كن صديقي .. كن يد العون التي تمتد لي ساعة حاجتي ..
لم تكن الإعاقة حاجزاً أبداً إلا في عقول الأغبياء ..
إن لفظ ( معاق ) أطلقه على كل شخص يعتقد بأن فقدان نعمة من نعم الله إعاقة ..
فالإعاقة تكون في تفكير مثل هؤلاء الأشخاص لا في الجسد الذي حرمه
الله من إحدى نعمه ..
إن الله إذا أخذ نعمة من عبده أبدله غيرها …
فكون الإنسان فاقداً لإحدى النعم .. لا يعني ذلك أنه ناقص وأنه
لا يتساوى مع الإنسان المنعم عليه ..
فكم من كامل ( وأقصد هنا كمال وتمام الصحة ) والكمال لله سبحانه وتعالى ..أعاقه
تفكيره الخاطئ عن رؤية جادة الحق ..لقد تعودت الألسن على استخدام
لفظ ( معاق ) لكل من فقد نعمة ..
وأنا أقول أن هذا اللفظ يجعل حامله شخصاً متميزاً ذو إمكانية ومقدرة
عالية لانجدها عند الأصحاء ..
إنه يجعل له طابعاً خاصاً يجعله فريداً .. لايستطيع أحد مجاراته في شئ ..
فكم رأينا من معاقين تفوقوا على الأصحاء ..
لقد رأيناهم يثبتون لنا أن الإعاقة ليست عقبة في طريق النجاح وإنما
حافزاً يحفزهم إلى التطلع دوماً نحو الأفضل ..
إنني لست من أنصارلفظ ( معاق ) لأنني في قرارة نفسي أؤمن إيماناً تاماً بأنه
لاتوجد إعاقة طالما تواجد الإصرار على النجاح والوصول إلى الهدف المنشود ..
هؤلاء الأشخاص متميزون بمالديهم ..
لايحبون نظرة الشفقة والعطف .. وإنما يحبون التوق إلى مايفعلون ..
يحبون أن ترمقهم بنظرة الاحترام والتقدير ..
يحبون أن نترقب أفعالهم ..
يحبون أن تكون معهم خطوة بخطوة ..
يحبون أن تكون رفيقاً لهم على مدى مشوارهم .. تشد على أيديهم ..
تفرح لنجاحهم .. وتشجعهم على المضي قدماً والتغلب على الصعاب ..
إنهم لا يريدون نظرة الشفقة .. نظرة الانتقاص .. نظرة التعاطف ..
لأنهم ليسوا بحاجة إليها ..
إنهم بحاجة إلى نظرة الإعجاب بما يقدمون وينجزون ..
وآخر ما أقول ..
ليس المعاق معاق العقل والجسد ..
إن المعاق معاق الفكر والخلق
إن المعاق معاق الفكر والخلق
موضوع رائع اختي ويستحق التقييم وكم من سليم ولا يعاني من اي اعاقات لكن اعاقته تكون في بصيرته وفي قلبه وهناك حكمه تقول كل ذي عاهة جبار يكفي اننا نجدهم ذوي قوه واراده وتحمل وصبر اكثر كما نحن السليمين