بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
مع شدة حرارة الصيف التي وصلت لدرجات مرتفعة جداً مات هؤلاء عطشاً نظراً لعدم وجود الماء
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما من رواية أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا يا رسول الله: وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر. وفي حديث آخر في الصحيحين أيضا عن أبي هريرة مرفوعا: بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به.
والظاهر من هذه الأحاديث أن الله تعالى غفر لهما بهذا الفعل الذي ينم عن الشفقة والرحمة التي هي سبب من أسباب رحمة الله تعالى لمن تخلق بها.
فقد روى الترمذي وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
وهذه صورة قام احد الشباب جزاه الله خيرا بجمع جيوك الماء وقصها وتعبئتها بالماء وتركها تحت ظلال الاشجار لتشرب منه الطيور والقطط وغيرهم من الحيوانات وقد تترك هذه الجيوك في أي مكان كأرض الفضاء أو الجبال وتعبأ كل يومين أو ثلاثة.
الله يجعله في ميزاان حسناتك
حبيبتي ،، يسلمو ع الطرح
جزاكي الله الجنهه..