تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة من روائع السلف من الشريعة

قصة من روائع السلف من الشريعة 2024.

  • بواسطة
قصة من روائع السلف

من روائع السلف
يحدثنا التاريخ أن شريحاً قابل الشعبى يوماً, فسأله الشعبى عن حاله فى بيته, فقال له:-
{من عشرين عاماً لم أر ما يغضبنى من أهلى, قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح:من أول ليلة دخلت على امرأتى, رأيت فيها حسنا فاتناً, وجمالاً نادراً , قلت لنفسى: فلأطهَّر وأصلى ركعتين شكراً لله, فلما سلمت وجدت زوجتى تصلى بصلاتى, وتسلم بسلامى, فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء, قمت إليها, فمددتُ يدى نحوها , فقالت: عل رسلك يا أبا أمية, كما أنت , ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلى على محمد وآله, وإنى امرأة غريبة لا علم لى بأخلاقك, فبين لى ما تحب فآتيه, وما تكره فأتركه, وقالت : إنه كان فى قومك من تتزوجه من نسائكم, وفى قومى من الرجال من هو كفء لى , ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً, وقد ملكت فاصنع ماأمرك به الله, إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان, أقول قولى هذا واستغفر الله لى ولك.
قال شريح: فأحودتنى والله يا شعبى إلى خطبة فى ذللك الموضع ,فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه, وأصلى على النبى وآله وأسلم,وبعد, فإنك قلت كلاماً إن ثبتِّ عليه يكن ذلك حظك, وإن تدعيه يكن حجة عليك, أحب كذا وكذا, وأكره كذا وكذا, وما رأيتِ من حسنة فانشريها, وما رأيت من سيئة فاستريها,فقالت:كيف محبتك لزيارة أهلى؟قلت : ما أحب أن يمُلنى أصهارى, فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له, ومن تكره فأكره؟قلت : بنو فلان قوم صالحون. وبنو فلان قوم سوء, قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حَولاً لا أرى إلا ما أحب, فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء, فإذا بفلانة فى البيت, قلت: من هى؟ قالوا: خَتَنَك-أي أم زوجك-فالتفتت إليّ, وسألتنى : كيف رأيت زوجتك؟ قلت خير زوجة, قالت: ياأبا أمية إن المرأة أسوأ حالاً منها فى حالتين : إذا ولدت غلاماً, أو حظيت عند زوجها, فوالله ما حاز الرجال فى بيوتهم شراً من المرأة المدللة, فأدب ما شئت أن تؤدب, وهذب ما شئت ما تهذب, فمكثت معها عشرين عاماً لم أعقب عليها فى شئ إلا مرة , وكنت لها ظالماً}.(أهـ أحكام النساء صـ134:135).
منقول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اخواتى العزيزات جزاكم الله خير اسعدنى مروركم
جزاك الله كل خير
وجزاك اختى
جزاك الله كل خير
جـًزًاكـً الله خـِيًرَ
مـً وُضـَوُعُ بـًقـِمُة
اًلأبِدًاًعً واًلـفـًنِ
الـذي يـُشُـ كًـرِ

عـًليـَهً ودًيً لـكًُ
نعومه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.