تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث عن التلوث الاشعاعي

بحث عن التلوث الاشعاعي 2024.

بحث عن التلوث الاشعاعي

اليورانيوم وتأثيره على الإنسان والأمراض الناتجه عنه

بحث كامل عن عنصر اليورانيوم وتأثيره علي الإنسان

ونشاطه الإشعاعي

اليورانيوم

مقدمة صغيره

اليورانيوم أو ما يليه من العناصر المشعة كالبولونيوم والراديوم وغيرها عناصر مشعة مضرة للصحةوللبيئه .

66% في الجهاز العظمي.

16%

في الكبد.

8%

في الكليتين.

10%

في الأنسجةالأخرى.

اليورانيوم معدن شديد الصلابة وسام كيميائيا مثله مثل المعادن الثقيلةكالرصاص أو أي معدن ثقيل آخر حيث تتسبب هذه المعادن في مشاكل صحية إذا وجدت بكمياتكبيرة داخل جسم الإنسان.

اليورانيوم 238 عنصر غير مستقر ويتفكك إلى الثوريوم 234 مع انبعاث جسيم ألفا «وهو عبارة عن نواة ذرة الهليوم».
ويتفكك الثوريوم 234إلى البروتكتينيوم 234مع انبعاث جسيم بيتا ويتكرر التفكك حتى يصل إلى حالة الاتزانحيث يعطي الرصاص 206 المستقر.
ويبلغ العمر النصفي لليورانيوم 238 حوالي 4468مليون سنة.
ويعرف العمرالنصفي للعناصر المشعة بالزمن اللازم لكي ينخفض النشاطالإشعاعي إلى النصف.
أما العمر النصفي اليورانيوم 235 فيبلغ حوالي 704 مليونسنة.
ويبلغ العمر النصفي لليورانيوم 234 حوالي 248 ألف سنة.
النظائر المكونةلليورانيوم

يتكون اليورانيوم الطبيعي من مزيج

من ثلاثة نظائر مشعة هي:

1. اليورانيوم 238 «27 ،99% حسب الكتلة.

2. اليورانيوم 235 بنسبة «72 ،0%».

3. اليورانيوم 234بنسبة «0054 ،

ويستخدم اليورانيوم أساسا في توليدالطاقة النووية في المفاعلات النووية، حيث تستخدم المفاعلات النووية اليورانيومالذي يكون فيه النظير يورانيوم 235 مخصبا بنسبة تتراوح بين 72 ،0% وحوالي 3%. ويسمىالجزء المتبقي بعد إزالة الجزء المخصب باليورانيوم المنضب.

ويحتوي اليورانيومالمنضب عادة على التالي:

1. اليورانيوم 238 بنسبة «8 ،99% حسب الكتلة.

2. اليورانيوم 235 «2 ،0%».

3. اليورانيوم234 «0006 ،0%».

كما يحتوي على 60% من إشعاع اليورانيوم الطبيعي للكتلة ذاتها. ويمكن إنتاج اليورانيوم المنضب في إطارإعادة معالجة وقود المفاعلات النووية المستعمل.

ويمكن العثور في هذه الحالة علىنظير آخر هو اليورانيوم 236 إلى جانب كميات ضئيلة من العناصر الناتجة عن الانشطارمثل البلوتنيوم والأمريسيوم والنبتنيوم و غيرها. ولا تزيد نسبة الإشعاع من هذهالعناصر عن 1% وهي نسبة لا تؤخذ في الاعتبار فيما يتعلق بالنواحي الصحية والتسممالكيميائي والإشعاعي.
ومما سبق يتضح لنا خطأ التسمية «اليورانيوم المنضب أوالمستنفد» الذي يعني للوهلة الأولى أنه لا يحتوي على نشاط إشعاعي وغير خطير.

استخدامات اليورانيوم المنضب

يستعمل اليورانيوم المنضب في العديدمن المجالات المدنية في صناعة الأثقال والموازنة للطائرات. كما يستخدم فيالمستشفيات كواق ضد الإشعاع الصادرمن الأشعة السينية «X Ray» وفي حاويات نقل الموادالمشعة.وإذا اخذ في الاعتبار شدة كثافة اليورانيوم المنضب التي تبلغ حوالي ضعفكثافة الرصاص وإلى قدرته على اختراق أقوى الدروع والدبابات وعلى حدته «يجعل نفسهحادا» وهذا ما جعله مناسبا جدا لصناعة الذخائر المصممة لاختراق ألواح التصفيحالمستخدمة في الدبابات المعادية كما يستخدم في ألواح التصفيح للدبابات. ويتركزاستخدم اليورانيوم المنضب عادة في رأس الذخيرة التي تستخدم لتدمير الدبابات. وفيالوقت الحاضر لا يوجد معدن بديل عنه ويحمل نفس الصفات الاختراقية. ويعتبراليورانيوم المنضب رخيصا جدا ومتوفرا بكميات كبيرة جدا حتى ان مصانع الذخيرة تحصلعليه بأسعار رمزية.
وهناك أكثر من 15 دولة معروفة تستخدم اليورانيوم المنضب فيصناعة الذخائر منها:
الولايات المتحدة الأمريكية
المملكة المتحدة
فرنسا
روسيا
اليونان
تركيا
إيران(الدولة الإسلامية الثانيةبعد باكستان.

