كبت الغضب الزوجي يعجّل بالوفاة
كشفت دراسة حديثة أن كبت الغضب بين الأزواج يزيد من خطر الوفاة إلى الضعف..
كما يؤدي لتدهور العلاقة الخاصة بين الطرفين. وأظهرت الدراسة أن المشاجرات – وبعكس ما يشاع- لها تأثير صحي جيد على الزوجين لأنها تفرغ الشحنات السلبية وتعيد التوازن للعلاقة.. كما وأكدت الدراسات أن السعادة هي عامل أساسي في الحفاظ على الصحة والحياة لأطول مدة ممكنة..
بوح وسـعادة انـتصـار
حار قلمي في يدي، تبلدت أحرفي عن المسير قدما في الكتابة، أمواج من تصارعت تلاطمت في مخيلتي، مركبي الصغير عاجز عن الإبحار لكن هو الإصرار وأشياء أخرى امتزجت في داخلي تدفعني للأمام تطرحني أرضا تارة أطرحه وبأساليبه المتغطرسة يوحي لي بأن الغلبة له حتى أصبح أسير فكرته فلا راحة أنعم بها ولأصفى ذهن أحصل عليه مراده تنفيذ أوامره يشتتني، يبعدني عن الوقت الذي تدق ثوانيه معا نبضات قلبي.. أشحذ همتي أرتعش أنفض الغبار عن كاهلي.. أحرك طرفي لأبصر بعيني أنوار أمل مشرق تلوح من بعيد، وكأنها خيوط امتدت لتنقذني.. يراقبني ويلمح الانهزام الذي أحدثه مرضيا ذاته متوهما، مبتهجا فرحا أستغرب من تصرفه لما يفعل بي هكذا أليس الأجدر به أن يتركني وشأني!.. من أين يستمد كل تلك الطاقة؟ أسئلة كثيرة تحيرني ما جدوى ما يفعله! لا يكاد يفارقني ولو لحظة ملازمته لي ترهقني أضجر منه.. ولكني هذي المرة أخفي في داخلي ما سوف أفعل به عندما أقف على منصة الكتابة سألقي عليه بكل ما أوتيت من قوة وبصوت يجلجل المدى لأنثر تلك الأحرف التي نقشتها على صفحات الزمن وقت الألم والأمل.. لأعلن له أني لم أزل قويا صامدا لأعبر عما يجول بخاطري بوحا.. حينما لا يملي علي احد وأردد كلمة لقد انتصرت عليك يا من عجزت أن أجد لك اسما في قواميس الدنيا. أنت ولو اجتمعت الظروف بمسمياتها فلن تثنيني عن التعبير الذي سيجد من يقرؤه نعم هنالك من يقرأ وهنالك من يقرأ جيدا.
نبيل احمد الحميني – الدمام
آن الأوان
آن الأوان أن نعرف انه نحن الشعب نحن الأساس في مسار التاريخ والأحداث في أي بلد من البلدان وبما انه نريد التغير والتحديث والتجديد والنصر والفخر والحياة الأفضل، فالأفضل أن نسمو ونطمح لكسر الجدران والقيود التي تفرض علينا من الخارج ومن الدول الخارجية مهما كانت هذه الدول قوية اقتصاديا وعسكريا لهذا يجب علينا أن نبدأ في سرد قصة فلسطين للأطفال كل يوم وقصة القدس وليلة الإسراء والمعراج يجب أن يكون حديثنا عن استقلال دولنا وليس ربح أي فريق في المونديال عادة ما يكون همنا اليومي هو الشاغل الأساسي لحديثنا ولكن قبل كل شيء تذكر انه قد تكون أنت في المستقبل مكان الفلسطيني في غزة ومحاصرا وممنوعا عليك الخروج وأي شيء آخر أن تقوم به في حياتك اليومية مثل الأشياء التي تقوم بها في حياتك الطبيعية وقد تتساءل ما هذا الحديث وكيف سيتحقق، سوف يتحقق لأننا لم نوقف فرعون العصر الجديد والشرق الأوسط الجديد الذي تبحث عنه أمريكا وإسرائيل يجب علينا أن نعلم انه لا فرق بين هوية عربية وأخرى كلنا في نظر الاسرائيليين والأمريكان إرهابيون وذلك لأننا نتكلم لغة القرآن الكريم!
فارس خاطر
حبيب ذهب.. وحبيب حرم
حبيب سهر.. وحبيب يعد الليالي
وحبيب يقف أمام القطار على أمل أن يصدق الوعد
وحبيب يفترش الأرض.. يعد النجوم على أمل إشراقة شمس تشرق
امله..
وحبيب يسقي الورد.. على أمل أن تتفتح وردته
وحبيب يرسم ملامح رسمته على أمل أن تكتمل
وحبيب يحضر الحلوى.. على أمل أن تُحضر له
وحبيب يبيع ويبتسم على أمل أن يشتري يوما
وحبيب يستقبل الناس على أمل أن يُستقبل
وحبيب يكتب.. على أمل أن يكتب له
هذا هو حالنا الكل ينتظر والقليل من يجد من ينتظره
يسلموووووووو