تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلسلة عن الرحم وامراضه وطرق علاجه -الجمل و الولادة

سلسلة عن الرحم وامراضه وطرق علاجه -الجمل و الولادة 2024.

  • بواسطة
سلسلة عن الرحم وامراضه وطرق علاجه

الرحم

موضع الرحم the uterus
يقع في نهاية قناة المهبل بين المثانة البولية والمستقيم. والرحم معلّق برباطات مرنة ويشبه الإجاصة في شکله.
والرحم : موضع الجنين في بطن الأم. والرُحام : التهاب الرحم عقب الولادة.
التهاب عنق الرحم
التهاب عنق الرحم من أکثر أمراض المرأة شيوعاً فحوالي ٧٠% من النساء يقسين منه في وقت من الأوقات. ولکنهم يجعلن أمره في العادة لقلة ما يزعجهن منه ،
فالالتهاب الحاد قد يکون سبباً في العقم ، فضلاً عن أنه يورث الألم أثناء الجماع ، وأخيراً وليس آخراً قد يکون عاملاً من عوامل السرطان الذي يصيب عنق الرحم.
وکل حامل تضع وليدها تتعرض لهذا الالتهاب ، ولاشک أن تمدد عنق الرحم أثناء المخاض والوضع يسبب تمزقاً ، وهذا التمزق قد يصاحبه الالتهاب ، وإن کان أحياناً علي نطاق ضيق لا تکاد المرأة تشعر به ، أو حتي يفطن إليه الطبيب.
وفي الحالات الأشد .. تظهر الأعراض القليلة ، وأکثرها ظهوراً ، إفراز أبيض اللون أو أصفره ، وهو يؤلم ويبعث بروائح کريهة.
ومن أعراضه أيضاً العقم المتسبب عنه للمرأة العليلة ، وکذلک الألم في أسفل الظهر ، والألم أثناء الجماع ، والألم أثناء الحيض ، والتبقيع؛ أي ظهور بقع من الدم بين الدورتين.
وکل شيء ينجم عنه تمزق في عنق الرحم قد يسبب الالتهاب کالتلوث بين المهبل والشرج. وهذا الإهمال يعرِّض المهبل إلي أمراض أخري کثيرة. ولذلک فالنظافة الصحية أهم عامل من أعمال الوقاية.
أما الإفرازات المهبلية التي تحدث قبل الطمث وبعده وأثناء الإباضة ، فهي إفرازات طبيعية معتادة لاتستدعي أي قلق. ولکن إن وجد الألم والتوتر ، والنزف غير المعهود ، أو الإفراز المستمر ، فعلي المرأة أن تراجع طبيبها فوراً ؛ لأن الفحص والمعاينة هما وحدهما اللذان يقرران إن کانت الحالة تتطلب العلاج أم لا.
ويتوقف العلاج علي طبيعة الإصابة ، إذا کان الالتهاب شديداً أو خفيفاً ، فالحالات الخفيفة ، تکفيها النظافة الصحية ولا يلزمها علاج.
أم الحالات الشديدة .. فيمکن علاجها في عيادة الطبيب والعلاج بالکي الذي يقوم به الطبيب المعالج من أساليب العلاج الناجح ، حيث يتم إحراق النسيج المصاب بإبرة الجهاز المحماة ، أو باستخدام مبرد الکتروني ، أو باستخدام مواد کيميائية.
وهناک طريقة تم اکتشافها في الآونة الأخيرة اسمها ( جراحة الابترار ).تتناول المنطقة المصابة بعد إخضاعها إلي صقيع عظيم ( عملية تبريد ). ومثل هذه الجراحة هي إجراء وقائي؛ إلا أن الالتهاب العنقي هذا کما ذکر آنفاً ، قد يعرِّض عنق الرحم للسرطان.
والأغلبية الکبيرة من المراجع والسلطات الطبية توافق علي الخطوات التالية التي من شأنها توقِّي التهاب عنق الرحم وسواه من الالتهابات التي يتعرض لها المهبل :
ـ تجنبي النضح المتکرر ( الدوش المهبلي ) ، فکثرته تشجع الالتهابات علي الظهور ؛ لأن إزالة البکتيريا الموجودة بصورة طبيعية يتيح النمو للبکتيريا الضارة.
ـ أخضعي نفسک کل عام لفحص أعضاءک التناسلية ؛ للتأکد من سلامة جهازک التناسلي ، من وجود حالات غير طبيعية أو التهابات مهبلية مزمنة.
ـ حافظي علي النظافة الصحية بطريقة سليمة ، وأفضل طريقة للتخلص من الرائحة الکريهة هي غسل الأعضاء التناسلية الخارجية غسلاً جيداً بالماء والصابون ، مرة أو مرتين في اليوم.
ـ غيري الفوطة الصحية أو القطن مراراً أثناء الطمث

