ھﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﻨﻔﺲ ﻗﺪر ﺣﺐ زوﺟِﻚ ﻟِﻚ إّﻻ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺰواج
ﺑﺪأت اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺒﺮز واﻟهموم ﺗﻜﺒﺮ وﺗﺼﻞ اﻷﻣﻮر ﻓﺠﺄًة إﻟﻰ ﻧﻘﻄٍﺔ ﺣﺮﺟٍﺔ؟
ھﻞ أﺻﺒﺢ ﻳﺒﺎدرك إﺣﺴﺎ ٌس ﺑﺄّن ﻣﺸﺎﻋﺮه ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﻔﺘﻮر؟
ھﻞ ﻏﺎﺑﺖ اﻷﺣﺎدﻳﺚ اﻟﺨﺎّﺻﺔ ﺑﯿﻨﻜﻤﺎ، وﺑﺪأ اﻟّﺼﻤﺖ ﻳﻀﺮب ﺑﺄطﻨﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ
أرﻛﺎن اﻟﻤﻨﺰل؟ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻨﺎ واﻛﺴﺒﻲ ﻗﻠﺐ زوﺟﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪاﻧﻚ ﻟﺤﺒﻪ،
ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ..
ﺗﻘﻮل دراﺳٌﺔ ﺑﺄّﻧﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻛﺴﺐ ﻗﻠﺐ زوﺟِﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪاﻧﻚ ﻟﺤّﺒﻪ، ﻓﻌﻠﯿِﻚ أﻻّ
ﺗﻔّﻜﺮي ﺑﺄﻧِﻚ ﺳّﯿﺌٌﺔ أو ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻘﯿﻦ زوﺟِﻚ اﻟﺬي أﺣﺒﺒﺘﻪ وأﺣّﺒِﻚ، ﻟﺬا ﻋﻠﯿِﻚ
اﻟﺒﺤﺚ ﻹﻛﺘﺸﺎف اﻷﺷﯿﺎء اﻟﺠّﯿﺪة ﻓﻲ ﻧﻔﺴِﻚ وأن ﺗﻌﯿﺪي اﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻋﻠﯿها
وﺗﺒﺮزﻳهاوﺗﺠﻌﻠﻲ زوﺟِﻚ ﻗﺎدرًا ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺘها ﺑﻮﺿﻮٍح.
وﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺮﺗﻜﺒﯿﻨها ھﻲ أن ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﻲ ﻟﯿﺄﺳِﻚ ﺑﻌﺪ
ﺷﻌﻮرِك ﺑﺄّن زوﺟِﻚ ﺗﻐّﯿﺮ ﺗﺠﺎھِﻚ، ﻓﺮﺑﻤﺎ زوﺟِﻚ ﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺣّﺒﻪ ﻟِﻚ ﺑﺸﻜٍﻞ ﻛﺎﻣٍﻞ، ﺑﻞ إّن ظﺮوﻓًﺎ ﻳﻤّﺮ ﺑها أو ﺣّﺪة اﻟﺨﻼﻓﺎت وأﺳﺒﺎب
أﺧﺮى ھﻲ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺘﻮر ﻣﺸﺎﻋﺮه.
وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎرِك ﻹﺗﺨﺎذ اﻟﻤﺒﺎدرة ﻟﻜﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄّﻧِﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﺤّﻘﯿﻦ أن ﻳﻔﻘﺪ ﺣّﺒِﻚ ﻟﻪ.
اﻋﺘﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ أﻛﺜﺮ:
إّن ھﻨﺎك اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﺎت ﻳﺸﻌﺮن ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰواج، ﻓﯿهملين أﻧﻔﺴهن؛ وﻣﻦ ﺑﯿﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻈﻮاھﺮ ﺷﯿﻮﻋًﺎ ھﻲ اﻛﺘﺴﺎب
ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء وزﻧًﺎ ﻛﺒﯿﺮًا، ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄّﻧها ﻗﺪ ﺗﺰّوﺟﺖ، وﺑﺄّن زوﺟها ﻟﻦ ﻳهتم إذا اﻛﺘﺴﺒﺖ اﻟﻮزن أو ﻓﻘﺪﺗﻪ، ﻻﻋﺘﻘﺎدھﺎ ﺑﺄّن
ﻋﻠﯿﻪ أن ﻳﺤّﺒها ﺑﺎﻟﺸﺎﻛﻠﺔ اﻟﺘﻲ ھﻲ ﻋﻠﯿها.
