أ- العلاج الطبي
ويعتمد على التشخيص، فقد يحتاج البعض إلى علاج هرموني، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى كحالات مرض البطانة الرحمية والأغلبية تحتاج إلى العلاج الهرموني. ويتم ذلك بإعطاء أنواع مختلفة من الهرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب
Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل
F.S.H, Tamoxifen,Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist , H.M.G
وبواسطة هذا العلاج يتم كذلك التحكم في وقت الاباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب أكبر.
ويمكن تلخيص هذه الطريقة بإعطاء الدواء بكمية وفترة يقررها الطبيب المعالج، ثم تتم المتابعة بطرق مختلفة منها فحص حجم البويضة بجهاز الأمواج فوق الصوتية Ultrasound أو قياس الهرمونات أو كلاهما. وفي الوقت الذي يصبح فيه عدد البويضات وحجمها مناسباً يعطي الطبيب هرمون (H C G) عن طريق حقنة تساعد على إنزال البويضة/ البويضات لتخصب بالحيوان المنوي. وتحدّد مواعيد الجماع. ويجب التأكيد هنا العلاج لا يسبب احتمال أكبر للتشوهات الخلقية أو الإجهاض المتكرر كما يفهمها أو يتصورها بعض الناس، ولكن يكون احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارداً.
والسيدات اللاتي يحتجن اكثر من غيرهن إلى عملية تحفيز الاباضة هن:-
– السيدات التي لديهن اضطراب هرموني -.
– السيدات المصابات بخلل في المبيض يدعى P.C.O.S من حيث كيفية التشخيص وطرق العلاج الذي يُعتبر العلاج الهرموني واحداً منها.
ب- العلاج الجراحي
كما في حالة وجود انسداد في قناتي فالوب لأي سبب من الأسباب آنفة الذكر، فتعالج إما بمحاولة إصلاح هذا الخلل، إن أمكن، أو بواسطة طرق الإخصاب خارج الرحم كما سيتم شرحها لاحقاً. كذلك في حالات مرض البطانة الرحمية Endometriosisيكون العلاج بالجراحة أو الدواء أو كليهما .
وكذلك قد نحتاج للعلاج الجراحي في حالة تشخيص وجودألياف تعيق الحمل.
إذا كانت هناك التصاقات يتم تحريرها بواسطة عملية تدعى Salpingolysis Or Adhesiolysis ، ويمكن أجراؤها عن طريق منظار البطن.
إذا كان هناك جزء مسدود يُزال جراحياً. ويتم تقريب الجهتين المفتوحتين وخياطتهما. وإذا كانت نهاية الأنبوب مسدودة ينتفخ الأنبوب وتسمي الحالة Hydrosalpinx وعملية إصلاحها تسمى Salpingostomy. وإذا كان الانسداد في منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم وامتد الانسداد إلى داخل الرحم، يقطع الأنبوب، وتجري خياطته جراحياً في منطقة أخرى قريبة مفتوحة من الرحم وتسمى العملية Tubal Reimplantation.
وكذلك يمكن فتح الانسداد في قناة فالوب باستعمال قسطرة خاصة تُمررعن طريق عنق الرحم عبر الرحم للوصول على قناة فالوب وفتحها
Transcervical Selective Salpingography وتعتبر طريقة تشخيصية وعلاجية في آن واحد لعلاج الانسداد في بداية قناة فالوب :
A Diagnositc & Theraputic Approach To Cases Of Proximal Tubal Injection Failure . تستعمل هذه الطريقة لتشخيص وعلاج حالات معينة يكون فيها انسداد في بداية قناة فالوب Proximal Tubal Pathology. وهذه الطريقة تتم بواسطة أنبوب مطاطي Catheter بداخله Guide Wire (سلك توجيه ) يساعد في إدخال الأنبوب إلى الرحم عن طريق عنق الرحم ثم يتم سحب السلك Wire ويعمل الطبيب المعالج على إدخال الأنبوب المطاطي خلال فتحة قناة فالوب Ostium عند اتصالها بالرحم، ثم يتم إدخال أنبوب قسطرة، وعند وصوله إلى منطقة الانسداد Obstruction يتم تحريك أنبوب القسطرة لتجاوز الانسداد، ثم تُدفع المادة الملونة للتأكد من أن الانسداد قد تم فتحه.
ونتائج هذه العملية جيدة عادة وتُغني المريضة عن عملية فتح البطن لإصلاح الانسداد، كما أن أعراضها الجانبية تكاد لا تذكر. ولا تستغرق العملية فترة طويلة ومعدل نجاحها حوالي 75.3%.
– يلجأ للجراحة كذلك في حالة وجود ألياف رحمية يعتقد إنها السبب الوحيد الممكن للعقم عن طريق فتح البطن أو المنظار.
– في حالات وجود حاجز في داخل الرحم ، التصاقات داخل الرحم، ألياف داخل الرحم يلجأ لإزالتها بواسطة منظار الرحم.
– في حالات تكيس المبيض P.C.O يلجأ إلى عمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار .
– إن نجاح أيا من هذه العمليات سابقة الذكر يعتمد على التشخيص الصحيح والجراحة الناجحة بيد ماهرة.
ج- أما الأسباب الأخرى
مثل وجود مناعة في جسم المرأة للحيوان المنوي ، ازدياد كثافة السائل المخاطي في عنق الرحم وغيرها من الأسباب ، والتي تشكل نسبة اقل من الأسبابالرئيسية التي ذكرت فتتم المعالجة حسب السبب.
طرح وجهد راائع
الله يزرق كل محرومه الذريه الصالحه