السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي طيبتي
أليك الاجابة حبيبتي في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله تعالى ليس محصوراً في القول فقط
بل يكون بالقلب واللسان والجوارح
أما شكر الله تعالى بالقلب فبالاعتراف بتلك النعمة أو النعم، واعتقاد تفضُّل الله
تعالى بها
والشكر باللسان يكون بحمدالله تعالى والثناء عليه باللسان، كقول (الحمد لله)
أو (اللهم لك الحمد) أو نحو ذلك من المحامد
والشكر بالجوارح يكون بتسخيرها في طاعة الله، واستعمالها في مرضاته
فشكر الله على نعمة البصر يكون بتسخيره فيما ينفع المرء في دينه ودنياه
وحفظه عن المحرمات، وصيانته منها
وشكر الله على نعمة اللسان والكلام يكون بتسخيره في طاعة الله وذكره
وبذل العلم، ونشر الكلمة الطيبة بين الناس، وصيانته عن الغيبة والنميمة وغير ذلك
من المحرمات
ولذا قال سبحانه: (اعملوا آل داود شكراً، وقليل من عبادي الشكور)
وعندما قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم:
تقوم وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفلا أكون عبداً شكوراً)
فجعل صلاته بالليل شكراً لله تعالى
أختي الفاضله
أولا أخلاص النية لله وحمد الله علي نعمه وفضله
اولا بالابتعاد عن أي معصية تغضبه التوبة
ثانيا اداء الفريضه لتنالي رضاه سبحانه وتعالي
ثالثا الدعاء ومنه الشكر
واليك بعض الادعية
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله والشكر لله
الحمد لله كثيرا طيبا مباركا
وكلما تقربتي الي الله بالطاعات وجد لسانك الشكر وتعمله من القلب وفقك الله
اللهم أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
سؤال مهم وجواب مريح وجميل