هذه قصتى انا 25 سنة وتزوجت من سنة 2024 ولدية ولدين 4 سنين والثانى 5 أشهر عندما تزوجت كنت فى السادس الاعدادية وفى بيت زوجى خلصت بكلوريا وحصلت على دبلوم الادارة وما تعينت ولايشغلنى شىْ كل يوم ذى بعض ومليت من شغل البيت والعيال….. وزوجى اليوم قدمت للجامعة الاهلية وقبلت واليوم أول يوم فى دراسته وانا لااهتم لا ببيتى ولا بعيالى ولا بنفسى لااطيق اية شىء دائما ابكى على حالى كل اصدقائى واهلى لهم شغل برا البيت بس انا بالبيت وما يخلينى اشتغل وصارت لدية كئابة ولااتزين ولااتمكيج ولا البس زين بس ابكى على فشلى وهو كان حبيبى ووعدنى من زمان ان اشتغل بس راجع بكلامه مرة بحجة البيت مرة بحجة العيال واريد منكن ومن مشرفات العزيزات ان تنصحونى اعمل اية انا منهارة كليا وهو ولا على باله وهو يوم بيوم يجمل ودائما يضحك شكله ومظهره كأنه لم يتزوج ولا كانه عنده عيال بس انا مظهرى كأننى فى اربعين ساعدونى نفسيتى تعبانة جدا حطمنى شوى شوى و نسيت الدنيا وما فيها وهو يدرس من جديد من جامعة أهلية وفيها بنات كثيرة وانا مسجون ببيتى لا شغل ولا مشغلة اعتمد عليكم بعد اللة…ان يفرج همى اعتمد على خبراتكن فى الحياة وشكرا
ليس من العيب ان نعيب ولكن من الخطاء ان نستمر في هذا العيب جيد انك عرفتي اخطاء والان ابدي من هذه الحضة باصلح نفسك بنفسك انتي انسانه رقيقة المشاعر لا تهملي نفسك بل قمي من هذه لحضة بتزين نفسك بنفسك لقد مررت بها الحاله والحمدلله بدات في تصلحها بنفس واشعر بنفسي اني نحجت
اختي العمر واحد فلا تتركي لحضة وحدة تضيع منه بدون ان تجعلي فيها شي يفرحك
اتمني ان اراك باحسن حاله
وانا واثقة بأنك سوف تكوني اجمل النساء من هذه الحضة
مع كامل احترامي ام مزن
ز…….ن……و
انتي بالعكس متميزهـ ومجتهدهـ وليست فاششششله لكن هاذي وسوسه من الشيطان الرجيم يريد ان يخرب فيما بينكم ..
عسئ الله ان يفرج همك وغمك
ويصلح احوالكم
وهبك الأمومه .. الا تكفيك!
ابنائك هم كيانك وهم وجودك وهم سر الحياة ، تربيتهم تربيه صالحه ونجاحهم في حياتهم
ورؤيتك لهم وهم يرتقون لأعلى المراتب في الحياة ويملأ حياتهم الإيمان وطاعة الرحمن ، تعتبر
قمة النجاح بالنسبة لكِ ، لاشيئ في الدنيا يوازي فرحة الأم بصلاح ابنائها
لاتعتقدي بأن الحصول على اعلى الشهادات والوصول الى ارقى الوظائف هو النجاح بحد ذاته
كم من اشخاص وصلوا لهذه المراتب وحققوا النجاح فيها ، ولكنهم فشلوا في تكوين السعاده
لأنفسهم ولأبنائهم ، الإنسان يستطيع ان يصنع لنفسه السعاده بأشياء بسيطه طالما ان نظرته لما
حوله إيجابيه دائما ، وطالما انكِ قد صنعتي لنفسك قوقعة حزن وتعيشين بداخلها فمن الطبيعي
ان لاتري في الوجود الا التعاسه ، اذا استمرت نظرتك للحياة بهذه العدسه السوداء فلن تري
الا الكدر والضيق
نصيحه مني .. كل يوم تستيقظين فيه من نومك انظري الى وجوه ابنائك وهم نائمون
تعمقي في رسمة البراءه التي تعلوا وجنتيهم ، تأملي المستقبل الباهر الذي ينتظرهم بإذن الله
في ملامح طفولتهم الطاهره ، صدقيني بعد هذا لن تشعري الا بروح المثابره والنشاط تسكن
روحك لأنك بعدها لن تعيشي لنفسك فقط بل من اجلهم ايضا
الله يحفظ لك ابنائك ويرزقك برهم وينزل على قلبك السكينه وراحة البال ان شاءالله