الـــلــــه تلك الكلمة الجميلة بلفظها ومعناها.. بذكره تطيب الجروح والآلام .. وبدعائه ترتاح أنفسا معناة من صروف الزمان .. الله الذي خلق وأعطى وقدر فهدى ..الله الذي أضحك وأبكى والذي أمات وأحيا ..والله هو الذي هو أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا .. وهو الـــلـــه الذي قال ((نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم,, وأن عذابي هو العذاب الأليم )) وهو الذي قال ((أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون,, أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون))..قالها وهو الرحيم الرحمن .. قالها وهو الحليم على من جهل وعصى .. سبحانه ما أحلمه وما أشد كرمه لعباده .. عندما يغضب الله تتبدل الأحوال.. وتنقلب الموازين .. وتأتمر الطبيعة بأمره تعالى ..
ولــــكـــــن .. ماذا يكون الحال عندما يغضب الله؟؟
………….عندما يغضب الله تسخط الجبال والأشجار والأحجار والبحار لسخط الله ..هنا براكين تثور .. وهنا زلازل تدمر ..وهناك أعاصير لا يملك البشر حيالها إلا الوقوف مذهولين ..وهنا وهناك فيضان يغرق الأخضر واليابس ..وهناك نيران تشتعل بمئات الكيلو مترات..سبحانك خالقي ..ما أحلمك على خلقك ويظل بحر حلمك أوسع بنا من غضبك ..لم يهلك إلا أحدا إلا بعد أن تأتيهم النذر.. لم يهلك سبحانه فرعون من أول مرة عصى فيها واستكبر .. وإنما أرسل إليه موسى بالنذر .. ولم يهلك تعالى قوم لوط على شناعة جرمهم إلا بعد أن أصروا ولم يستغفروا.. ولم يهلك قريشا عندما آذوا نبيه وكذبوه وإنما أتاهم بالآيات والنذر .. وهكذا الحال مع بني البشر منذ أن خلقوا إلى وقتنا هذا..عندما يغضب الله فلا أهمية لرضا غيره .. فقد يوشك من غضب الله عليه على الهلاك وماحيلته إذا غضب الله .. وإلا كيف حدث إعصار كاترينا وما قصة تسونامي ؟؟ إذا غضب الـــلـــه فلاجدوى من رضا غيره ..
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك..
((وماكان الله ليعذبهم وهم يستغفرون))
فليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
وليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
اسأل الله الرحمه لي ولكم
الف شكر لك عزيزتي
وبارك فيك
ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً،
والى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم لا هادى لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت،
ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت
اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ،
وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت
على كل شيء قدير
اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك،
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـِ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّك بَعْدَ عمرٌ مَديدْ …