اسمي عبده …….زوج مثالي لهذه الأيام
أنا طبعاً مش ضعيف الشخصية …. بس مش بحب المعارك والكلام دا كله
وبصراحة مراتي يعني لما بشوفها مش عارف ليه بفتكر مصارعي السومو
وأنا راجل غلبان
ضربة بس من كوعها ممكن تحصل لي حاجة
زي قضاء شهر راحة في العناية المركزة
المهم
أنا بصراحة قلت أكتب مذكراتي عشان الناس تستفيد منها
ملحوظة المذكرات في خزنة في الدولاب المغلق بمفتاح وحاطط فوق الخزنة حبة هدوم عشان محدش يشوفها
هو مش خوف
بس احتياط
العمر مش بعزقة
*********************
يوم عادي
صحيت من النوم وطبعاً مراتي صحيت قبلي وحضرت الفطار على مضض ….. زى كل يوم
بس النهاردة قالت لي وإحنا بنفطر
..(عبده).. أنا عاوزاك تنزل بعد كده تجيب الحاجات من تحت …. أصلي زهقت
فوجئت باللي قالته بس عادي
مراتي أصلاً متقلبة ولو قالت لي تعال نسيب مصر مش هفاجأ
ابتسمت لها وقلت
تحت أمرك يا حياتي
نظرت لي شذراً …. كان نفسها أقول لا أو أجادل عشان تستغل الفرصة دي في أنها تعمل تصبيحة نكد
بس على مين
مسكت الجرنال وتظاهرت بأني أقرأ الجرنال ودفنت فيه وجهي
وقلت لها
تصدقي يا حبيبتي قريت امبارح في الجرنال … أن الإنسان لازم يمشي ويمشي رجله لأن المشي له فوائد كبيرة على الجسم …. وبيخلي الدم يمشي في العروق …. ويزيد نضرة وجمال الوجه
سكت شوية
حسيت بمراتي بتفكر
طبعاً أنا لعبت في نقطة ضعفها
جمالها
قالت:يعني المشي بيزيد في جمال الوجه …. غريبة أوي أول مرة أسمع كده …. طيب بقولك إيه … خلاص متنزلش تجيب حاجة أنا هبقى أنزل أجيبها عشان أمشي رجلي
حاولت أدفن ضحكتي …. فكحيت حتى أخفي الضحكة …. وقلت
تحت أمرك يا حياتي
ثم قمت وقلت لها
عاوزة حاجة يا حبيبتي
فكرت قليلاً ثم أشارت بيدها كالملوك الذين يعفون عن العبيد
لا مش عاوزة مع السلامة
****************************
النهارده معزوم عند والدتي
والدتي الطيبة عازماني أنا ومراتي وأخواتي البنات عندها
ربنا يكرمها الست دي والله
دخلت ألبس ولقيت مراتي قاعدة قدام التليفزيون فقلت لها
إيه يا حياتي أنت مش هتلبسي ولا إيه عشان العزومة
قالت في لا مبالاة
لا مش رايحة
اتعصبت وحاولت أمسك نفسي
ليه حبيبتي إحنا متفقين أننا نروح من يومين
فضلت تتفرج على التليفزيون ولا كأنها حاسة أني متنرفز
وإيه يعني …. مالياش مزاج
مسكت نفسي وقعدت على الكرسي أبص لها
اعمل معها إيه الست دي
حاولت أكلمها بالمنطق قلت
طيب في حاجة أنت زعلانة منها
قالت
لا بس بصراحة أنا مش بحب قعدة حماتي وأخواتك .. فمش هروح حصل إيه يعنى
رديت عليها
بس هما بيحبوك … وعمرهم ما قالو حاجة وحشة لك
لقيتها بصيت لي بصة اللي خلاص اتخنق واللي لو كترت معه في الكلام يبقى أنت خلاص لعبت في عداد عمرك
قالت
أنا قلت خلاص … مش رايحة … فيه حاجة
بلعت ريقي من النظرة النارية بتاعتها وقلت لها
