يقولون ان المراه كتله من عواطف ،ولطالما قادتها عاطفتها الى التسرع في تقديم التنازلات لمن تحبهم وبكل ترحيب واصبح ذلك من الامور المسلم بها بالنسبه اليها،فهل علينا كنساء نملك احساسا عاطفيا راقيا ان نلعب هذا الدور دائما بغض النظر عن مشاعرنا نحن ؟لنناقش معا هذا الموضوع
موضوع رائع وفعلاً يستحق النقاش فية ,,
التنازل، التسامح، التساهل، مرادفات لمعنى واحد منقذ لسفينة الزوجية،
وخاصة عندما تهب عليها رياح شديدة، وأمواج عاصفة، وهنا يبدأ اختبار
الحياة الزوجية وامتحانها.
لكن التنازلات في الحياة الأسرية ارتبطت دائماً بشخصية المرأة،
فلماذا تتنازل المرأة دائماً؟ ومتى تقدم هذه التنازلات؟ ولمن ؟
بالطبع المرأه عاطفية وعاطفتها هي من جلب لها عدة امور
اصبح التنازل لدى المرأه على حسب عاطفتها وظروفها ,,
عندما تتنازل وتضحي من اجل هدف سامٍ فهذا يكون قمة النبل والرفعة
وليس ضعفا بل العكس هو القوة والارادة ونكران الذات
ولكن عندما يكون التنازل قهرا"
او بالاجبار ففي هذه الحالة تشعر المرأة بانها مسلوبة الارادة وهذا الاجبار مرفوض
شرعا وقانونا وله انعكاسات سلبية ويؤثر فيها نفسيا ويجعلها تتخبط في دائرة اللوم
والاسف والندم ,,
على كل حال المرأه هي الزوجة المطيعة المقدرة لظروف زوجها
المادية والاجتماعية والنفسية،
وهي الأم المضحية براحتها من أجل إسعاد وراحة الأسرة وتلبية احتياجاتها.
وقد يكون تنازل المرأة سلبيا إذا تم قهراً أو بالإجبار فيكون سيفا يقهر إرادتها
ويرغمها على القبول بشيء ما، لا يقبله الحر لنفسه مثلا أو لا يرضى به الشرع،
وقد تكون المرأة وقتها في حالة خوف يدفعها إلى التنازل،
خوفاً من الموقف الذي تتعرض له، أو خوفاً من المستقبل نفسه مما يترتب عليه
اللوم لنفسها، فيؤثر ذلك على حالتها النفسية، ويفقدها الرؤية الصائبة،
والتفكير السليم للحياة، ,,
فالمرأة التي تعمل على تحقيق التوافق في حياتها الأسرية شخصية طبيعية سوية.
اشكرك ,, تحياتي ,,
هو اللي يجعلها تتنازل عن رأيها …………………………..
لكن المرأه الذكيه بأسلوبها امام ابوها اخوها زوجها اي واحد تبين ان هذا رأيه من الاساس مو تنازل علشان مايبين انها ضعيفه….
وانامنهم كنت على وشك اخسره بس استجمعت قواي فالاخير ورجعته
بس مارجع كله رجع جسد بلا روح
يعطيك العافيه موضوع آلمني كثيرآ