ولتجنب ذلك تنصح برينك بتناول بعض شرائح الخبز أو البسكويت قبل احتساء القهوة، وكذلك إضافة الحليب إليها، لافتة إلى أنه يمكن للكثيرين هضم قهوة "إسبرسو" الإيطالية الخفيفة بشكل أفضل من القهوة العادية. وعن الكمية المناسبة من القهوة يومياً، أوصت الخبيرة الألمانية بأن يختبر كل شخص مدى تحمله للقهوة، قائلة "غالباً ما يُمكن لجميع الأشخاص تحمل فنجان إلى فنجانين من القهوة يومياً". ولكن إذا زادت الكمية عن ذلك، تحذر برينك حينئذٍ من خطر التعرض للعواقب السلبية للكافيين، مثل الإصابة بخفقان القلب وبنوبات التعرق. وأشارت إلى أن شعور الإنسان بآلام في المعدة بعد تناول كوب أو كوبين من قهوة "لاتيه ماكايتو" المحتوية على الحليب، يُمكن أن يرجع إلى إصابته بعدم تحمل سكر الحليب المعروف باللاكتوز، لذا يُفضل أن يستخدم محبو القهوة بالحليب في هذا الوقت نوعيات الحليب الخالية من اللاكتوز.
وعند الإصابة بحصوات في المرارة أو القولون العصبي أو اضطرابات في المعدة مثل الحرقة، أو عند الإصابة بالتوتر العصبي أو اضطرابات النوم أو فرط التعرق، تنصح خبيرة التغذية الألمانية حينئذٍ بالاستغناء عن تناول القهوة تماماً.
تحياتى إلك أختى أم تيسير