السلام عليكم :اختي كوني قدوة لمن حولك حتى يفتخربيك زوجك
اختي الكريمة..لا اطالبك برد..او حتى بمجاملة
كل ما ارجوه منك ….هو ان تقرئي هذا الموضوع 🙂
لذا وان تكرمت غاليتي…تأملي معي هاته المشاهد التي تحدث يوميا في الشارع
المشهد الأول : هـذه الفتاة المسلمة السائرة تأملنَّ مشيتها !
تتبـختر يمـينـًا ويسـارًا
كأنـها نخلة في يومـٍ عـاصف ، تُحركها الرياح
المشهد الثاني : الأخـت المسلمة هناك انظري كيف تمشي ! إنها تمشي متسارعة الخطى لكأن قطارًا يجري ورائها
المشهد الثالث : الأخت التي تسير أمامنا نعم .. أراها بوضوح إنهـا تمشي في [ وســط ] الطريق
المشهد الرابع : هذه الأخت المسلمة تصــافحُ أختـهـا و يتــبادلان [ القـُـبلات ] في وسط المـارة بالشارع
المشهد الخامس : الأخت المسلمة انظري محل عيناها لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنها توزع النظرات على المارة لا أحد يسير بجانبها إلا القت عليه نظرة !
غاليتي أليست تلكـَ المشاهد ، لا نزالُ نراهـا تـصُدر منَّا و من أخواتنا المسلمات حال السير بالشارع ؟!
نـعم و للأسف فقد غفلت الكثـيرات منا عن آداب قد تكون بسيطة اثنـاء
سيرها في الشارع آداب أهملناها و أصبحنا في غفلة عنها الأخت لا تشعر بنفسها
و هي تسير بالشارع و لا حول ولا قوة إلا بالله ، لعلها تتعتقد أن السير في
الشارع كالسير في البيتِ مثلا ! أو تعتقد أنها طالما تسير في حالها لا لومَ عليها فيما تفعل !
أخيتي في الله أذكر نفسي و إياكِ بآداب السير : –
{ ولا تَمشِ في الأرَضِ مَرَحًا إنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور } [لقمان: 18]
فإياكِ و مشية الخيلاء ، لا تمش متكبرة متبخترة مخـتالة فخورة بنفسك ، فإن فعلتِ ذلك أبغضكَ الله عز وجل .
– { واقْصِدْ في مَشِيكَ … } [لقمان/19]
فإياكـِ بالإفراط في السرعة أثناء السير في الشارع ، و إياكِ أن تمشي ببطء في الشارع ، بل توسطي بين السرعة و البطء ، امشي مشية هادئة مطمئنة ، و حذاري من التشبه بمشية الرجال
. إياكِ و المشي في وسط الطريق ، بل الأدب أن تمشي على أحد جانبي الطريق .
– تجنبي تقبيل صديقاتك و تبادل السلام المفعم بالإحتضان و ماشابه ذلك ، فليس الشارع مكانـًا لذلك و اعلمي انكـِ على وقع نظر عشرات البشر . – أثناء مشيتكِ ، بصركِ لا يرتفع ، و عيناكِ في الأرض ، غاضضة بصرك
قال تعالى {قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـرِهِمْ ..} .
بـارك الله فيكـِ يا فتاة الإسلام 🙂
، و زيننا الله و إياكِ بزينة التقوى و الحياء و الإيمان أخيــتي في الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان, وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها .
ومعنى استشرفها الشيطان: أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها .
والأصل في الاستشراف : رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها ، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ، ويغوي غيرها بها ، ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة ،
أو يريد بالشيطان : شيطان الإنس من أهل الفسق ، سماه به على التشبه . وهذا السعي من الشيطان يشمل كل امرأة صالحة أو طالحة ، ولكنه قد ينجح مع الطالحة ، ويعجز عن إغواء واستشراف المؤمنة التقية المتحجبة الغاضة بصرها . حفظنا الله جميعـاً
منقول بتصرف
يسلموووووووووووو
ولكن لا اري ان مكاااااااانه مناااااااااااسب هنا في هذا القسم
تقبلي مروري
لكن المفروض يكون في مكانه المناسب