إذا كانت الوحدة تمر بمشاكل هل يجب عليها أن لا تحكي لأحد من باب الصبر على مشاكل الدنيا
ولا تحكي على شان تفرغ اللي في قلبها
جاوبوني الله يبارك فيكم
الانه ان حكيتي لصديقه زعلت على شالنك وشالت همك وفي النهايه متقدر تسوي شي
وان حكيتي العدوه وانتي بالك انها صديقه فرحت بمشكلتك وخبرت القريب والبعيد وتشمتت فيك
والاحسن ماحد يدري بمشاكلك علشان ماتكبر المشكله وتصعب الامور
فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أن الأفضل في مثل هذه الحالة هو الصبر وعدم شكوى الزوج أو الصديقة أو غيرهما، قال الله تعالى: وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:43}، وقوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {المؤمنون:96}.
ولكن يجوز ذلك إذا حصل منهما ظلم، وخاصة إذا كان من يشكو إليه المظلوم قادراً على إزالة الظلم وتخفيفه، لأن الله تعالى يقول: لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ {النساء:148}.
قال الإمام البغوي في تفسيره: يعني: لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم، يجوز للمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه، قال الله تعالى: وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ {الشورى: 41}.
قال الحسن: دعاؤه عليه أن يقول: اللهم أعني عليه، اللهم استخرج حقي منه. اهـ
والله أعلم.
مركز الفتوى