عندما ترتفع درجة الحرارة في فصل الصيف، ترتفع معها درجة حرارة الجسم. ويتخلص الجسم من ارتفاع درجة الحرارة بزيادة إفراز العرق الذي يصاحبه تبريد سطح الجلد، وبالتالي تقل درجة الجسم. إن ارتفاع درجة حرارة الجسم أو زيادة إفراز العرق قد يشكلان الشعور بالضيق وعدم الارتياح، أو تعريض الجسم إلى مشكلات صحية بسبب انحباس حرارة الجسم عند البعض وقلة سوائل الجسم، مما قد يؤدي إلى اضطراب توازن الشوارد الكهربية في الجسم. والحامل هي من الفئة التي تحتاج إلى رعاية، فهي في وضع صحي مختلف. لذا تنصح الحامل بما يلي:
§ القيام بتمارين رياضية ناعمة، ومنها المشي الذي يتناسب مع الحمل، خاصة في الصباح أو المساء
§ اللجوء للراحة في الأماكن الباردة نسبيا أو مكيفة خاصة إذا تعدت درجة الحرارة 30 درجة مئوية.
§ لتكن الملابس الداخلية قطنية بيضاء لا ألوان فيها؛ لأن الألوان قد تسبب مشكلات جلدية بسبب العرق الذي قد يتفاعل مع هذه الألوان.
§ البسي الملابس القطنية الفاتحة اللّون مثل اللون الأبيض؛ لأنه يعكس ضوء الشمس، أما الملابس الداكنة اللون فإنها تمتص أشعة الشمس، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالحر.
§ لتكن ملابسك كلها من القطن أو الكتّان؛ لأن ألياف القطن تمرر الهواء والرطوبة بسهولة، عكس ألياف الصوف أو الألياف الصناعية التي تحجز الحرارة والرطوبة.
§ اشربي كثيرا من السّوائل الباردة؛ لأنها تمتص الحرارة الداخلية في الجسم مما يعطيك شعورا بالراحة.
§ عدم تعريض الجلد إلى أشعة الشمس الحارقة؛ لأن جلد الحامل أكثر تحسسا لأشعة الشمس واكثر إصابة بمضاعفاتها.
§ الاستحمام بماء الدش البارد نسبيا والمتساقط بهدوء تاركا الجسم باردا.
§ يمكنك رش الوجه أو الأطراف بالماء البارد نسبيا عندما تشعرين بالضيق من الحر الشديد.
§ تقليل تناول الملح والسكر؛ لأنهما يحجزان الماء والسوائل داخل الجسم
§ الانتباه إلى بعض الأدوية، مثل مضادات الكولين التي تستخدم لعلاج المغص، وكذلك الأدوية المضادة للحساسية، بالإضافة إلى أدوية الكآبة، وكثير من الأدوية الأخرى التي لها خاصية حبس السوائل وتقليل الإفرازات والتعرق، مما يؤدي إلى حبس الحرارة الداخلية، وهي حالة خطرة إذا زادت عن حدها.
§ الراحة والاسترخاء والغفوات والنوم المبكر كلها تعمل على انتظام عمل الجسم والشعور بالراحة.
§ عدم قضاء مدة طويلة في الغرف الرطبة كالمطبخ أو الحمام؛ لأنها لا تساعد على تخفيض درجة حرارة الجسم، وتسبب الشعور بالضيق.
§ الحذر من تناول أطعمة خارج المنزل؛ بسبب زيادة حوادث التسمم الغذائي في الصيف، مما قد يعرض الحامل إلى التسمم الذي يؤدي إلى القيء والإسهال، الأمر الذي يترتب عليه فقدان السوائل من الجسم.
§ الإكثار من تناول السوائل، مثل الماء وعصير الفواكه الطبيعية واللبن الرائب (الزبادي) بما يعادل الكمية التي فقدت بسبب القيء والغثيان المصاحب للحمل إلى جانب كمية العرق.
§ عدم تعريض الجلد إلى رطوبة عالية مدة طويلة، خاصة في ثنيات الجلد، فقد يؤدي إلى نمو الفطريات أو البكتيريا التي إن وصلت إلى القناة التناسلية قد تسبب مشكلات للحمل نفسه أو الولادة المبكرة أو الإجهاض.
§ يجب المحافظة على الجلد نظيفا؛ لأن انسداد مسامات الجلد وانحباس العرق داخل الجلد قد يؤدي إلى تهيج وطفح جلدي في فصل الصيف.
§ عدم الإكثار من الأطعمة المهيجة مثل التوابل والمخللات والقهوة والشاي والمنبهات عامة والشوكولاته والمشروبات الغازية؛ لأن ما فيها من مركبات كيماوية صناعية قد تسبب مشكلات للحامل هي في غنى عنها.
§ عدم البقاء في السيارة في فصل الصيف بدون تكييف مدة طويلة؛ لأنها قد تزيد من فقدان السوائل بسبب زيادة إفراز العرق، مما قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم.
دعواتك اختي اني اكون حامل بتوائم بنات
ومشكووووره على المعلومات المفيده،،