ما ان نذكر اسم الحموات حتى تاتي الينا افكار بانها امراة شريرة او اننا سنعيش معها ليس كزوجة ابن انما سنعيش معها حياة سندريلا حياة كلها تعب و شقاء لكن ليس علينا ان نفكر بهذه الطريقة كلما جاء ذكرها امامنا .هناك بنات عندما يقترب موعد زواجهن يلبسن ملابس حرب لانهن سيدخلنا الى معركة يا قاتل يا مقتول لماذا علينا ان نفكر هكذا لنقل بانها وحش او اسد ها ها حتى الاسد تم ترويضه فما بالك بحماة صحيح هناك حموات سامحهن الله اول ما يقول الابن لامه اخطبيلي يمر على راسها سيناريو من تاليفها بان التي سيتزوجها ستاخذه منها فتبدا ترسم وتخطط كيف تجعل زوجته هذه تدفع ثمن قبولها بزواجه ترى اين الخطا في الزوجة التي تستعد للحرب قبل المجيء ام الحماة التي تريد ان تسود عيشة البنت لا نقول مسكينة ولكن ……….يمكن تكون الله وحده عالم ما في القلوب وتبدا الحماة تلعب دور الملكة على عبيدها التي لا يعجبها شيء مما تفعله زوجة ابنهاهذه مكانها…….. مو هون…………شو سويتي بهذه……………هالاكل مو طيب……..مالك جالسة قومي وضبي البيت ….وتبدا الام تشكي من هنا و زوجته تشكي من هناك ويا حصرتي على هذا الابن كان يفكر انه يرجع للبيت ليرتاح لكنه وجد البكاء و النواح هل يقوم بتانيب الام ام الزوجة ….يستسلم ويخرج من حيث جاء " ويصير يكره البيت واصحابه لو ان البنت تعتبر حماتها مثل امها و الحماة تعتبر الزوجة مثل ابنتها ما كانو وصلو للطريق المسدود هناك حموات كتير رائعات بحافظن على زوجات ابناءهن كانهن امانة عندهن او تعاملنهن كبناتهن واكثر لماذا لا .اعرف كثير من بنات حكولي حتى بعد مرور سنوات على زواجهن مازالو يحسسن بانهن عرائس جدد الحماة تدلل والابن يا عيني عليه مايصدق متى يرجع على البيت لينعم بالسكون والهدوء في كنف عائلته فيصير يحب زوجته كما تحبها امه لان الزوجة هي التي بيدها ان يحبها زوجها او يكرهها عن طريق امه وهناك حموات قاسيات وزوجات ابن ياعيني عليهن يفعلن المستحيل لكي يكسبن ود حماتهن لكن مافي فائدة اذا كان الزوج ابن اصول رايح يحاول انه يعدل بين الاثنين اما اذا كان ابن امه فسوف يفعل بازوجة المسكينة ما يحلو لامه ويمكن نلاقي العكس الام الحنونة و زوجة ابن شريرة تحاول تشويه حماتها في عين زوجها الي هو ابنها فيصير ما يتكلم معها حتى صباح الخير ينزعها وما يقولها لكن لماذا كل هذا الشيء لا ادري لماذا لا يستطيع الكل العيش بسلام وحب كلنا نريد الهناء بزواجنا فلماذا هذا الكره من شيء نستطيع ان نعيش فيه بهناء الله يهدي كل الحماوات وكل زوجات الابناء الى ما يحب ويرضى الى اللقاء في موعد جديد و موضوع جديد لا تنسونا بالدعاء ..وكذلك الردود بااااييييييييييي ملاحظة (ايهم من بين الزوجات انت)
احيانا بعض الازواج يقفون مع الام مهما كانت خطاءه وغير طبيعيه دون اي مبالاه بالزوجه. اعتبريها مريضة بالغيرة علي ابنها ومعظم الامهات كده لا ادري لماذا يعتبرون زوجة الابن عدو ودائما تسعي معظم الحماوات للتقليل من شأن الزوجه في عين زوجها. تجنبيها ولا تعطيها اي اهتمام ولا تكترثي بكلامها علي الاطلاق. اعرف صديقة لي كانت حماتها مريضة بابنها تغار منها دائما منذ ان قام بخطبتها وزادت الغيرة بعد الزواج ، وكل ماكانت تفعله صديقتي هو انها تراعي مشاعرها وتحث خطيبها علي تجنب مايثير غيرة حماتها بالمدح فيها او التردد الكثير عليها في منزل اهلها والكلام الرقيق مع امه وانها اغلي عنده من اي انسان وان حب الام لا يقارن بحب الزوجه والابناء كل حب له مذاق مختلف ولا يمكن الاستغناء عن اي منهم وصارت تتودد اليها وبعد ان كانت عدوتها صارت صديقتها . كانت كلما اشتد غيظها مما تفعله او تقوله لزوجها عنها لتقلل من شأنها امامه تذكر نفسها انها ارتضت من البداية ان تعاملها معاملة المريضة بحب ابنها فتشفق عليها من جديد وتكظم غيظها . مره بعد مره ومرت الايام والشهور والسنين ويخف الإيذاء بالتدريج لأنها أصبحت تعاملها كأنها زوجة ثانيه لزوجها يسلم علي امه قبلها واحيانا تنصحه بعدم السلام عليها اصلا في وجود امه ، اذا اراد ان يحدثها في الهاتف وهي في بيت اهله لايتصل ابدا علي جوالها بل يتصل بأمه او التليفون الثابت ويتحدث لأمه طويلا ثم يتحدث في النهاية كلمتين مع زوجته / وفي نفس الوقت تردد امامها انها تحبها وتعلمت منها الكثير في شئون المنزل وتعتبرها مثل امها الي ان هداها الله وصارت فعلا مثل امها بعد ان اطمأنت أنها لن تأخذ ابنها وتستأثر به وتغير حبه لها وتستحوذ عليه لأنها أدركت ان هذا ماكان يخيفها منها ومن دخولها في حياتهم فطمأنتها . وأعتقد أن هذه هي الوسيله الوحيده لكسب أم الزوج لأن تفكيرهم واحد .
. جربي هذا التفكير والله يعينك عليه لأنه متعب جدا بس هو الحل الوحيد الي يخليها تخف أذاها عنك. ربنا يهديهالك يارب ويقدرك عليها ويثبت زوجك علي عقله وحكمته في النظر للأمور بإنصاف.
" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
ربي يعينهم جميعا