واﻟﺤﻘﯿﻘﺔ أن ھﺬا اﻹﻋﺘﻘﺎد ﺧﺎطﻰٌء ﺟّﺪًا، ﻷّن اﻟﺰوج ﻳﺤّﺐ داﺋﻤًﺎ أن ﻳﺮى زوﺟﺘﻪ ﺟﻤﯿﻠًﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ اﻟﺰواج، وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن
ھﻨﺎك ﺣﺎﻻٌت طﺎرﺋٌﺔ، ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﺗﻐﯿﯿﺮاٍت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻤﻞ واﻹﻧﺠﺎب، إﻻّ أن ﻋﻠﻰ اﻟﺰوج أن ﻳﺘﻔّهم ذﻟﻚ؛ وﻟﻜّﻦ اﻷﻣﺮ
ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل ھﻮ أن ﻳﺮى اﻟﺰوج ﺑﺄّن زوﺟﺘﻪ ﺗهمل ﻧﻔﺴها ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻜﺴﻞ، أو ﻟﻼﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄّﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳهتم ﺑﻤﻈهرھﺎ، وﺑﺄّﻧﻪ
ﻣﺠﺒٌﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻟها ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻛﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﯿها.
أﻋﯿﺪي اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻮاﻗﻔﻚ:
ﻋﻠﯿِﻚ أن ﺗﻌﯿﺪي اﻟّﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻮاﻗﻔِﻚ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﻋﺞ زوﺟِﻚ، إذا ﻛﻨِﺖ ﺣﺎّدة اﻟﻄﺒﺎع، وأردِت ﻛﺴﺐ ﻗﻠﺐ زوﺟِﻚ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳٍﺪ ﻓﻌﻠﯿِﻚ ﺗﻐﯿﯿﺮ أﻣﻮٍر ﻛﺜﯿﺮة ﻷّن ذﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗهدﻳﻢ ﻣﻨﺰٍل ﻗﺪﻳٍﻢ وﺑﻨﺎء آﺧٍﺮ ﺟﺪﻳٍﺪ ﺑﺄﻋﻤﺪٍة أﻗﻮى وأﺳﺎ ٍس أﻣﺘﻦ.
وﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﻣﻮر أھﻤﯿًﺔ ھﻲ اﻹﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟّﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻲ أّدت إﻟﻰ ﻓﺘﻮر ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤّﺐ، ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻦ اﻟّﺘﺠﺎرب
اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ ﻓهم اﻟﺤﯿﺎة وﻣﻮاﺟهة ﻣﺼﺎﻋﺒها.
وﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ھﻮ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺟّﺪًا ﺗﻐّﯿﺮ ﺷﺨﺼّﯿﺔ اﻟﺒﺎﻟﻎ، وﻟﻜﻦ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺒﻌﺾ
ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻔﻪ ﺗﺠﺎه اﻟﺤﯿﺎة ﻓﻠﯿﺲ ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻨِﻚ أن ﺗﺘﺤّﻮل إﻟﻰ ﻣﺨﻠﻮٍق آﺧﺮ، ﺑﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ھﻮ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻮاﻗﻔِﻚ
اﻟﺘﻲ ﺳّﺒﺒﺖ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺑﯿﻨِﻚ وﺑﯿﻦ زوﺟِﻚ
اﺳﺄﻟﻲ ﻧﻔﺴﻚ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:
ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻠﺒّﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﻠﻜها ﺗﺠﺎه ﻧﻔﺴﻲ وﺗﺠﺎه زوﺟﻲ؟ ھﻞ أﺧﺬت ﺑﻨﺼﺎﺋﺢ ﻧﺴﺎء أﺧﺮﻳﺎٍت ﺗﻌّﺮﺿﻦ ﻟﻤﻮاﻗﻒ
ﻣﺸﺎﺑهه؟ ھﻞ أّﺛﺮت ﻋﻠّﻲ آراء ﻧﺴﺎٍء أﺧﺮﻳﺎٍت ﺳﻠﺒّﯿﺎٍت ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ؟
ھﻞ ھﻨﺎك اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻹﺻﻼح ﻣﺎ ﺗهدم؟ ھﻞ أﺣّﺐ زوﺟﻲ ﺣّﺒًﺎ ﺣﻘﯿﻘّﯿًﺎ، وﻟﺬﻟﻚ أرﻳﺪ ﻛﺴﺐ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ؟
وﻗﺎﻟﺖ دراﺳٌﺔ ﺑﺈّﻧﻪ ﺑﻌﺪ طﺮح اﻟﻤﺮأة ھﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴها، ﻋﻠﯿها أن ﺗﺒﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ إﺻﻼح ﻧﻘﺎط اﻟﺨﻠﻞ اﻟﻤﻮﺟﻮدة
ﻓﯿها.
