تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا نظن ان العمل كلما كان شاقا كان الاجر اعظم في الاسلام

لماذا نظن ان العمل كلما كان شاقا كان الاجر اعظم في الاسلام 2024.

لماذا نظن ان العمل كلما كان شاقا كان الاجر اعظم

اعظم العمل ما كان موافقا للسنه

اعظم الدعاء ما كان موافقا للسنه

وهكذا … .

نعم

ليس

اعظم العمل ما كان اشق على العبد وكفى

ولا اعظم الدعاء ما كان اسجع اذا ما العبد لربه دعى

انما

ما كان العمل والدعاء اكثر موافقة للسنه … .

اقرأوا ما قال ابن تيمية رحمه الله :

رضا الله ليس في مجرد حمل النفس على المشقه, بل الاجر على قدر منفعة العمل ومصلحته, وعلى قدر طاعة امر الله ورسوله .

وقال ايضا رحمه الله في الفتاوى :

قول بعض الناس : الثواب على قدر المشقة ليس بمستقيم,

ولو قيل : الاجر على قدر منفعة العمل وفائدته لكان صحيحا,

فأما كونه مشقا فليس سببا لفضل العمل,

ولكن قد يكون العمل الفاضل مشقا ففضله لمعنى غير مشقته,

والصبر عليه مع المشقة يزيد ثوابه واجره,

فيزداد الثواب بالمشقة كما ان من كان بعده عن البيت في الحج والعمره اكثر, يكون اجره اعظم من القريب,

كما قال النبي لعائشه في العمرة : اجرك على قدر نصبك, لا لأن التعب والمشقه مقصود من العمل, ولكن لأن العمل مستلزم للمشقة والتعب .

اخواتي

اللذة والمشقة في العمل ليستا دليلا قاطعا على ان العمل عظيم وله فضل بل افضل العمل واعظمه واكثره اجرا واجزله ثوابا هو ما كان اكثر اخلاصا لله جل في علاه, واصوبه ماكان اكثر موافقة لسنة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه

قال ابن تيمية في الاستقامه :

العمل لا يمدح ولا يذم لمجرد كونه لذة, بل انما يمدح ما كان لله اطوع, وللعبد انفع, سواء كان فيه لذة او مشقة .

وقال شيخنا ابن عثيمين رحمة الله عليه :

قال واما حديث (…. الاجر على قدر نصبك)

فمعناه اذا تعبت في النسك فلك اجر في التعب, كإنسان يطوف والمطاف واسع, واخر يطوف بمشقه, فالثاني اكثر اجرا, لكن لا نقول : انتظر حتى يوجد الزحام ثم طف …. !

من الناس من يقوم الليل في رمضان وغير رمضان ويصلي ثلاثة وعشرين ركعة

ومن الناس من يصلي اكثر

ومنهم من يصلي اقل

وفي كلِ ِ لا باس لا حرج

لكن

افضلها

إحدى عشر او ثلاثة عشر

هو الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

والامر في هذا واسعا من شاء ان يزيد فلا باس لكن هنا نتكلم عن الافضل في العمل

لكن لابد يُعلم كيف كانت صلاة النبي عليه الصلاة والسلام في الليل كانت احدى عشر او ثلاث عشر نعم لكنه بأمي وامي وروحي ونفسي كان يطيل القيام حتى يقوم بالبقرة وآل عمران والنساء ويطيل الركوع نحوا من قيامه ويطيل السجود نحوا من ركوعه هذا لمن يريد ان يوافق سنته

فالكيف الاهم لا الكم و العدد

وهذه فتوى لشيخنا بن باز رحمة الله عليه يوضح فيها المسأله لمن يريد (فتوى صوتيه/مكتوبه) :

عدد ركعات التراويح

ومن يريد الزياده والاستزاده ايضا :

هل يشرع قصد ما فيه مشقة لزيادة الأجر ؟

ليست المشقة مقصودة للشارع

منقوووووول للافادة

مشكوووووووووووووووووووره
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير
الله يجزيك الخير
بارك الله فيك حبيبتي
مشكوره ويعطيكي الف عافيه وجزاكي الله خيرا

سوسو1978

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.