لا طبعاً يا حياتي …. أنت اعملي اللي يريحك … أنا هاروح أنا
الحمد لله أنها سمحت أني أروح أنا ومعملتش حصار علي وكانت ممكن تاخدني رهينة وتتفاوض مع أمي علي ….. طيبة أوي مراتي
وقبل ما أدخل الغرفة عشان ألبس
فكرت وتوقفت
قلت لها
طبعاً براحتك يا حبيبتي …. بس أنا كنت عاوز اخدك معي النهاردة أصلهم كانوا عاوزين يتأكدوا من شائعة طلعت عليك
نظرت لي وسابت التليفزيون
شائعة إيه
قالت لي
لا متخديش في بالك … مش عارف مين اللي طلع عليك إنك تخنت وبقيت مبتعرفيش تتحركي من مكانك .. فكنت عاوز أثبت لهم أنك لسه رشيقة وكويسة لقيتها قامت وبصيت لي وقربت مني
استر يا رب
دا أنا غلبان
قالت في غضب
أنا تخنت
تراجعت إلى الخلف وبصيت ورا للشباك
هو فكرة أني أنط من الشباك مش فكرة وحشة
صحيح أنا ساكن في الدور العاشر
بس دا أحسن من اللي هتعمله في
قلت لها
لا طبعاً يا حياتي دي شائعة طبعاً … أنا هاروح أكذبها
قالت بصوت عال
لا …. استنا أنا هلبس وهاروح معك
ودخلت تغير هدومها
الحمد لله متهورتش
مش قلت لكم
يوم زيارة لابن عم زوجتي
طبعا أنا مش باطيق ابن عم زوجتي ده خالص لأنه كان هيخطبها قبلي وهي عارفة كده كويس
هأحكي لكم تفاصيل المعركة …. لا قصدي الملحمة …. لا لا الموقف
صحيت مراتي الصبح وبعد ما أعدت طعام الفطار على مضض … الحمد لله أنها بتعمله من غير yصابات لي
قالت وإحنا بفطر
عبده النهارده إحنا رايحين عند ابن عمي هو عازمنا
فوجئت بالعزومة
ليه هو فيه إيه …. عيد ولا حاجة
نظرت لي النظرة النارية المعرفة بتاعتها فنزلت في الكرسي بتاعي وأنا بدعي أن اليوم يعدي على خير
قالت
هو لازم يكون فيه حاجة …. حضر أنت بس نفسك وخلاص
قرار عسكري صارم
حاولت أخفي وجهي في الجرنال وقلت
بس أنا مش بحب …. قصدي مش بارتاح مع ابن عمك ده …. أنت فاهمة أنه غريمي في حبك يا حياتي
طبعاً دا كان بيرضي غرورها قالت
دا كان من زمان وانتهينا خلاص ….. واتزفت واختارتك
قلت في نفسي
ليه بس اختارتيني … مكنش عندي عقل ساعتها … محدش كان ضربني بالنار في اليوم ده ولا كانت عربية شالتني
قلت لها
طبعاً يا حياتي دا سوء حظ لي أني … أني…
اتسعت عيناها إليّ وانتظرت بقية الجملة
ايه دا يا ربي هو أنا متجوز مخبر ولا ضابط جستابو ليه النظرة دي
دا سوء حظ أني ضيعت أول حياتي وأنا مش معاك
الحمد لله لحقت نفسي
ضربت بيدها المائدة وقالت
انتهى النقاش … بعد ما تيجي من الشغل هنروح
شوفتوا زوجتي قد إيه ديموقراطية
الحمد لله
كان فيه نقاش
دا تطور
طبعاً لو مكنتش وافقت كنت ……
مش هقولكم إيه بيحصل
بس إن شاء الله لو فيه نقاش تاني من ده
هبقى أخبي كل المقشات من الشقة
أصلها بتوجع أوي
عاوزين تعرفوا إيه حصل في العزومة
لا دي قصة تانية هأكملها المرة الجاية
إن محصليش حاجة وحشة لي
ولو حصل
هأكملها لكم من غرفة ( الإنعاش )
مراتي طيبة خالص