هل تخليتم عن وسائل منع الحمل لأنكم تريدون طفلا، ولكنكم لا تنجحون في الحمل منذ عدة أشهر؟ لا حاجة للقلق. 11 نصيحة مهمة للأزواج الشابة
هل تخليتم عن وسائل منع الحمل لأنكم تريدون طفلا، ولكنكم لا تنجحون في الحمل منذ عدة أشهر؟ لا حاجة للقلق. 11 نصيحة مهمة للأزواج الشابة في هذا الخصوص…
الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الحمل بطريقة طبيعية يتملكهم شعور بالفشل والخوف اللذين يرافقهما في بعض الأحيان خوف من إجراء محادثة حول الموضوع مع أفراد العائلة أو الأصدقاء أو المختصين. وتتضخم جميع هذه المخاوف إذا ما بيّنت الفحوصات الأولية وجود مشكلة في الخصوبة لدى أحد الزوجين أو كليهما.
في السطور التالية صغنا 11 نصيحة للأزواج الذين يواجهون صعوبات في الحمل:
1. في السنة الأولى منذ بداية محاولات الدخول في الحمل ووقف استعمال وسائل منع الحمل (إذا كانت تستخدم)، ينصح بالمحاولة بطرق طبيعية فقط وعدم التوجه لتلقي الاستشارة. في كل دورة شهرية تكون نسبة احتمال وقوع الحمل 20 بالمائة فقط. وعليه فإن العملية الطبيعية للحمل تستغرق وقتا ولا يحدث الحمل إلا في المحاولة العاشرة. لذلك فإن القلق الذي لا داعي له يؤدي إلى خفض احتمالات النجاح.
2. خلال السنة الأولى من المحاولات، ينصح بتركيز إقامة العلاقة الحميمة في الموعد المحتمل للإباضة، وهو قبل 14 يوم من بداية الدورة الشهرية. ينصح بإقامتها أكثر من مرتين يوميا قبيل موعد الإباضة من أجل زيادة احتمالات النجاح.
3. بعد مضي سنة ينصح بالتوجه لتلقي الاستشارة التخصصية. وخلافا للعادة الشائعة التي تقوم بموجبها المرأة بالتوجه أولا لإجراء الفحوصات، ينصح الزوجان بالتوجه لإجراء الفحوصات معا، وذلك من أجل أن يكون بالإمكان البدء بتلقي العلاج المطلوب.
4. قلة الخصوبة أو العقم لا تظهر من خلال مظهر السائل المنوي ولذلك، من الأهمية بمكان التوجه لفحص السائل المنوي في العيادة وذلك من أجل الكشف عما إذا كان الرجل يعاني من ضعف في عدد الحيوانات المنوية أو عدم وجودها.
5. إن الوضع النفسي للزوجين له تأثير كبير على احتمالات نجاح العلاج، ولذا يجب التحلي بالصبر والتفكير بنتائج العلاجات على المدى البعيد وليس على ما سيحدث بعد أسبوع. فالتفكير على المدى البعيد يمنح الزوجين القوة المطلوبة لاجتياز العلاجات.
6. تتضمن علاجات الخصوبة علاجات هرمونية قد تصاحبها تغيرات فجائية في المزاج لدى المرأة. لذلك، ينصح الزوجان بالتحلي بالصبر وتحمل بعضهما البعض أكثر من العادة ودعم كل منهما الآخر وقت الأزمات.
7. يحق للزوجين أن يطالبا بالحصول على معلومات كاملة حول الفحوصات والعلاجات التي يخضعون لها ويحق لهما أيضا طلب الحصول على تفاصيل ممن يقوم على علاجهما من أطباء وممرضات. هذه المعلومات لها تأثير مهدئ على المتعالجين وتمثل عنصرا إضافيا في تحسين فرص النجاح.
8. خلال مرحلة العلاج، يجب الأخذ بعين الاعتبار الأيام التي يتغيب فيها الزوجان عن العمل والمنزل، ولذلك يجب أن يقرر الزوجان ما إذا كانا يريدان أن يخبرا أفراد عائلتهما أو مشغلهما حول علاج الخصوبة. لا يمكن في هذا الموضوع أن نعطي نصيحة حاسمة، وذلك لأن هذا الأمر شخصي للغاية ولكن يجب أن يكون الزوجان مقتنعين بقرارهما. ويجدر الذكر أن الشخص المستخدم الذي يخضع لعلاج الخصوبة تحق له حقوق يمكنه الاستفادة منها إذا كان الأمر واضحا ومعلوما لدى المشغل.
9. لدى انتهاء دورة العلاج وقبيل موعد الدورة الشهرية تميل بعض النساء إلى إجراء فحوصات الحمل الذاتية، بواسطة الأطقم التي تباع في الصيدليات وذلك قبل فحص الدم الذي قرر الطبيب إجراءه. لا يوجد أي مانع من إجراء هذه الفحوصات ولكن يجب التذكر بأن فحص الدم هو أكثر مصداقية منها.
10. من المهم أن يتعاون الزوجان مع الأطباء وأن لا يهدرا الطاقة في الجدل ومعارضة العلاج. وإذا كان هنالك جو من عدم التوافق مع الطبيب أو الطاقم فيفضّل الانتقال إلى طبيب آخر.
11. إذا احتاجت المرأة إلى الخضوع لسلسة علاجات لغرض الإخصاب خارج الرحم، فيمكنها التغيب عن مكان العمل لغرض إجراء 4 سلسلات من العلاج في السنة. ويجب على الموظفة أن تبلغ المشغل بذلك وأن تزوده بتصريح طبي ملائم. وتحسب هذه الأيام التي تتغيب فيها عن العمل من الإجازة المرضية (هذه الأحكام تنطبق أيضا على العامل الذي يخضع لعلاج الإخصاب).
يحظر فصل عامل/ة خاضع/ة لعلاج الإخصاب خارج الرحم في أيام تغيبه/ا عن العمل، أو خلال فترة تبلغ 150 يوما بعد انتهاء أيام الغياب المذكورة، إلا باستصدار تصريح خطي من وزير العمل والرفاه.