تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يلبسونكي ماشاءوا اترضين00000 -المراة المسلمة

يلبسونكي ماشاءوا اترضين00000 -المراة المسلمة 2024.

  • بواسطة
يلبسونكي ماشاءوا اترضين00000

وكم من الفتيات المؤمنات .. انجرفت إحداهن مع الأمواج ..

فبدأت تتساهل بالحجاب والعباءة ..

وترضى أن تتتبع ما يصنعه المفسدون .. بل يصممه الفجرة والكافرون .. من العباءات التي تظهر الزينة بدل أن تسترها ..

عجباً !! كيف ترضين أن تكوني دمية يلبسونها ما شاءوا ؟

فهذه عباءة مطرزة .. وتلك مخصرة .. والثالثة على الكتفين .. والرابعة واسعة الكُمّين ..

أصبحت أكثر العباءات .. تحتاج إلى سترها بعباءة ..

فالحجاب.. إنما شرع لستر الزينة عن الرجال .. فإذا كان الحجاب في نفسه زينة .. فما الحاجة إليه ..

وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم :

( صنفان من أهل النار لم أرهما .. رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات

عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها

ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).

"""""""""""""""""""""""""""
فمن هي الفتاة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها ؟

أما تعلمين .. أنك بتبرجك وسفورك تصبحين وسيلة من وسائل الشيطان ؟

هل ترضين أن تكوني سبباً في وقوع مسلم في الحرام ؟

أتدرين أنك إذا لبست عباءة متبرجة .. ثم رأتك فتاة فاشترت مثلها فلبستها .. أتعلمين أن عليك وزرها ووزر من قلدها هي أيضاً إلى يوم القيامة ..

أيسرك أن تكوني قدوة في الشر ..

* * * * * * * *
ولو سألت امرأة تزينت بعباءة من هذه الأنواع.. لماذا تلبسين هذه العباءة ؟

لقالت لك : هذه أجمل ..

فاسأليها عند ذلك : تتجملين لمن ؟!! نعم تتجملين لمن ؟! لخاطب شريف .. أو زوج عفيف ..

إنها تتزين لينظر إليها سفلة الناس ..

ممن لا يلتفتون لمراقبة الله لهم .. ممن لا يهمهم شرفها .. ولا عفتها أو كرامتها ..

يسعى أحدهم لشهوة فرجه .. ولذة عينه ..

ثم إذا قضى حاجته منها .. ركلها بقدمه .. وبحث عن فريسة أخرى ..

****************
المصدر
( قصة فتاة )
للشيخ :::
محمد بن عبد الرحمن العريفي

*********************************

انشروها لأهميتها

جزاكم الله خيرا ودعواتكم لنا وللمسلمين أجمعين

منقول للفائدة

بارك الله فيك ,,, موضووع راااائع والله يهدي بنات المسلمين ويجنبنا الفتن ,, بوركتي اختي ,,
رمضان كريم ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.