انا بنت عمرى 17 سنه وبدرس 3ثانوى واسمى ملك وعايشه بالمنصوره
عندى مشكله وهيه مشكلة الزواج انا كل ما يجيلى عريس بيحصل شئ غريب يعنى بشوفنى بالشارع وبعجبه وكل حاجه ويجى ويدخل البيت ويتكلم معى بابا ونتفق وبعد منها ولا كاننا شوفناه والموضوع يوقف وولا كانو دخل البيت والحكايه دى اتكررت 6مرات ومش عارفين ايه السبب وامى مقهوره بسبب الموضوع ده وحاسه انى ملموسه بس انا الحمد لله معنديش اى اعراض ولا حاجه زى كده قولت ممكن نكون بنطلب حاجه او بنقول حاجه يخلى العريس يرجع عن رايو ملقتش اى سبب ولااى مشكله بالعكس اهلى بيبقوا مرحبين بالشخص ومفيش لى مشاكل وانا بدات اتعقد من كده ولاقدر الله خايفه انى افضل طول عمرى كده ومش عارفه اعمل ايه ارجوكم جاوبونى يمكن ارتاح من الى انا فيه او حد يقولى ايه السبب ارجوكم
ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندما طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله .
يقول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
أفطرت قلبي
سلمت يداكي