وقد تم استخدام اليورانيوم المنضب لأول مرة بكميات كبيرة في حربالخليج الثانية«حرب تحرير الكويت».

وقد تراوحت الكميات المستخدمة بين 300 إلى 800طن

من اليورانيوم المنضب «حسب مختلف المصادر». بينما أشار تقرير من منظمة الأممالمتحدة للحماية البيئة «UNEP» أن القوات البريطانية والأمريكية قد استخدمت كمياتمن الذخيرة

التي تحتوي على اليورانيوم المنضب يصل إلى حوالي 2000 طن في حرب الخليجالثالثة. وقد تم استخدام اليورانيوم في حرب الخليج الثالثة وفي مناطق مأهولةبالسكان بخلاف الحرب الثانية.

الخصائص الكيميائية لليورانيوم

عندماتخترق قذيفة من اليورانيوم المنضب صفائح الدبابة المدرعة، ينتج عن ذلك شظايا وغبارمن أكسيدات اليورانيوم. ويختلف حجم الشظايا والغبار من الكبيرة التي يمكن رؤيتهاإلى الجزيئات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة. ويتم استنشاق الجزيئات الدقيقةمن غبار أكسيدات اليورانيوم عبر الجهاز التنفسي ويمكن لهذه الجزيئات أن تقتل الجنودداخل المدرعة في الحال. كما أن هذاالغبار سوف ينتشر حول المدرعة وقد ينتقل بواسطةالهواء، ويعتقد البعض أن هذا الغبار من أكسيدات اليورانيوم يمكن أن يقتل كلالموجودين في ساحة الحرب المجاورة للمدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيوم المنضب. والحقيقة أن التجارب العلمية أوضحت أن جزيئات اليورانيوم الدقيقة ليست لها تأثيريذكر على بعد510 أمتار من المدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيوم المنضب. ينتقل رذاذالجزيئات الدقيقة في الهواء حسب قوانين الفيزياء حيث يختلط ويتوزع ويقل تركيزه فيالهواء.

كيف يدخل إلى جسم الإنسان؟

ويمكن أن يتعرض الأفراد لليورانيومعن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو التماس الجلدي، ويعتبر الاستنشاق اكثر حالاتالتعرض أثناء أو بعد الحروب، وقد يستنشق اليورانيوم المنضب أثناء اندلاع حريق فيمستودع يحتوي ذخيرة مصنعة من اليورانيوم المنضب، ويحدث الابتلاع عند فئات كثيرة منالسكان نتيجة تلوث مياه الشرب أو الأغذية باليورانيوم المنضب، ويعتبر التعرضلليورانيوم عن طريق التماس الجلد من أقل الحالات أهمية لأن كمية اليورانيوم المنضبالتي تخترق الجلد لتصل إلى الدم تظل قليلة. ولكن يمكن أن يصل إلى الدورة الدموية منخلال الجروح المفتوحة أو من شظايا اليورانيوم المنضب. ويحدد ذوبان اليورانيومالمنضب في الجسم مدى سرعة امتصاص الجسم له سواء من الرئتين أو من الجهاز الهضمي. كما يعتمد على نوع مركبات اليورانيوم وتركيبه الكيميائي، وكما هو معروف فإن جسمالإنسان وسط مائي. ولهذا يتم امتصاص مركبات اليورانيوم المنضب التي تذوب في الماءمن خلال الرئتين في فترة لا تتجاوز أياما قليلة، أما مركبات اليورانيوم المنضب التيلا تذوب في الماء فقد يمتصها الجسم خلال شهور أو سنوات.

