذا الدعاء لم يرد من طريق صحيح ، بل طرقه شديدة

الضعف ، لذلك حكم عليه العلماء بالوضع وأوردوه في كتب الموضوعات ،

كما في "تذكرة الموضوعات" للفتني (ص 53) ، "تنزيه الشريعة"

(2/333) ، "الفوائد المجموعة" (ص 59 ، 52) .

لا حرج في أن يجعل المرء ذلك من دعاء نفسه ، أو أن

يسأل الله الحاجات بألفاظه ، فهي عبارات صحيحة لها شواهد كثيرة من

الكتاب والسنة الصحيحة ، فيها تذلل وتقرب وإظهار خضوع لله رب

العالمين ، كما فيها توسل بصفات الله تعالى ورحمته التي وسعت كل

شيء ، فمن دعا به – من غير اعتقاد مزيد فضل له ولا

خصوص أجر – يرجى له القبول والاستجابة .

موقع الإســـلام سؤال وجــواب

سُبحانَ الله وبحمدِهـ .. سُبحَان الله العَظيم



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.