( هبوط ) الرحم
والمثانة وقناة مجري البول
الإصابة بعطب ، مع التقدم في السن يحدثان ويسببان أحياناً هبوطاً في المثانة والرحم وقناة مجري البول ، ولکن هبوط قناة مجري البول نادر الوقوع ، ولا يحدث إلا عندما تتقدم المرأة في السن ، ويسبب حرقان البول ( مع العلم أن للحرقة في البول أسباباً عديدة أخري ). وإذا کان الهبوط کبيراً .. فقد تبرز کتلة ما ، ولا ضرورة للعلاج.

أما الحالة الأکثر شيوعاً فهي هبوط المثانة.
فالمثانة تهبط علي الجدار الأمامي؛ للمهبل مسببة بذلک نتوءاً قرب المدخل ، تظنه حواء ورماً. وهذا الکتلة اسمها «الفتق المثاني» ، ومتي کانت الحلة خطيرة تشعر المرأة بالسقم ، وتبادر مسرعة إلي الطبيب.
وعندما يتهدل الرحم .. فإن البول يخرج لأقل ضغط أو جهد ، عطسة أو سعال يکفي. حتي المشي أو الجلوس قد يفرز البول ، وهذه حالة مزجعة تحتم علي المرأة وضع لبادة ممتصة مؤقتاً علي الأقل.
أماالأعراض الأخري للفتق فهي الشعور بالثقل أسفل البطن ، أو الشعور بالضغط علي جدار المهبل الخارجي ، خاصة عند الوقوف. والمرأة العليلة تکون مشغولة دائماً بحالتها المرضية. فتحاول جاهدة تفريغ المثانة ولکنها عبثاً تفعل؛ لأن جزءاً منها قد هبط خلف قناة مجري البول التي تقوم بعملية تصريف البول.
وإذا تضخم الجزء الساقط من المثانة وثقل وزنه .. فإن ذلک يؤدي إلي بروز الجدار المهبلي من الفتحة المهبلية.
وتأتي الولادة في مقدمة أسباب هذه الحالة المرضية ، فأثناء الولادة يکون المهبل أکبر بضع مرات من حجمه الطبيعي ، وتتمدد الألياف المساعدة تبعاً لذلک ، وهي ألياف المثانة
والمستقيم وکذلک أربطة الرحم ، والولادة الکثيرة المتعاقبة ، والمخاص الطويل الصعب ، والأطفال کبار الحجم ، کل هذا يسبب أو يساهم في إحداث الهبوط خاصة إذا کانت الأنسجة المساعدة ضعيفة.
والرحم الهابط يسقط علي المثانة ويجرها معه إلي المهبل ، وهکذا .. فإن الرحم الساقط تصحبه دوماً مثانة ساقطة ، والنتيجة کتلتان ناتئتان في المهبل.
العلاج
يتوقف علاج الحالات السابقة علي مداها وخطورتها ، فالحالات الخفيفة منها لاتحتاج أي علاج ، بينما تصحح الحالات الخطيرة عن طريق الجراحة.
أما بالنسبة للمثانة الهابطة هبوطاً شديداً .. فإن العضو الهابط يعاد إلي مکانه ويخاط عبر المهبل ، ويجري في الوقت نفسه تدعيم الجدار الخلفي للمهبل.

وأکثر النساء اللواتي يخضعن لمثل هذه العمليات قد اجتزن سن الحمل ، ولکن القلة منهن ما زالت تحت تلک السن؛ لأن الحمل قد يفسد أي عملية تصحيح تُجري لهن ، ولهذا يکون لزاماً عليهن إما أن يؤجلن وقت الحمل کي يتم التصحيح نهائياً ، وإما أن تکون الولادة بالشق البطني ( القيصرية ).

بارك الله فيك على الطرح
بارك الله فيك
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه

جزيت كل الخير وبورك فيك حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.