هل انتي حامل؟..اذا حافظي علي الخلايا الجذعية!!
إنك على وشك أن تخوضي تجربة مذهلة وفريدة ستكمل حياتك وحاجتك النسائية. إن الإنجاب مرادف للإلتزام بالحب الأبدي والحنان والرعاية. وتدوم الرعاية منذ اللحظة التي تعرفين فيها أنك حامل، وحتى آخر أيامك، فتكون حياتك مكرسة لحياته.
لن تحملي طفلك لمدة تسعة أشهر فقط، بل ستحملينه طيلة حياتك، طوال فترة نموه، ستكونين معه حين يضحك وحين يفرح، وفي نجاحه وتقدمه، وستكونين أيضاً بجانبه لتمسحي دموعه وتسانديه حين يفشل وبشكل خاص حين يمرض. أي رغبة للأم تستحق أن تطلب من الله تحقيقها؟ ما الأكثر اهمية من العلم والنجاح والثراء ومن أي شيء في الحياة؟
أليس الحفاظ على عائلتك بصحة جيدة؟ أليس هذا أهم ما يكون في الحياة؟ تقضين وقتك تخططين لأفضل مستقبل لطفلك. أي مدرسة يقصد؟ من أي جامعة يتخرج؟ كيف لك أن تساعديه بأي شكل من الأشكال…
كل هذه الأمور أساسية، طالما انه بصحة جيدة. لكن عند المرض، يكون الأمر الوحيد المهم حقاً هو الصراع لإنقاذ حياته. في هذه اللحظات الصعبة، تكونين على استعداد للقيام بكل ما بمقدورك لإنقاذ طفلك، على استعداد لإنفاق كل أموال العالم وللسفر الى أقاصي الأرض لإيجاد علاج.
أليس من الحكيم أن تفكري بكل هذه المسائل الآن، قبل أن لتدي طفلك؟ هل بإمكانك أن تتحملي مسؤولية معرفة أنك تخلصت مما قد يكون أثمن هدية لطفلك؟ هدية قد تنقذ حياته يوماً ما أو تحسن صحته، على الأقل؟
إذاً إحصلي على فرص ثانية في المستقبل عبر الحفاظ على الخلايا الجذعية لطفلك
لماذا المحافظة على الخلايا الجذعية لطفلك؟
عند ولادة الطفل، غالباً ما يتم التخلص من الدم المتبقي في الحبل السري والمشيمة باعتبارهما فضلات بيولوجية عبر الحفاظ على دم المشيمة عوضاً عن التخلص منه بعد الولادة، تزداد فرص الإبقاء على خلايا الدم الجذعية للطفل ليتمكن من استخدامها عند الحاجة هو أو حتى أفراد عائلته.
يمكن تخزين الخلايا الجذعية الموجودة في الحبل السري بسهولة في النتروجين السائل حتى خمسة وعشرون عاماً.
إن خلاياك الجذعية المجمدة متوفرة فوراً عند الحاجة، ويمكن الحصول عليها في أي وقتٍ، دون الحاجة لمطابقة، كما هو الحال للنخاع العظمي الذي يصعب إيجاده.
كما وأنه مصدر غني بالخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها لعلاج عدد من الأمراض، منها أمراض الدم والسرطان وعوز المناعة. إن لائحة هذه الأمراض القابلة للعلاج تطول كل عام بفضل النتائج السريرية المشجعة، إذ يدرسون الباحثون هذا المجال المذهل.
مع حبي
"مينو"