يرى مختصون من كلية بايلور للطب بأمريكا أن جميع العقاقير الدوائية، حتى الأنواع البسيطة منها، يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على الأفراد إن لم يتم التعامل معها بطريقة آمنة عندما تصبح غير صالحة للاستهلاك.
وأشار المختصون إلى أن إلقاءها في القمامة مباشرة، ودون التعامل معها بشكل مناسب، قد يدفع الأطفال، إلى تناولها خصوصاً ذات الألوان المحببة.
وينصح المختصون من الكلية، بالتخلص من العقاقير التي أصبحت غير صالحة للاستهلاك، من خلال إذابتها في كوب من الماء ثم إلقائها في طارد الفضلات "السيفون" لتنتهي إلى مجاري الصرف الصحي، فيضمنوا عدم تناول الأطفال لتلك العقاقير، كما أن ذلك يقلل من تأثيراتها السلبية على البيئة، إذ إن إلقاءها في النفايات بطريقة اعتيادية قد يتسبب في انتقالها من مكبات النفايات إلى أماكن أخرى، فتتناولها الحيوانات عن طريق الخطأ، أو قد تصل إلى المياه الجوفية فتؤدي إلى تلويثها بمواد كيميائية سامة.
وبحسب ما أوضحوا فإن تخزين العقاقير بطريقة غير ملائمة بما لا يتناسب مع الإرشادات التي ترفق مع العبوة، قد يؤدي إلى تلف المادة الفعالة، فلا تعود ذات تأثير، ما يعرض الفرد للخطر.
وشدد هؤلاء الخبراء على خطورة ما يلجأ إليه بعض الأفراد من ترك أو وضع علاجاتهم في السيارة، حتى لو كانت داخل حقيبة صغيرة، حيث من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تلفها بسبب ارتفاع درجة الحرارة في السيارة
منقووول ..