إن الطمأنينة في الصلاة ركن لا تصح الصلاة إلا به، ودليل ذلك حديث المسيء في صلاته، وهو ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد وقال: "ارجع فصل فإنك لم تصل" ثلاثاً فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فعلمني، فقال: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تطمئن قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، وافعل ذلك في صلاتك كلها"
وهذا هو مذهب جمهور العلماء، وقال الحنفية: الطمأنينة مستحبة، وليست ركناً، وهم محجوجون بالحديث المذكور، وعليه، فإذا كانت السرعة تخل بالطمأنينة فإن الصلاة باطلة، وإن كانت لا تخل بالطمأنينة فالصلاة صحيحة، وحدُّ الطمأنينة أن تستقر الأعضاء على هيئة الركن قياماً وقعوداً وركوعاً وسجوداً.
والله أعلم
م/ن.
الإطمئنان هو ركن من أركان الصلاة و يكفي لتحقيقه أن نطمئن عند كل حركة من حركات الصلاة أي أن تسكن أعضاءنا تماماً ثم نأتى بالركن الذى يليه
و الله أعلى و أعلم
بارك الله فيكى
و رزقكى الخشوع
تسلمي على المرور
امين اختي
و فيك بركة
حضورُ جميلُ وموضوعً اجملُ
كونُي دومآآ بـ هذا التميزُ ,.
جنآآنن الوردُ ينحنيُ لكُ,.
كونٌِ بخ ـير/ ..
.
.
.
بوركتِ على المرور أختي ،
و جزاك خيرا على الرد العطر
والطمأنينة هي الركنَ يصاحبُ معظمَ الأركان الأخرى ؛ بمعنى أنه لا بد من الاطمئنان في القيامِ والركوع والسجود والجلوس . فمن لم يصاحب الاطمئنان صلاته فصلاته باطلة …
بارك الله فيك عزيزتي
وجزاكِ الله كل خير …
ان ما ذكرتيه من حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الحديثُ الشريف المعروف بحديث المُسيء صلاته ؛ نسبةً لهذا الرجلِ وهو خلاد بن رافع – رضي الله عنه – ، وقد تبيَّن لنا أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – لما أمرَ هذا الرجلَ بإعادةِ صلاته بسبب إخلاله بالاطمئنان – لأن الاطمئنانَ ركنٌ لا تصحُّ الصلاة إلا به …
والطمأنينة هي الركنَ يصاحبُ معظمَ الأركان الأخرى ؛ بمعنى أنه لا بد من الاطمئنان في القيامِ والركوع والسجود والجلوس . فمن لم يصاحب الاطمئنان صلاته فصلاته باطلة … بارك الله فيك عزيزتي
|
و فيك بركة حبيبتي
جعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكن اخواتي على الموضوع والشرح الوافي ….وجزاك الله خيرا أختي المبادرة الاولى ….
أديم المطر ويارب تكوني كالمطر ينبت الزهر والشجر أينما
سقط ..تحياتي اختك جزائرية مثلك