تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا الرسول كان يبكي؟

لماذا الرسول كان يبكي؟ 2024.

لماذا الرسول كان يبكي؟

نشرت هذا الحديث لاني اريد معرفة مدى صحته
المرجو الرد بعد قرائته
عن انس ابن مالك قال :جاء جبريل الي النبي صلى الله عليه وسلمفي ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون.فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مالي اراك متغير اللون؟
فقال يا محمد جئتك في الساعه التي امر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم ان جهنم حق وان النار حق وان عذاب القبر حق وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتي يأمنها.
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): يا جبريل صف لي جهنم

قال :ان الله تعالى لما خلق جهنم اوقد عليها الف سنه فاحمرت,ثم اوقد عليها الف سنه حتي ابيضت,ثم اوقد عليها الف سنه حتي اسودت فهي سوداء مظلمه لا ينطفئ لهبها ولا جمرها
والذي بعثك بالحق لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن آخرها من حرها
والذي بعثك بالحق لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض لمات اهل الارض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها
والذي بعثك بالحق لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض لمات اهل الارض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها
والذي بعثك بالحق نبيا لو ان ذراعا من السلسله الذي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعه
والذي بعثك بالحق نبيا لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها
حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبعه ابواب لكل باب منهم مقسوم من الرجال والنساء

فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه؟

قال جبريل :لا ولكنها مفتوحه بعضها اسفل من بعض من باب الى باب مسيره سبعين سنه.كل باب منها اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق اعداء الله اليها فاذا انتهو الى بابها استقبلتهم الزبانيه بالاغلال والسلاسل فتسلك السلسلة في فمه وتخرج ومن دبره وتغل يده اليسري الى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقاطع من حديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم أعيدو فيها

فقال النبي:من سكان هذه الابواب؟فقال جبريل:
اما الباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائده وآل فرعون واسمها الهاوية
والباب 2 فيه المشركون واسمه الجحيم
والباب 3 فيه الصابئون واسمه سقر
والباب 4 فيه ابليس ومن اتبعه والمجوس واسمه لظي
والباب 5 فيه اليهود واسمه الحطمة
والباب 6 فيه النصارى واسمه العزيز
ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال له عليه السلام: الا تخبرني من سكان الباب 7؟
فقال جبريل :فيه اهل الكبائر من امتك الذين ماتو ولم يتوبوا.فخر النبي مغشيا عليه فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام: يا جبريل عظمت مصيبتي واشتد حزني أن يدخل احد من أمتي النار؟
قال جبريل : نعم اهل الكبائر من أمتك
ثم بكى رسول الله وبكى جبريل ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاه يصلي ويدخل ولا يكلم احدا. يأخذ في الصلاه يبكي ويتضرع الى الله تعالى(…..) فاقبلت فاطمه حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت:يا رسول الله انا فاطمة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا يبكي فرفع رأسه وقال:ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني؟ افتحوا لها الباب

ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت الى رسول الله بكت بكاءا شديدا لما رأت من حاله مصفرا متغيرا قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن فقالت :يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟

فقال :يا فاطمه جاءني جبريل ووصف لي ابواب جهنم واخبرني ان في أعلى بابها اهل الكبائر من امتي فذالك الذي ابكاني واحزنني قالت :يا رسول الله كيف يدخلونها؟
قال :بل تسوقهم الملائكه الى النار وتسود وجوههم وتزرق أعينهم ويختم على افواههم ويقرنون مع الشياطين ويوضع عليهم السلاسل والاغلال

قالت :يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة؟

قال :اما الرجال فباللحي واما النساء فبالذوائب والنواصي(…..)حتى ينتهي بهم الى مالك فإذا نظر اليهم مالك قال للملائكة :من هؤلاء؟ فما ورد علي من الاشقياء اعجب شأنا من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والاغلال في اعناقهم

