تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما الفرق بين الذكر والتسبيح؟ -اسلاميات

ما الفرق بين الذكر والتسبيح؟ -اسلاميات 2024.

ما الفرق بين الذكر والتسبيح؟

السلام عليكم ورحمة الله
أرجو ممن لديه الجواب افادتي حول الفرق بين الذكر و التسبيح في القرآن – كي نسبحك كثيرا و نذكرك كثيرا- أرجو أن تكون الاجابة من مصدر موثوق

من مدونة دعاة القرآن للشيخ عبدالعزيز الشهري

· ما الفرق بين الذكر والتسبيح ولماذا قدم الذكر على التسبيح في قوله تعالى (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) طه)؟ (د.فاضل السامرائى)

أولاً الذكر أعم من التسبيح والتسبيح هو ذِكر.

الذِكر أعم يشمل التسبيح والتحميد والتهليل فهو علم والتسبيح قسم منه فإذن التسبيح أخص من الذكر فكل تسبيح ذكر وليس كل ذكر تسبيح. فهو نوع من أنواع الذكر إذن الذكر أعمّ.

نرى كيف يستعمل القرآن الذكر (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55) غافر) (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ (41) آل عمران) الذكر لم يجعل له وقتاً (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا) وخصص في التسبيح (وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ) فلما كان التسبيح أخص خصص الوقت. مثلها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) الأحزاب) الأخص خصص والأعم أطلق.

أما لماذا قدّم التسبيح في آية سورة طه(كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34))كان موسى في حالة خوف أو في حالة ترقب خوف(قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (45) طه) في حالة خوف أن يفعل بهم فرعون ما يفعل من سوء والتسبيح ينجي من الغم وينجي من الكرب وربنا أخبر عن ذي النون (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) الأنبياء) وربنا قال للرسول (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) الحجر) لأن التسبيح ينجي من الضيق والغم ويذهب الهم والكرب والخوف. لما كان موسى في حالة خوف قال(كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا)فبدأ بما يذهب الهم ويذهب الغم وينجي من الخوف. إذن التسبيح أخص من الذكر والذكر أعم

مشكورة اختي عفوفة على طرح هذا السؤال المهم

و اقول لأختي درووب جزاك الله خير جزاء على المعلومة القيمة

الله يعطيكم العافية

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على الاجابة أختي دروب ربي يغفر لك ذنبك و يرفع درجاتك و يسكنك فسيح جنانه
مشكورة اختي عفوفة على طرح المميز
ويزاج الله الف خير اختي دروب ع الاجابة
ويعطيج الله الف عاافيه
اللهم اجعلنا واياكم من المسبحين الذاكرين
ومنافضل الاعمال ان يكو ن لسانك رطب بذكر الله
اشكر الاخت على الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله
مشكورين جميعا و جزاكم الله خيرا – الذكر الكثير يجعلنا نرتقي و نتقرب الى رب العزة فلا نغفل عن ورد كل حسب طاقته و الله الموفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.