تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإبتزاز العاطفي حياة زوجية

الإبتزاز العاطفي حياة زوجية 2024.

الإبتزاز العاطفي

خليجية

الإبتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي لوجدناه عبارة عن موقف ما أو كلام ما أو وجهة نظر ما، لشخص ما، مهمته الأساسية إدخالك مرحلة الخجل من نفسك أو من تصرفك أو إحساسك بالخطأ من موقف اتخذته في يوم من أيام

هذا العالم. بكلمة أخرى إن الابتزاز العاطفي هو تحميلك مسؤولية لا علاقة لك بها.

إنها محاولة السيطرة عليك عاطفيًّا ونفسيًّا.

ومن هنا نرى الى الزوجة التي تقول لزوجها إنها لن تتعشى ولن تنام إلا حين يعود من سهرته خارج البيت، مما يجعله يتوقف عن الذهاب للسهرة أو العودة مبكرا، أو تدعي المرض لكي تستعطفك عليها ولكن هذا ابتزاز أو البكاء لتبرير غلط ما قد ارتكبته لكي تخرجك من الموضوع أو النقاش الذي كنت تناقشه معها ومن هنا نرى لصديقك الذي يقول لك، إنه يعتمد عليك ولكنك خذلته.

إن التعاطف مع الآخر هو جزء من تكوينك الإنساني الفطري، وهو ما يساهم في إنضاج تجربتك الحياتية، ولكن أن تجعل عطفك على الآخر يسيطر عليك ويبتزك، فهذا يعني أنه سوف يدمرك من الداخل، وكلنا يعرف أن دمار الداخل هو الدمار الذي يحتاج فيه الإنسان إلى كم هائل من الطاقة للتخلص من آثاره السلبية التي تؤدي الى الأمراض النفسية وتحولها الى أمراض عضوية.

أنت لست مدينًا لأحد، ما تستطيع أن تقوم به قم به وما لا تستطيع أن تقوم به قل مباشرة

إنك لا تستطيع.

لا تجعل الآخرين يبتزونك عاطفيًّا، لا تتركهم يدمرون حياتك، لماذا تجلس وتلوم نفسك على موضوع

لا علاقة لك به؟

لا تقبل أن تكون الضحية الدائمة، لا تسمح لأي إنسان أن يبتزك، حتى لو كان أقرب الناس إليك.

ماذا يجدي أن تبرر لهم سلوكهم غير السوي وتدمر نفسك؟

ثق بنفسك أنك لا تفعل إلا الخير ولا تهتم لآراء الآخرين، فأنت نسيج وحدك، لك أفكارك وتكوينك ونفسيتك وثقافتك وتطلعاتك الخاصة.

قم بها.

أن تقبل عبودية الآخرين، الأهل، الأقرباء، وابتزازهم سيحوّل حياتك إلى دمار دائم، لماذا تعيش

في هذا الدمار؟

لا تجعلهم يقمعونك، ويمنعونك من حرية الاختيار وحرية القول وحرية الحركة، لا تجعل

حبك لهم قيدًا عليك…

يسلموووووووووو موضووووع حلوووووووووووووووو
مشكورةةةةةةة الله يعطيكي الف عافية
الله يجازيكى خير خليجية ويرزقنا السعاده فى الدارين ويرزقنى واياكى الذريه الصالحه وجميع من حرم من المسلمين اللهم آمين
بارك الله فيك

ربنا يسعدني وإياك ويرزقنا بالذرية الصالحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.