السبلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خواتي مرا خايفه بنتي لها شهرين ماتتبرز الا بعد ثلاث ايام واحيانا اربع ايام كانت طبيعي كل يوم ولاكن بعد الربعين تغير الوضع مدري ايش المشكله اللي عندها الله يسعدكم فيدوني
بس انتي ما ذكرتي عمرها
إذا كان طفلك يبذل مجهوداً عند كل عملية تبرز، فلا يدل الأمر بالضرورة على أنه مصاب بالإمساك. قبل أن يمضي وقت طويل، ستعتادين على الطريقة التي يتبرز بها طفلك وعلى الحركات التي تظهر على وجهه والأصوات التي تصدر عنه أثناء التبرز. كما ستعرفين تماماً إذا كان براز طفلك في الحفاض يبدو طبيعياً (أو لا يبدو كذلك!) . نحن نساعدك على معرفة إذا كان طفلك مصاباً بالإمساك، وما الذي قد يسببه وكيف يمكن علاجه.
كيف أعرف إذا كان طفلي مصاباً بالإمساك؟
في الغالب، لا يوجد عدد طبيعي أو فترة زمنية محددة عندما يتعلق الأمر بحركة أمعاء طفلك. كما هو الحال لدى الكبار، تختلف أنماط حركة الأمعاء لدى الأطفال الرضع، وقد يتغير شكل البراز من يوم لآخر.
إذا كنت قلقة من أن طفلك قد يكون مصاباً بالإمساك، فراقبي العلامات التالية:
بكاء وانزعاج وتهيج أو ألم قبل عملية التبرز
صعوبة في إخراج الغائط، وبراز جاف وصلب شبيه بالكرات أو الكتل الصغيرة.
تبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع
رائحة ريح وبراز كريهة
فقدان للشهية
بطن قاسي الملمس.
ربما يبدو الأمر غريباً، لكن قد يكون البراز شديد الرخاوة علامة من علامات الإمساك. يمكن أن يتسرب البراز الرخو عبر الانسداد الذي شكله البراز الصلب في الجزء الأسفل من الأمعاء. إذا رأيت ذلك، لا تفترضي أنه إسهال، فقد يكون دليلاً على الإمساك.
ما هي أسباب الإمساك؟
هناك عدة أسباب محتملة لإصابة طفلك بالإمساك:
الحليب (اللبن) الاصطناعي المخصص للأطفال. يعتبر الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً أكثر عرضة للإمساك لأن هضمه قد يكون أصعب مقارنة بحليب الأم، ما يجعل البراز جامداً وسميكاً. من غير المحتمل أن يصاب الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بالإمساك، فالبراز الذي ينتج عن حليب الأم يكاد يكون رخواً دائماًً حتى لو لم يتبرز الطفل لبضعة أيام.
تقديم الأطعمة الصلبة. يصاب الأطفال غالباً بالإمساك عندما يبدؤون بتناول الأطعمة الصلبة لأن أجسامهم تحاول أن تتكيف مع عملية هضم الأطعمة الجديدة. كما يساهم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف وعدم تناول كميات كافية من السوائل في الإصابة بالإمساك.
الجفاف قد يرفض طفلك الحليب لأنه يمر بمرحلة التسنين، أو يكون مصاباً بالقلاع، أو بالتهاب في الحلق، أو نزلة برد، أو التهاب في الأذن. ربما لا يشرب طفلك الأكبر سناً ما يكفي من الماء عند تناوله الأطعمة الصلبة. مهما كان السبب، ما لم يحصل على ما يكفي من السوائل، قد يصاب بالجفاف فيصبح برازه جافاً وقاسياً ويصعب إخراجه.
الإصابة بحالة صحية أو مرض. في بعض الأحيان، قد يكون الإمساك أحد أعراض الحساسية ضد الأطعمة، أو التسمم الغذائي (مثل التسمم الوشقي)، أو وجود مشكلة في الطريقة التي يمتص بها الجسم الطعام وتعرف بـ "اضطراب التمثيل الغذائي". في حالات نادرة جداً، يمكن أن يحدث الإمساك عند الأطفال الرضع بسبب الإصابة بعيوب خلقية معينة، بينها حالات مرضية تحدث عندما لا تؤدي الأمعاء الغليظة وظيفتها على النحو المطلوب (مرض هيرشبرنغ)، وعندما لا تتشكل فتحة الشرج والمستقيم بشكل صحيح (تشوهات الشرج والمستقيم)، وحالة الشقّ الشوكي، والتليف الكيسي.
كيف يمكن علاج الإمساك؟
عليك استشارة الطبيب قبل إعطاء طفلك أي شيء تعتقدين أنه قد يخفف عنه. ربما تطلب منك الطبيبة
اصطحاب طفلك للكشف عليه. إليك بعض العلاجات المنزلية التي قد تقترحها طبيبتك:
حاولي تحريك ساقي طفلك بلطف كأنه يركب الدراجة الهوائية، فقد يساعد ذلك على تحريك الفضلات في أمعائه.
لو كان طفلك يشرب حليباً اصطناعياً، أعطيه جرعات إضافية من الماء بين الرضعات، ولكن لا تخففي الحليب الاصطناعي بإضافة المزيد من الماء. واحرصي على استخدام الكميات الموصى بها من مسحوق الحليب عندما تعدين زجاجة الحليب لطفلك لأن الزيادة في كمية مسحوق الحليب قد تصيب طفلك بالجفاف، ما يسبب له الإمساك. قد تنصح طبيبتك أيضاً بتجريب نوع آخر من الحليب الاصطناعي.
إذا كان طفلك قد بدأ بتناول الأطعمة الصلبة، فأعطيه الكثير من الماء أو خففي عصير الفواكه الخاص به بإضافة الماء. في حال كان طفلك أكبر سناً، من المفيد أيضاً إضافة الكثير من الألياف إلى نظامه الغذائي. يعتبر التفاح المهروس أو المفروم، والمشمش، والتوت الأزرق، والعنب، والكمثرى أو الإجاص، والدراق، والخوخ، والتوت الأحمر، والفراولة أو الفريز جميعها غنية بالألياف. يمكنك أيضاً إضافة كمية صغيرة حبوب الإفطار أي الكورن فليكس الغنية بالألياف إلى حبوب إفطار طفلك المعتادة.
ما لم تنفع هذه العلاجات المنزلية، أو كان طفلك مصاباً بإمساك شديد، قد تقترح طبيبتك استخدام بعض الادويه المساعده
حاولي ألا تقلقي كثيراً إذا أصيب طفلك بالإمساك. من المحتمل أن يحدث ذلك بين الحين والآخر، خاصة إذا كان يرضع حليباً اصطناعياً أو بدأ بتناول الأطعمة الصلبة. مع حرصك وعنايتك، ومع العلاج إن لزم الأمر ومع مرور الوقت، سيستقر حال طفلك بسرعة وتنتظم لديه عملية التبرز مرة أخرى.
اتمني اني اكون عرفت افيدك حبيبتي