تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أختاه : أترضين أن تكوني ملعونة ؟!! في الاسلام

أختاه : أترضين أن تكوني ملعونة ؟!! في الاسلام 2024.

أختاه : أترضين أن تكوني ملعونة..؟!!


خليجية بسم الله الرحمن الرحيم خليجية

أُختاه : هذه كلمات يسيرة من مشفق ، فأرجو أن تقبليها… خليجية
أُختاه : إن بعض الأخوات قد تتساهل في أمر تظنه يسير و تتهاون به
وهي لا تدري أنها قد تعرضت بفعلها لهذا الأمر إلى سخط الله و لعنه
وهي التي تطمع في الجنة و النجاة من النار

و اللعن يا أُختاه هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله …

أُختاه …أُختاه…أُختاه خليجية
ولا أظن أن عاقلةً ترضى أن تُصبح ملعونة ، وتُمسي ملعونة ، وقد تلقى الله و هي ملعونة.. كيف لا؟ وهذا أمر إنما هو طاعة الشيطان و معصية الرحمن ، وهذا هو الشيطان يُخبر الله عنه بقوله{ ولأمرنهم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ } (النساء: من الآية119) و خلق الله هي الفطرة التي خلق الله عليها الإنسان .
و الله أخبر أنه خلق الإنسان في أحسن صورة و هيئة { لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4) فلماذا تسعى البعض إلى تغيير خلق الله ؟ و خاصة إن هذا التغيير موجبٌ للطرد من رحمة الله.

أُختاه …أُختاه…أُختاه خليجية
إن هذا التغيير هو ما يسمى بالشرع بالنمص ، وهو حف شعر الحواجب من ترقيق و تحديد و تخفيف و غير ذلك ، فهذا الفعل اليسير كما تراه البعض ، إنما هو موجب للإبعاد من رحمة الله عز وجل، ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن الله النامصة و المتنمصة ، و الواشمة و المستوشمة ، و الواصلة و المستوصلة ، والمتفلجات للحسن ) رواه البخاري ،فهذه أمور تعرضكِ لعذاب الله و الطرد من رحمته، فاحذريها.

أُختاه …أُختاه…أُختاه خليجية
ما هي الغاية من الجمال – المزعوم- إذا كان سبباً للعن الله ؟!

أُختاه …أُختاه…أُختاه خليجية
كيف يكون جمالاً وهو تغيير لخلق الله ؟ ومن أسباب التعرض للعن الله ، وهو معصية للرحمن ، وطاعة للشيطان ، وإضاعة للمال و الوقت ، وربما الصلاة من أجل جمال زائف ..!! فاحذري أُختاه وتعقلي..

أُختاه …أُختاه…أُختاه خليجية
لا يغرنّكِ كثرة الساقطات في الجمال المزعوم ، فإن نظرةً واحدةً إلى تلكم النامصة سوف تعرفين قدر نعمة الله عليكِ ، فإنكِ صُنتي جمالكِ بحجابكِ وحيائكِ وطاعة ربكِ ، و غيركِ قد تعرضت لأسباب اللعن … أنتِ إلتزمتي طاعة ربكِ ، وغيركِ إلتزم طاعة الشيطان.. فهل يستويان ؟!!

أُختاه …أُختاه…أُختاه خليجية
إحذري أن يفجاءك الموت و أنتِ على هذه الكبائر ، فإن الموت كما ذهب لغيركِ و تعداكِ ، سوف يتعدى غيركِ ويأتيكِ ، فبادري بالتوبة النصوح قبل حلول الموت ، واعلمي أن من تاب تاب الله عليه { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:53)
وختاماً أُختاه :
بعد هذا ، أترضين أن تكوني ملعونة..؟!!.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقووووول

يا رب انت أعلم بالنفوس والنيات
ارزقنا التوبة قبل الممات
واحفظنا يا ربنا من الزلات

بارك الله فيك أختاه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا إله إلا الله محمد رسول الله
خليجيةخليجيةخليجية

أعوذ بالله من اللعن و الطرد من رحمة ربنا
اللهم تغمدنا برحمتك أحياءاً و أمواتا

خليجيةخليجيةخليجية

جزاكى الله خيراً
و أعانكى على طاعته

خليجيةخليجيةخليجية



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.