اﻧﻈﺮي إﻟﻰ ﻣﻈهرك:
إّن اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﻛﺴﺐ زوﺟها ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻋﻠﯿها أن ﺗﻌﺮف ﺑﻄﺮﻳﻘٍﺔ أو ﺑﺄﺧﺮى ﻣﺎ إذا ﻛﺎن زوﺟها راﺿﯿًﺎ ﻋﻦ ﺷﻜﻠها
وﻣﻈهرھﺎ. ﻓﺈذا ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺄّن وزﻧها ﻳﺰﻋﺠﻪ، ﻓﻌﻠﯿها أن ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ ﺗﻨﺤﯿﻒ ﻧﻔﺴها، وإذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ راﺿﯿًﺎ ﻋﻦ طﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﺴها، ﻓﯿﺠﺐ
أن ﺗﻜﺘﺸﻒ اﻟﺜﯿﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ زوﺟها أن ﺗﺮﺗﺪﻳها
ﻓّﻜﺮي ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ اﻟﻨﻔﺴّيه
إّن ﺑﻌﺾ اﻟّﻨﺴﺎء ﻳﺼﺒﻦ ﺑﻨﻮٍع ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺪوﻧّﯿﺔ، ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺰوﺟّﯿﺔ، وﺧﺎّﺻًﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤّﺮ اﻟﺰوﺟﺎن ﺑﺤﺎﻟٍﺔ ﻏﯿﺮ
ﻣﺴﺘﻘﱟﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻟﻤﺎﻟّﯿﺔ، وأّﻧﻪ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿها واﻗﻊ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج واﻟﻤﺸﺎﻋﺮ؛ أي ﻳﺠﺐ
ﻋﺪم اﻟﺨﻠﻂ ﺑﯿﻦ اﻷﻣﻮر.
ﻓﺈذا ﻛﺎن زوﺟِﻚ ﻳﻤّﺮ ﺑﺤﺎﻟٍﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﻘّﺮٍة ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ، ﻓﻌﻠﯿِﻚ أن ﺗﺘﻔهمى ذﻟﻚ، وأن ﺗﺤﺎوﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮّﻳﺔ
ﻋﻠﻰ اﻷﻗّﻞ، وﺗﺸﯿﺮ دراﺳٌﺔ أّن رﻓﻊ اﻟﻤﺮأة ﻟﻤﻌﻨﻮّﻳﺎﺗها ﻳﺠﻌﻠها ﻗﺎدرًة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﺷﺨﺼﯿﺘها، وھﺬا
ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻌﯿﺪ ﺛﻘﺔ اﻟﺰوج ﺑﺰوﺟﺘﻪ وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ
اﺳﺘﻌﺪاٍد ﻟﻠﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳٍﺪ ﻟﺒﻨﺎء ﻗﺎﻋﺪٍة ﻣﺘﯿﻨٍﺔ ﻟﻠﺰواج، ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺤّﺐ واﻹﺣﺘﺮام اﻟﻤﺘﺒﺎدل.
وأﺧﯿﺮًا، اﻛﺴﺒﻲ ﻗﻠﺐ زوﺟﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪاﻧﻚ ﻟﺤﺒﻪ، واﺳﺘﻐﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘِﻚ ﻷطﺒﺎﻋﻪ وﻣﺰاﺟﻪ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﺑﯿﻨﻜﻤﺎ اﻟﻤﺸﻜﻼت
ﻓﯿﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺣّﻠها.
دمتم في رعاية الله
روزاليندا
المشتاقه
همس الخيال
الجوهرة الثمينه
شروق رياض
اسعدتني ردودكم الجميله ومروركم الاروع
لا عدمنا طلتكم الغاليه