هل أنتى حامل للمرة الثانية؟ تعالي معي..
إذا مرّ حملك الأول وولادتك بسهولة من دون تعقيدات أو مضاعفات، فلا شكّ أنك تشعرين بالراحة في حملك الثاني.
أما إذا كان حملك الأول معقداً، فقد ينتابك قلق أكبر هذه المرة. لذا سنطلعك على الاختلافات بين حملك الأول وحملك الحالي.
يتميّز الحمل الثاني والمتتالي بتحديات خاصة وبالذات إذا كان ولدك البكر ما زال صغيراً. ربما تشعرين بالإجهاد أكثر من الحمل الأول. وقد تحسّين أنك تهملين طفلك الصغير ولا تركزين على طفلك الجديد أيضاً.
كيف تستعدّين لطفلك التالي
تجد العديد من النساء أن الحمل الثاني والمتتالي يمرّ بسرعة ويحين فجأة موعد الولادة من دون الاستعداد عاطفياً أو القيام بأي من الترتيبات العملية التي رافقت الحمل السابق.
اعتني بنفسك. كل حمل فريد بحد ذاته ومختلف من الناحية الجسدية والعاطفية، علماً بأن الأشياء التي يجب القيام بها للحفاظ على صحتك قدر المستطاع هي ذاتها:
• قومي بالتمارين الرياضية. إذا كان لديك ولد صغير، ضعيه في عربته وخذيه في نزهة، أو قومي ببعض تمارين الحمل البسيطة في غرفة الجلوس ودعيه ينضم إليك.
• اشتري طعاماً صحياً وسهل التحضير كالأرز والفواكه والخضار. كلي بانتظام. فالامتناع عن الأكل يفاقم حالة التعب ويزيدها سوءاً.
• اتركي كل الأعمال المنزلية غير الضرورية أو دعي خادمتك (إذا كان لديك واحدة) تنجز الأعمال اليومية المزعجة، وارتاحي عوض ذلك.
• قومي بعمل واحد يومياً لصالح طفلك، حتى وإن كان مجرد دقيقتين أو ثلاث من التنفس العميق وأنت تفكرين كيف ينمو داخل أحشائك.
جسمك في المرة التالية
ستلاحظين على الأرجح أن بطنك بدأ يظهر في وقت مبكر مقارنة مع الحمل السابق، وستشعرين بطفلك يتحرك قبل عدة أسابيع من تحرّكه في الحمل الأول. بالنسبة للعديد من النساء، لا يكون غثيان الصباح سيئاً جداً في الحمل الثاني، لكن هذا بالطبع لا ينطبق على جميع الحوامل! قد تظهر بعض الأعراض التي عانيت منها في حملك الأول كالدوالي، والبواسير، أو السلس البولي، لكنك ستعرفين على الأقل كيف تعالجينها. وربما تلاحظين أن مفاصل حوضك بدأت تؤلمك أكثر وفي وقت مبكر عن المرة السابقة. فالحمل المتكرر يجهدها وعليك الانتباه كثيراً الآن إلى وضعيتك وطريقة جلوسك أو وقوفك.
وبورك فيك حبيبتي
وجزاك الله خيرا