تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن .فماذا وجد؟؟!! -اسلاميات

اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن .فماذا وجد؟؟!! -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن…فماذا وجد؟؟!!

هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في

جامعة تورنتو كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة الى النصرانية وايضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير …

لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للامور …. في احدى الايام اراد ان يقرا القران بقصد ان يجد فيه بعض الاخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….

كان يتوقع ان يجد القران كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف ان هذا الكتاب يحوي على اشياء لا توجد في اي كتاب اخر في هذا العالم … كان يتوقع ان يجد بعض الاحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها او وفاة بناته واولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك

بل الذي جعله في حيرة من امره انه وجد ان هناك سورة كاملة في القران تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في اناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة او فاطمة رضي الله عنهم …
وكذلك وجد ان عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القران في حين ان النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر الا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل

اخذ يقرا القرآن بتمعن اكثر لعله يجد ماخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة الا وهي الاية رقم 82 في سورة النساء :

افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”

يقول الدكتور ملير عن هذا الاية ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا ايجاد الاخطاء او تقصي الاخطاء في النظريات الى ان تثبت صحتها Falsification test … والعجيب ان القران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين الى ايجاد الاخطاء فيه ولن يجدوا …

يقول ايضا عن هذه الاية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجراة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الاخطاء ولكن القران على العكس تماما يقول لك لا يوجد اخطاء بل ويعرض عليك ان تجد فيه اخطاء ولن تجد

ايضا من الايات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الاية رقم 30 من سورة الانبياء :

“او لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي افلا يؤمنون”

يقول “ان هذه الاية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ”
فالرتق هو الشي المتماسك في حين ان الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..

ناتي الى الجزء الاخر من الاية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” ان هذا الامر من العجائب حيث ان العلم الحديث اثبت مؤخرا ان الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل اساسي من الماء ……

فكيف لرجل امي عاش قبل 1400 سنة ان يعلم كل هذا لولا انه موصل بالوحي من السماء

الدكتور ملير اعتنق الاسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في انحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم

كم مسلم هينشرها !!!!!!!!!

جزاك الله الجنة ،،،موضوع رائع
جزاك الله خير

وثبته الله وثبتنا جميعا على ملة الاسلام امين

سبحان الله ربي كاتب له الهداية
جزاك الله خير
تحياتي….$
سبحاان الله /قال الله تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً )يسلموو على القصه الرائعة جزاكي الله كل خير وجعل الفردوس مثواك يااارب
الله يوفقك اختي ويسدد خطاك على الخير دائما
سبحانك ربي ما اعظمك اللهم صل على عبدك ونبيك محمد
قال سبحانه وتعالى (لو أنزلنا هذا القرأن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )
سبحانك ربي ماأعظمك
جزاك الله خيرا و بارك فيك و نفع بك
ربنا يوفقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.