تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التوبة النصوحة و شروطها في الاسلام

التوبة النصوحة و شروطها في الاسلام 2024.

  • بواسطة
التوبة النصوحة و شروطها

سلام الله عليكن اخواتي في الله
كنت حابة اعرف ماهي شروط التوبة و كيف تتم و كيف التوبة عن غلط و عدم الرجوع اليه الله ايخليكم محتاجة مساعدتكن ضروري
ياريت تدعولي الله يغفرلي و يسامحني مالي غيركن

التوبه تكون عدم الرجوع إلى تلك المعصيه
وتكون بكثرة الأستغفار والندم على مافات وعدم الرجوع إليه
والله أعلم
أختي الغاليه /
الله يرزقنا جميعا التوبه النصوح
والتوبه شروطها ثلاثه :
1 – الإقلاع عن الذنب .
2 – العزم على عدم الرجوع إاليه .
3 – الندم على مافات .
الله يتقبل منا جميعا ويختم لنا بخير
ويرزقنا جنته
تحيتي
هذه أربعة وعشرون نصيحة

لمن يبحث عن طريق التوبة النصوحة

أولاً :تمسك بالقرآن الكريم ؛ فإنه ربيع القلوب .. ونور الصدور .. وجلاء الهموم والغموم … وبه تعلى الدرجات .. وتحط عنكِ به السيئات .. والميزان !! الحرف بعشر حسنات ، والدليل قوله – صلى الله عليه وسلم – من قرأ حرفاًمن كتاب الله كان له بكل حرف عشر حسنات .

ثانياً : عليك بالسنة المطهرة.. فهي المعدن الأصيل والمرجع النبيل .. لكل مايخص الدنيا والدين .

ثالثاً :انصحك بالأستخارة .. ولا تنسي الاستشارة .. فإنه ما خاب من استخار .. ولا ندم من استشار .

رابعاً : ابتعد عن الرفقاء السابقين واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .. واختار من قرناءك من يحمل من الأدب جله .. ومن العلم كله ..
..

خامساً :حاول أن تجاه نفسك في عمل الخيرات .. والبعد البعد عن جميع المنكرات .

سادساً :تواضع ؛ فإن من تواضع لله رفعه .

سابعاً :واظب على صيام أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع ، والأيام البيض من كلشهر ، فإن الصيام ( لا مثل له ) كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم – .

ثامناً :خصص وقتاً يسيراً لقراءة القرآن .. وطاعة الملك الديان .. ولمطالعة حديث .. ولسماع إن أمكن في كل يوم شريط ..

تاسعاً :لا تتأثر بكلام من لا عزيمة لها .. واطمح دوماً إلا العُلا .. واطمح دوماً إلى معالي الأمور واستعين فيها بالعزيز الغفور .

عاشراً :احرص على طلب العلم ؛ فإن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع .

الحادي عشر :أكثر من الأذكار والتسبيح والاستغفار .. فإنها حصن حصين وملاذ مكين .

الثاني عشر : انحص من طلب منك النصيحة ؛ ولكن بميزان العدل والأمانة .. وإياك ثم إياكِ من الخيانة .

الثالث عشر :إياك ثم إياك من الحسد رحمةً بي وبكِ ، وقد قيل ( لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله) .

الرابع عشر : التحق بالدور ، وثابر على الحضور فيها .. فإنه ما من خير إلا أعانتك عليه .. وما من شر إلأ حذرتك منه .

الخامس عشر : أحب الصالحين وجالس العلماء فالمرء يحشر مع من أحب .

السادس عشر :ليكن لك ضابط في أخلاقك وتعاملك مع الآخرين ، ولنا في نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قدوة وأحسن أسوة … فقد كان خلقه القرآن .. ولتضع لكميزاناً شعاره الوسطية ، فلا إفراط ولا تفريط .

السابع عشر :حاول أن توصل وجهة نظرك أو ما تريده من غيرك بأجمل عبارة وأحسن أسلوب ، وابتعد تماماً عن التجريح أمام الآخرين فإن هذا مما تنفر منه النفس ، بلاختارمن العبارات ما توصل وجهة نظرك لمن أمامك حتى وإن كنت تريده أن ينفذ ما تقول فمثلاً : بدلاً من أن تقول ( افعل كذا كذا ) قول ( أقترح أن تفعلهكذا ) ولا تنتظر الرد ؛ وستري النتيجة سريعاً ، ويمكن أن تستخدم السؤال لتلبية الطلب بطريقة جميلة ، وإن كانت النتيجة قد تتساوى في الحالتين .

الثامن عشر :احرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها بقلب خاشع خاضع مطمئن ، فهي عمود الدين ، والصلة التي بين العبد وربه ، وهي وصية النبي – صل الله عليه وسلم – قبل موته .

التاسع عشر :الناس يحبون الشخص الذى يظهر الاهتمام بهم وبما يشغلهم ويراعي شعورهم سواءً في الفرح أو في الحزن ، ، وإن لم تستطع فاحرص أن تشعرهم أن ذلكالأمر الذي أهمهم قد أهمك وأقضَّ مضجعك على الأقل ، وبالتالي ترتفع منزلتكِ ومحبتكِ عند اللهوعند المخلوقين ، وإن نَفَست ما حَلَّ بهم كان لك من الأجر العظيم الشيءالكبير ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم _ : ( أحب الناس إلى الله عزَّ وجل أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عزَّ وجل سرور تدخله علىمسلم ، أو تكشف عنه كربه ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ) .

العشرون :ابتعد عن الغضب فليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وعليك بالحلم .

الحادي والعشرون :تذكر أن الرزق والأجل قرينان مضمونان ، فما دام الأجل باقياً كان ارزقآتياً ، وإذ سَدَّ عليك بحكمته طريقاً من طرقهِ ؛ فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه ، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكنليصيبك

الثاني والعشرون :حقق شروط التوبة .. كما جاءت في القرآن والسنة : ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكونالتوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ، وإرجاع الحقوق إلى أهلها ) .

الثالث والعشرون :ليكن لسان حالكِ يقول :
يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
ويرى عروق نياطها في نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
اغفر لعبد تاب من فرطاته *** ما كان منه في الزمان الأولِ

الرابع والعشرون :خاطب نفسك وقل لها :
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.