اخواتي عضوات سيدتي السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع من عنوانه (((( شريكة النساء في الرجال)))))
امتلكت قلب الرجل وحياته, أثرت على سلوكه ومسؤولياته , أصبحت شغله الشاغل ..أرهقته حتى الادمان..أصبح أسجين أسوارها ..وأسير جدرانها ..أخذت الاب من أبناءه والزوج من زوجته..يقضي عندها معظم وقته ضاربا بالواجبات الاسريه عرض الحائط ..
أعتقد أنكم عرفتم المقصوده بحديثي هذا … انها( الاستراحات)…مكان يجتمع بها الرجال ويقضون فيها معظم وقتهم ..قد يقصدها البعض للاسترخاء بعد عناء العمل ..وقد يكون السبب الهروب من المشاكل ومتطلبات الحياه..أو الفرفشه لعب الورق (والشيشه) ..وقد يعود السبب لاثبات حريته ورجولته لنفسه ومن حوله..تعددت الاسباب والمقصد واحد , والمشكله تتفاقم ..أصبح البيت للرجل كالفندق الذي يقدم له خدمات الطعام والنوم فقط ..متناسيا أن هنالك زوجه وأولاد يفتقدونه ويشتافون لمجالسته ..واضعا ثقل المسؤوليه على كاهل المرأه
أخواتي:
هنالك مشكله وهي في تزايد ولابد من البحث عن حل سريع..
المرأه اذا فقدت زوجها قد تبحث عن ملجأ غيره والذئاب من حولها كثر.. قد أكون لمست الجزء الحساس من الموضوع..ولكن هنا تكمن الخطوره ..
أنا بموضوعي هذا لا أجبر الرجل أن يكون حبيس بيته طيلة الوقت ..بل أن يحسن توزيع وقته بين أهله وأصحابه..أن لا يرفه عن نفسه على حساب أهله ..
هديه بسيطه كلمه لطيفه التفاته رقيقه قد تنسي المرأه ساعات الانتظار ..اعطها بعضا من وقتك تعطيك كل وقتها..
أخواتي اليكم بعض القصص سمعتها بنفسي من فتيات متزوجات ,وأنا بذلك أود ايجاد الدواء لهذا الداء المستأصل والذي بدأ يأكل بمجامع جسد الرجل ,قلبه وعقله.
1-هنالك من تقول أنه يغلق جواله ويحذر من الاتصال به ..وقد تلجأ لأخيها اذا حدث وأن مرض أحد أبناءها.
2-تقول احداهن أحاول أن أغير من نفسي كل يوم وأجهز أطعمه لا يتذوقها ..حتى فيها النهايه لجأت لكتابة الرسائل له حيث أنها أصبحت الرسول الدائم بيننا ولا فائده من تغييره.
3-أخرى لا يود أن يستمع اليها وقد سكن رأسه معتقد أن من لا يذهب للاستراحه لا يكون رجلا.
4-ورابعه يهددها بالطلاق اذا فتحت موضوع خروجه المتكرر.
منقول للفايده والمناقشه
اشكرك على النقل الرائع
ما يهتمون بزوجه ابدا
شكر على مجهود