تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عناد الاطفال وعلاجه ادخلي صحة الطفل

عناد الاطفال وعلاجه ادخلي صحة الطفل 2024.

  • بواسطة
عناد الاطفال وعلاجه ادخلي

العناد هو عصيان الطفل لأوامر الأبوين وأخواته الأكبر منه، وعدم استجابته لمطالب الكبار، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة بين الأطفال، وقد يكون سلوكا للإنسان فى فترة معينة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة متلازمة للإنسان ثابتة فى سلوكه وشخصيته، هذا ما يوضحه الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس.
ويذكر شفيق أن من أهم أسباب العناد لدى الطفل:
1-إصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما غير المناسبة مع الواقع، كطلب الأم من الطفل أن يرتدى الملابس الثقيلة مع أن الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل.
2-رغبة الطفل فى تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة، خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمى ذلك الدافع فى نفسه.
3-القسوة، فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد، وكذا عندما يتدخل الوالدان فى كل صغيرة وكبيرة فى حياته، ويقيدانه بالأوامر التى تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.

4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته
كيف يمكن علاج عناد الأطفال ؟
تنتاب الحيرة الآباء والأمهات بسبب عنادأطفالهم، ويتساءلون هل العناد صفة وراثية أم أنه سلوك مكتسب، ويحتارون فى تفسير هذا السوك، فمنهم من يرى أن طفله عنيد شبها بجده مثلا، ويرى آخرين أن الطفل اكتسب هذا السلوك لما رآه حوله من تصرفات الكبار.
وفى كل الأحوال يظل السؤال "كيف يمكن علاج العناد لدى الأطفال؟"، وتجيب الدكتورة هالة سعيد استشارى طب الأطفال قائلة، إن عناد الطفل سلوك مكتسب يرجع إلى طريقة التربية التى يتعامل معها الآباء مع الصغار، لذا أول خطوة فى التغلب على عناد الطفل معاملته باحترام وود، وعدم ترديد أنه عنيد أمامه أو أمام الآخرين، حيث يتمسك بهذا السلوك أكثر، كما يجب مشاركة الطفل فى الأمور التى يصلح فيها أخذ رأيه، ومدحه فى حالة قيامه بتصرفات سليمة أو عندما يقول أفكارا سديدة، وإذا حدث خلاف بين الطفل وبين أحد الأبوين عليهما تناول هذا الأمر بنوع من التعقل، ومناقشة الأمر مع الصغير دون اللجوء إلى فرض رأى معين، كما يجب تفهم رغبات الطفل وتحقيقها طالما أمكن ذلك، وعلى الأبوين عدم الإصرار فى تهميش طلبات صغارهم على أنها شىء غير مهم، وهناك العديد من الأولويات التى يجب إنجازها قبل ذلك، لأن رغبات الطفل وطلباته تمثل له الحياة التى يعيشها، لأنه لا يعرف الكثير عن ظروف الكبار والضغوط التى يعيش فيها البعض

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا على النصيحة لان ابنتي عنيدة جدا مشكووووووووووووووور
مشكورات حبيباتى على ردودكم الاكثر من رائعه
موضوع رائع ومفيد
إبني لا يزال صغيراً ، وإن شاء الله نطبق لما يكبر عليه
مشكورة عزيزتي على النصائح
نورتي يا عسل
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.