أن التسامح هو أكبر مراتب القوة الإنسانية
كما أن التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الكرام …
تسامح مع كل من أخطاء في حقك والتمس لهم الأعذار
إن التحلي بالعفو يريح النفس ويطمئن القلب..
كما يريح الأعصاب ويغني عن كثير من الأدوية.. لأنه يجعل صاحبه بعيداً عن توتر الأعصاب والقلق والاضطراب، وأرتفاع ضغط الدم الذي يسبب كثيراً من الأمراض.. وذلك لأن صاحب القلب الخالي من العفو يملأ قلبه بالغل والحقد والحسد والتشفي والأخذ بالثأر، وهذا كله إعصار وبركان في النفس لا يهدء حتى ينتقم فيقع فيما يندم عليه فيما بعد.
فسامح فالتسامحيطيل العمر
ويعيد اليك الثقة بالناسوأحترام الآخرين …
أغسل تجاعيد الكراهية من قلبكوذاكرتك؟
(أقتباس)
الكل يعرف أن الزعل يسبب الهموم والكراهيه
والاحقاد وهاذي كلها لانك أتبعت شيطانك
وأبتعدت عن أيمانك وعن دينك وعن أنسانيتك
وأنت طيب القلب
ومؤمن بالله وبرسوله
فلا شيء أروع منالتسامح والغفران
فإنها من صفات الله الغفور التواب
قال سبحانه وتعالى :
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199].
.
وقال تعالى { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40]
وقال تعالى:
( إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].
حتى أنه أمرنا بالعفو دائماً حتى لو صدر من أزواجنا وأولادنا؟
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].
حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا!
وقال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)
[البقرة219]
وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله:
(لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل!
التسامح خلق رفيع وسمه جميله لمن يتصف بها
وهو من أجمل الصفات
وخير قدوة لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
فقد كان قدوة فى التسامح والصفح الجميل
وهي صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم
فنجد تسامحه معأهل
مكة عند فتحها عندما قال لهم ماذا ترونى فاعل بكم قالوا اخ كريم بن اخ كريم فقال صلى الله عليه وسلم"اذهبوا فأنتم الطلقاء"
فنحن نقتدي بسيد الاخلاق .
وقال صلى الله عليه وسلم
" و ما زاد الله عبداً بعفو إلاعزاً و ما تواضع عبد لله إلارفعه الله"
وأخيراً أخوتي الكرام، هل تقبل بنصيحة الله لك؟؟!
إذا أردت أن يعفو الله عنك يوم القيامة فاعفُ عن البشر في الدنيا!
يقول تعالى مخاطباً كل واحد منا:
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[النور: 22].
سأقدم لكم بعض النصائح التي بإذن الله تعينكم على تعلمه
أولاً :
النية في كل عمل تقوم به لوجه الله تعالى حتى في الاعتذار والتسامح.
ثانياً :
التوبة بعد فعل أي ذنب أيا كان صغيراً
فإنما الجبال من الحصى.. وتحقيق شروط التوبة بما فيها الندم لتتعود النفس على الاعتذار مباشرة عند الخطأ..
ثالثاً :
علينا أن نفتح قلوبنا لكل الناس..
نسمعهم, و نحبهم من أعماق قلوبنا;
حتى لا يحمل أحدهم علينا شيئا في قلبه
و علينا البعد عن امراض القلوب
إلى حد ما .
رابعاً:
التواضع ثم التواضع ثم التواضع والبعد عن التكبر و التفاخر بالنفس
قال صلى الله عليه و سلم:
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
خامسا :
معاقبة النفس عند الخطأ
سادساً :
أعف عن الناس كي يعف الله عنك
سابعاً و أخيراً :
أن تضع نفسك أيها المعتذر مكان الشخص الذي أسأت إليه وأنت أيضا أيها المعتذر إليك عليك أن تضع نفسك مكان الشخص الذي أساء إليك
و تفكر ماذا كنت ستفعل إن كنت مكانه؟؟!
واسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من أهل العفو والصفح، حتى نكون من المحسنيــن"
اللهم آمين
م ///ن
واسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من أهل العفو والصفح، حتى نكون من المحسنيــن"
اللهم آمين
واسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من أهل العفو والصفح، حتى نكون من المحسنيــن"
اللهم آمين
جزاك الله خيرا وزادك علما