هكذا علمتني الحياة
من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً, والانحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة.
الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله وينفِّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرَّبون إلى الله، وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه ويستغفروه.
قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس من آكل الدنيا بالدين.
إذا كنت تحبّي السرور في الحياة فاعتنِي بصحتكي، وإذا كنتي تحبّي السعادة في الحياة فاعتنِي بخلقك، وإذا كنت تحبّي الخلود في الحياة فاعتنِي بعقلك، وإذا كنت تحبّي ذلك كله فاعتنِي بدينك
لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.
لم تعش الإنسانية في مختلف عصورها كما تعيش اليوم تحت ركام ثقيل من الأوهام والخرافات بالرغم من تقدم العلم وارتياد الفضاء.
حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.
الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير.
لا تفرطي في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدوّا والعدو صديقاً.
انصحي نفسك بالشك في رغباتها، وانصحي عقلك بالحذر من خطراته، وانصحي جسمك بالشحّ في شهواته، و انصحي مالك بالحكمة في إنفاقه، وانصحي علمك بإدامة النظر في مصادره
ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى..
____تحياتي لكم_____
بوركتى أختي
أسعدني مروركم
جزاكم الله جميعا خير الجزاء