ْمن أجل حياة أفضل<خطوات بسيطة# 2024.

نأمل جميعا في حدوث اي تغيير ايجابي في حياتنا مع اطلالة كل عام جديد, ولكن
محاولة التغيير ليست مهمة سهلة جدا لكنها ليست مستحيلة ,فقط لنترك التردد جانبا ونبدأ.

حياتنا لن تتغير الى الافضل الى بتغيير العادات السلبية في كل نواحي حياتك العائلية والمهنية
واليومية …والقائمة التالية ستعينك على الوصول الى اهدافك بطريقة صحيحة واسلوب ايجابي

الاستيقاظ مبكرا

الغالبية العظمى من الناس تضبط المنبه قبل وقت مبكر من الذهاب الى العمل, لكن قلة هي
التي تقاوم اغراء النوم وتستيقظ مبكرا فعلا, البقية الباقية تستيقظ في اخر لحظة وتسابق الزمن من اجل الوصول في الموعد المحدد. الاستيقظ في وقت مبكر سيغير حياتك وينعش يومك , انه وسيلة رائعة لكسب الوقت الاضافي ,ويساعدك في الوصول مبكرا قبل الاخرين
الى مقر عملك لتنجز في هدوء الكثير من الاعمال,كما ان بدء عملك مبكرا سيعطيك قوة دفع طوال اليوم.

تحديد الهدف
كثيرون لديهم قائمة طويلة من الاشياء والمهام التي يتمنون القيام بها..الزواج , المال, السفر , بناء بيت جديد , الحصول على دورة تدريبية, لكن مشكلتكم انهم لا يعرفون كيف تكون البداية.
ان كنتم من هؤلاء وتسعون الى التغيير فيجب تحديد الاهداف اولا وتدوين هذه الاهداف ثم تقسيمها الى قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

رياضة يومية
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30دقيقة يوميا ,وهو الحد الادنى الموصى بة, ستغير حياتك الى الافضل, خاصة ان كان عملك لا يتطلب الكثير من الحركة.


كتاب شهريا
القراءة لمدة 30دقيقة يوميا تعني انة يمكنك تقريبا قراءة 60 50-كتبا في السنة,
وذلك يعني انكم ستعرفون في غضون الى اداب جديدة وعلوم جديد وهذا ما يؤمن لكم تفوقا
وتميزا بين المحيطين بكم.

الموازنة والتوفيق بين الحياة الخاصة والعمل
الناس ثلاثة اصناف الاول يعطي كل وقتة لعمله حيث لا يوجد في تفكيره سوى العمل,
والثاني تطغى حياتة الخاصة والاجتماعية على عملة الذي يأتي في مرتبة متأخرة, اما
الصنف الثالث, وهو الاذكى والاسعد حالا, فيدرك قيمة التوازن بين الحياة والعمل.

ان كنتي تريدين التغيير كوني من انصار الصنف الثالث, اعملي بجد عندما يحين وقت العمل
لكن لا تنس حياتك الخاصة واسرتك ونفسك, في وسط العمل كافئي نفسك بعشر دقائق استراحة لالتقاط الانفاس واحتساء كوب من الشاي او القهوه, لا تفرطي في يوم العطلة فهو يجدد نشاطك, ولا تنس ممارسة هوايتك المفضلة.

"توصلي الى فلسلفة التوازن بين حياتك وعملك وساعتها تتغير حياتك"

مواعيد منضبطة
المشكلة التي يعاني منها الكثير من الناس هي عدم تقيدهم بالمواعيد, والنتيجة انهم يضيعون اوفاتهم واوقات غيرهم. ان كنت تسعين للتغيير حقا, يجب ان تضعي لنفسك نظاما
صارما تتقيدين فية بمواعيد نهائية لانجاز اعمالك. هذه الصرامة لن تعود عليك في انتاج اقصى انتاجية فقط, انما ستوفر عليك الكثير من الوقت لانجاز اعمال اخرى.

ان راقت لكم الكلمات فلا تنسوني من ردوودكم العطرة وتقييمكم