التأثير الكيميائي

يعتبر اليورانيوم من المواد السامة كيميائيا إذا دخل جسم الإنسان وتم امتصاصهإلى الدم وتوزع على أنسجة الجسم المختلفة. ويدخل اليورانيوم المنضب الجسم على شكلمعدن «شظايا» أو مركبات على شكل أكسيدات اليورانيوم المنضب الناتجة عن احتراقه مثل:

ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيوم المنضب U3O8 لونه رمادي غامق يتكون عند درجاتýالحرارة شديدة الارتفاع.
ثاني أكسيد اليورانيوم المنضب UO2 لونه اصفر ويتكونýعند درجات حرارة متوسطة الارتفاع.
ثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3.ý
وتعتبر هذه الأكسيدات غير قابلة للذوبان في الماء بسرعة. ولكنها تذوب ببطء «أسابيع لثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3 وسنوات ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيومالمنضب U3O8 وثاني أكسيد اليورانيوم المنضب

UO2».

الامتصاص والذوبان

وتعتبر الكلى العضو الأكثر تأثرا باليورانيوم المنضب حيث يؤدي إلى موت و تلفخلايا الكلى وتلفها أو عدم قدرة الكلى على تصفية الدم وتنقيته. وذلك حسب تركيزاليورانيوم. يستنشق الجنود حوالي 95% من جزيئات اليورانيوم المنضب المتطايرة إذا تمقصف مدرعتهم أثناء الحرب، وتترسب جزيئات اليورانيوم المنضب المستنشقة في الجزءالعلوي من الجهاز التنفسي. ومعظم هذه الجزيئات يتم بلعها أو طردها عن طريق الأنف. أما الجزيئات التي يتم امتصاصها فتنتقل إلى الكلى وباقي أعضاء الجسم، وقد أوضحتالدراسات أنه 4 ،6 % فقط من جزيئات اليورانيوم المنضب القابلة للذوبان و3 ،0% فقطمن جزيئات اليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان من اليورانيوم المنضب المستنشقيصل إلى الكلى. كما تبين أحدث الدراسات أن الجسم يمتص فقط 2 إلى 5% من اليورانيومالمنضب القابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 98 إلى 95% فيتم التخلص منهابسرعة عن طريق الأمعاء، كما أن الجسم يمتص فقط 2 ،0% من اليورانيوم المنضب غيرالقابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 8 ،99% فيتم التخلص منها بسرعة عن طريقالأمعاء.

ويتخلص جسم الإنسان من 90% من اليورانيوم المنضب القابل للذوبان الذييصل الدم خلال الكلى في غضون أيام قليلة بعد التعرض مباشرة. أما ال 10% الباقيةفتترسب في العظام وباقي أعضاء الجسم، ويتم التخلص منها على فترات طويلة، وإذا ما تماستنشاق كمية من أكسيدات اليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان فانها تبقى سنواتطويلة في الرئتين ويتم امتصاصها ببطء إلى الدم ثم تطرد من الجسم عن طريق الكلى «البول».
عموما تؤثر المعادن الثقيلة بشكل عام على الكبد ولكن في جرعات عاليةالتركيز، وقد تبين من الأبحاث على حيوانات التجارب أن اليورانيوم يسبب مشاكل وتلفافي الكبد إلا أنه لم تسجل أية حالة تلف أو مشاكل للكبد في الإنسان من اليورانيومالمنضب وخصوصا للعاملين على اليورانيوم المنضب المعرضين له أكثر من الجنود في ساحةالحرب.

التأثير الإشعاعي على الصحة

يوجد الإشعاع الطبيعي(Radioactivity) فيكل مكان حولنا ويسمى الإشعاع الطبيعي أو الخلفية الإشعاعية، وفي النصف الثاني منالقرن العشرين بدأ استخدام المفاعلات النووية وتقنية الإشعاع مما زاد من مصادرالإشعاع حولنا، واليورانيوم المنضب أحد مصادر الإشعاع الجديدة، وقد اهتم العلماءبهذه المصادر المشعة نظرا لتأثيراتها الصحية الخطرة على الإنسان، وقد حظيت الدراساتفي هذا المجال باهتمام بالنظرا لحالة الرعب لدى جميع الفئات من الإشعاع والمفاعلاتالنووية، ولهذا فقد حدد العلماء الطرق التي يؤثر فيها الإشعاع على جسم الإنسان،وتقدر اللجنة العلمية للأمم المتحدة معدل الجرعة التي يتعرض لها الإنسان بحوالي 2،2 مللي سيفرت في السنة الواحدة من الإشعاعات المؤينة الطبيعية. ويمكن قياسمقدارالتعرض للأشعة وكيفية السيطرة على المواد المشعة وطرق الحماية منها.

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيكى …

يسسلم الأيــــآدي
مشكوووره
ابي بحث كامل ,,كيف ؟.؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.