تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غسل الأيدي بالصابون كثيراً "ضار" بالصحة -لصحة المرأة

غسل الأيدي بالصابون كثيراً "ضار" بالصحة -لصحة المرأة 2024.

غسل الأيدي بالصابون كثيراً "ضار" بالصحة

ترى دراسة أمريكية حديثة أن غسل الأيدي بكثرة قد يكون ضرره أكبر من نفعه بسبب احتواء الكثير من أنواع الصابون والمواد البلاستيكية على مواد كيماوية ضارة بالصحة.

وأوضح فريق بحثي من جامعة "ميتشيغن" أن الشباب الذين يتعرضون لجرعات كبيرة من مادة triclosan الكيماوية المتواجدة في الكثير من أنواع الصابون المضاد للبكتيريا ومعجون الأسنان والأقلام وحفاضات الأطفال والأدوات الطبية، قد يتعرضون أكثر لمشاكل الحساسية.

وتوصل الباحثون كذلك إلى أن الأشخاص البالغين الذين يتعرضون لمادة Bisphenol الكيماوية المعروفة بـ (BPA) والموجودة في الكثير من المنتجات البلاستيكية ترتبط بأنواع معينة من الأورام السرطانية، ولذلك تعتبرها السلطات الصحية بكندا من المواد السامة والضارة للجهاز المناعي للجسم.

وتقول د. إيرين ريز كلايتون الباحثة بكلية الصحة العامة بجامعة ميتشيغن إن الكثير من الدراسات أثبت وجود صلة بين التعرض لبعض المواد الكيماوية ومختلف الأمراض إلا أن هناك نقصا في الأبحاث التي توضح تأثير تلك المواد الكيماوية على الجهاز المناعي.

وتضيف:"لهذا عمدنا إلى سد تلك الفجوة في الدراسات بمحاولة فهم كيفية تأثير بعض المواد الكيماوية مثل BPA و triclosan على الوظائف المناعية لأن الجهاز المناعي للشخص يلعب دوراً رئيسياً في تحديد الحالة الصحية العامة للشخص".

وكان الباحثون استعانوا ببيانات من المسح القومي للصحة والتغذية للولايات المتحدة أعوام 2024-2006 للمقارنة بين مستويات BPA و triclosan في البول والأجسام المضادة وبين تشخيص حالات الحساسية عند الكبار والصغار ممن تزيد أعمارهم عن ست سنوات، فوجدوا أن الأشخاص الأكبر من 18 عاما ممن يتعرضون بشكل عال لمادة BPA لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة مما يشير إلى أن جهازهم المناعي قد يكون أقل مقاومة في حالات العدوى الشديدة، بينما الأشخاص الأقل من 18 عاما ممن يتعرضون بشكل أكبر لمادة triclosan الكيماوية تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالحساسية.

وتوصلت الدراسة إلى إن وجود مادة ال triclosan في المجموعة ذات العمر الأصغر قد تؤيد الفرضية الصحية التي تقول إن العيش في بيئة نظيفة جداً قد تقلل من تعرضنا للكائنات الدقيقة التي تفيد في تطوير الجهاز المناعي.

وبحسب الباحثين فإن العمر عامل مؤثر في تلك الدراسة إذ أن البالغين الذين يتعرضون لمادة BPA لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة بينما العكس صحيح لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة.

وتقترح نتائج هذه الدراسة أن توقيت تعرضنا لمادة BPA ومستويات التعرض لها وطول فترة التعرض يؤثر في استجابة الجهاز المناعي للشخص، إلا أن كلايتون تشدد على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للبحث في كيفية تأثير المواد الكيماوية على وظيفة الجهاز المناعي والإصابة ببعض الأمراض.

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

اشكرك حبيبتي موضوع مميز
ننتظر جديدك القادم
شكرا عزيزتي
تحياتي
[IMG]https://www.********************/do.php?img=154768[/IMG]
مشكورة عزيزتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.