فيقول الملائكة :هكذا امرنا ان ناتيك بهم على هذه الحالة
فيقول لهم مالك : يا معشر الاشقياء من انتم؟
وروي في خبر آخر انهم لما قادتهم الملائكة قالوا :وا محمداه فلما رأوا مالكا نسوا اسم محمد من هيبته.
فيقول لهم :من انتم؟
فيقولون :نحن ممن انزل علينا القرآن ونحن ممن يصوم رمضان.
فيقول مالك :ما انزل القرآن الا على امة محمد
فاذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من امة محمد
فيقول لهم مالك:اما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى؟
فاذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا الى النار والى الزبانية قالوا:يا مالك ائذن لنا لنبكي على أنفسنا فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع فيبكون الدم
فيقول مالك:ما احسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم فيقول للزبانيه :ألقوهم ألقوهم في النار
فاذا القوا في النار نادوا بأجمعهم لا اله الا الله فترجع النار عنهم فيقول مالك :يا نار خذيهم
فتقول النار:كيف اخذهم وهم يقولون لا اله الا الله فيقول مالك:نعم بذلك امر رب العرش
فتاخذهم فمنهم من تأخذه الى قدميه ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذهم الى حقوبه ومنهم من تأخذهم الى حلقه فاذا اهوت النار الى وجهه قال مالك:لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء الله فيها

ويقولون:يا ارحم الراحمين يا حنان يا منان
فاذا أنفذ الله تعالى حكمه قال الله تعالى :يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله عليه وسلم
فيقول جبريل:اللهم انت اعلم بهم فيقول انطلق فانظر ما حالهم
فينطلق جبريل عليه السلام الي مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم فاذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيما له
فيقول مالك:ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم قد أحرقت اجسامهم واكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الايمان
فيقول جبريل:ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم
فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم.فاذا نظروا الى جبريل والى حسن خلقه علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون:من هذا العبد الذي لم نرا احدا قط احسن منه ؟

فيقول مالك:هذا جبريل الكريم الذي كان ياتي محمدا بالوحي
فاذا سمعوا ذكر محمد صاحوا بأجمعهم:أقرئ محمدا منا السلام وأخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك وأخبره بسوء حالنا فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى
فيقول الله تعالى:كيف رأيت امة محمد؟
فيقول جبريل:يا رب ما اسوء حالهم وأضيق مكانهم
فيقول الله تعالى :هل سألوك شيئا؟
فيقول جبريل:يا رب نعم سألوني ان اقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم
فيقول الله تعالى :انطلق فاخبره
فينطلق جبريل الى النبي فيقول جبريل:يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار وهم يقرئونك السلام ويقولون ما اسوء حالنا واضيق مكاننا
فيأتي النبي الى تحت العرش فيخر ساجدا ويثني على الله تعالى ثناء لم يثن عليه احد مثله فيقول الله تعالي :ارفع راسك وسل تعط واشفع تشفع

فيقول صلى الله عليه وسلم الاشقياء من امتي قد أنفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعني فيهم
فيقول الله تعالى :قد شفعتك فيهم فات النار فأخرج منها من قال لا الله الا الله
فينطلق النبي فاذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له فيقول صلى الله عليه وسلم:يا مالك ما حال امتي الاشقياء ؟
فيقول مالك:ما اسوء حالهم واضيق مكانهم
فيقول محمد :افتح الباب وارفع الطبق
فاذا نظر اصحاب النار الى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون يا محمد احرقت النار جلودنا واحرقت اكبادنا فيخرجهم جميعا وقد صاروا فحما قد اكلتهم النار فينطلق بهم الي نهر بباب الجنه يسمي نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابا جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب علي جباههم (الجهنميون عتقاء الرحمن من النار)

فيدخلون الجنه فاذا رأى أهل النار قد اخرجوا منها قالوا:يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى(ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين (سوره الحجر 2)

اللهم أجرنا من النار

التتمة موجودة في المشاركة الاولى
ا
عليه أمارات الوضع ، وهذا غالب ما يكون في الأحاديث الطوال ، فإنه تظهر عليها آثار الصِّنَاعَة !
وقد حَكَم عليه الألباني بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم (5401)

فهو حديث موضوع مكذوب لا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .

عبدالرحمن السحيم

مشكورة اختي انا كنت اود معرفة مدى صحته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.