اعلمي أن الأطفال على قدر كبير من الحلية، إذ يستغلون التوقيت المواتي ليمارسوا ضغوطاتهم ويلوون ذراعك. وقد يكون هذا التوقيت هو ساعة شعورك بالتعب أو عندما تكونين منخرطة في عمل شيء ما، أو على وشك الخروج إلى العمل. فهم يعرفون أن لهم في مثل هذه المناسبات فرصة إضافية كي ينتصروا عليك، فضلاً عن أن هذه الفرص هي بمثابة وسيلة أخرى لاختبارك. والحل الوحيد هنا هو أن تؤجلي النقاش معهم إلى حين تكوني مستعدة لذلك.
1-لا تستسلمي للضغوط
فإذا تنازلت في ظرف خمس دقائق من التفاوض لطفلك بأن ترفعي، كل شهر، القدر المالي الذي تمنحيه إياه لقضاء متطلباته الشخصية، تأكدي أنه سيعود، بعد ثلاثة أشهر، ليلح في طلب المزيد.
2- احرصي على أن تراجعي جميع نفقاته
( مجلات، مشروبات، مخرجات…) واستعيني في ذلك بالآلة الحاسبة. اجعليه يدرك أن الزيادة بهذا القدر من الصعب الحصول عليها.
3- قاومي المساومة العاطفية إذا قال طفلك مثلاً
" صديقتي فلانة" تخرج ولا تعود إلى المنزل قبل الساعة الثالثة صباحا! وصديقي فلان حصل على زيادة في ماله الشخصي بقيمة 20%! ثم أجيبيه بالتالي: ((الآخرون لا يهمونني. أما بالنسبة لنا، فالأمور تسير بهذا الشكل)). أحياناً يكون النقد الذاتي مفيداً كأن تقولي له(( نعم، لديك أسوأ أبوين في العالم، مسكين أنت!)) سيقول لك مثلاً: (( إن لم تمنحيني مزيداً من المال، فسأتهاون في عملي بالمدرسة)). عليك أن تجيبيه حينها: (( هذا ليس تفاوضاً، هذه مساومة. أرفض سماع هذا الكلام…)).
4- ينبغي أن لا توجهي له رفضاً صارماً
كما لو كان صفعة على خده، بل ينبغي أن تتركي نافذة مفتوحة في حديثك إليك. وأفضل الصيغ في هذا الأمر هي أن تقولي له مثلاً: (( أنا أرفض الآن وسنرى الأمر فيما بعد)). وإذا أرد طفلك، أن يغير طلاء غرفته واستبداله باللون الأسود، ما عساك تقولين له لا بل اتركي له جانباً من جدران البيت كي يجرب الأمر، ثم قولي له : ((جرب وسنناقش الأمر فيما بعد)).
5- أما ما يتعلق بمظهره فاقترحي عليه
كذلك ، حلا لتغييره مظهره، كأن تقولي له: (( نعم، أتفق معك في هذا، لكنني أرفض أن تضع (( جينز)) ينزل إلى ما دون الوركين)). أو ((يمكنك أن تعلق حلقاً على جلد بطنك، لكن أرفض أن تعلقه على لسانك)).
6- تجنبي النقاشات المطولة فهي لا تفيد
فعشرون دقيقة هي أقصى ما يمكن أن يستغرقه النقاش مع طفلك! إذ يمكن أن ينحرف النقاش إلى الأسوأ. وماذا لو انزوى في غرفته غاضباً أو قاطعك أو رفض أية صيغة التفاهم؟ في هذه الحال، عليك أن تبادريه بحركة طيبة كأن تدفعي بورقة من تحت باب غرفته بعد أن تكتبي عليها كلمات رقيقة من قبيل: (( كيفما كان الحال، أتمنى لك ليلة سعيدة)) أو " إلى الغد".
تحيتي
أختكم نور الولاية
موضوع ررئع جدأأ
جزكي الله خيرآآ
دمتي
ام جمانه
===========
وَ اللّهـِ يَعْطِيجْ العَاٍاًاٍفِيَة
الفْ شُكُرْ لِجْ
تحيتي
أختكم نور الولاية
تسلمين يا عزيزتي
مشكووووووووووووووووووووووووووووورة أختي على المروووووووووووووووووور والله يعطيكِ العافية ولا حرمنا الله من مروووووووووووووووووركِ الدائم إن شاء الله…………………
تحيتي
أختكم نور الولاية
تحيتي
أختكم نور الولاية