بعد فترة الزفاف وانقضاء شهر العسل، يكون المخزون العاطفي "البنك العاطفي" بكامل قوّته، لكن مع انقضاء الأيام وازدياد الانشغالات الحياتية والخلافات التي تنشأ بين الزوجين في بداية الحياة الزوجية على الأدوار والمكانة والقيمة الاجتماعية والنفسية لكل منهما، يتعرض المخزون العاطفي الى استنزاف موارده من العاطفة شيئاً فشيئاً ومع مرور الوقت يصل الشريكان الى بنك مفلس من العواطف المتبادلة.
والغريب في هذه المرحلة أن كلا الزوجين يظن نفسه قد خدِع بالعلاقة من الطرف الآخر، فتتعالى لغة الاتهام الشخصية بينهما الى حد لا يطاق في بعض الأحيان. ولكن أحداً منهما لا يسأل عن السبب الذي أوصل البنك العاطفي لديهما الى الإفلاس.
أما الطرق التي تتسبب في إيصال المخزون العاطفي إلى مرحلة الإفلاس، هي الابتزاز العاطفي السلبي بين الطرفين من دون إعادة تغذيته من مجموع ممارسات أساسية بالعلاقة تشكل ما أسميه بـ"شبكة الأمان العاطفي" لدى الرجل والمرأة.
يجب مراعاة الرصيد في هذا البنك لحماية العلاقة من الوصول للجفاء
شكرا لك على اللفتة
لدعم موضوعك يا عسل
كــم هـــو رصــــــــيدك في بنــــــــك الـــــحب؟
فعلا غاليتي و هو كذلك
يجب مراعاة الرصيد في هذا البنك لحماية العلاقة من الوصول للجفاء شكرا لك على اللفتة لدعم موضوعك يا عسل كــم هـــو رصــــــــيدك في بنــــــــك الـــــحب؟ |