تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان سنة النبي

حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان سنة النبي 2024.

حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ" [1].

من فوائد الحديث:

1- استحباب تقبيل الصبيان. وأن هذا سنة يؤجر على فعله، وفيه اقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم.

2- الجفاء والغلظة لدى الأعراب، وخاصة الذين يسكنون البادية ولم يختلطوا بأهل المدن.

3- إن تقبيل الصغير دليل على الرحمة، وعكسه من لم يقبل أبناءه فعنده قسوة وغلظة، يحتاج له إعادة النظر في حاله.

4- حاجة الصغير إلى الرحمة والحنان، وإن من علامات ذلك تقبيله.

5- لم يحدد مكان التقبيل، لكن المتعارف عليه، أنه في الفم، والخد والجبين، والرأس، وفي العنق.

6- سؤال هذا الصحابي الأعراب رضي الله عنه واسمه "الأقرع بن حابس"[2] سؤال استفهامي انكاري، فهو ينكر التقبيل؛ لأنه لا يقبل أبناءه، ويستغرب في نفس الوقت هذا الصنيع من النبي – صلى الله عليه وسلم -، وكأن هذا الأمر مستهجن عنده، أو لا يجوز فعله مع الصبيان.

[1] البخاري 5998، 2317.

[2] راجع كتابي "الإصابة في ذكر الأعراب من الصحابة" موقع صيد الفوائد.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رسول الله حنون والله احن

لما قريت الحديث رحت قبلت ابني الصغير

منوره اخيتي
amiiiiiiiiiiiiiiiiin
منوره ..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك
واااااااااااااااااو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.