لعل المرأة تندهش من الرجل الذي يتركها فجأة وينزل من البيت ليجلس على المقهى المعفن، هناك 5 أسرار !
لعل المرأة تندهش من الرجل الذي يتركها فجأة وينزل من البيت ولا يطيق أن يجلس مع مامتها إللي هي حماته ويستمتع بالقفشات اللذيذة وخفة دمها وبساطتها في التعامل وروحها المرحة –ده من وجهة نظر الزوجة طبعا-، بينما يتركها وينزل يجلس على المقهى المعفن مع أصحابه الرجال المقاطيع وسط دوشة وكراسي خشب متعبة ودخان كثيف –وده أيضا من وجهة نظر المرأة- بينما لا تعرف أن هناك 5 اسباب تجعل الرجل عاشقا للمقهى مهما كان بسيطا ولا تتوافر فيه سبل الراحة:
لا يُرفض له طلب
بالطبع عمر الرجل ما يقعد على القهوة ويقول للقهوجي واحد شاي على بوسطة سكر برة ليرد عليه القهوجي قائلا "أنا تعبان .. قوم اعمل انت .. وبالمرة وانت واقف هتلاقي كوبايات مش نضيفة اغسلها .. ومتنساش ترجع كوبايتك المطبخ وتغسلها مش هجري أنا ورا كوبايات الشاي إللي بتسيبها في كل مكان" فهذه الجملة الطويلة السابقة يسمعها الرجل في البيت حتى ولو كانت زوجته صحتها بمب، ولكنه لن يسمعها على القهوة مطلقا حتى لو كان القهوجي تعبان بالفعل ووراه مواعين قد كدة.
فالرجل يأمر فيطاع على المقهى، ولكنه يأمر فمراته تسقعله في البيت، وعمره ما يطلب حاجة وتتنفذ على طول، لازم رغي وكتر كلام ومقاوحة ورفض.
يتكلم براحته
لن يمكن أن يحكي الرجل عن مديره البصباص إللي ماشي مع السكرتيرة ليجد صديقه الجالس بجانبه على القهوة يقول "تلاقيك انت كمان زيه .. صنف نمرود ميملاش عنيه إلا التراب.. ما انتوا عجينة واحدة .. بوريه من الرجالة بوريه .. أيوة يا خويا اعمل إنك مش سامع .. ياما تحت السواهي دواهي" فهذه الجملة يا عزيزي يسمعها في المنزل رغم أنه لم يبدي إعجابه بالسكرتيرة ولكنه يحكي عن مديره البصباص وينتقد ذلك، ولكن مراته تقف له على الواحدة وهات يا تقطيم ورمي كلام وتجريح على الفاضي.
الرجل يتكلم براحته على القهوة ولا يفكر قبل أن ينطق، ولا يخاف من أن يقول "يارب الأهلي يكسب اسمنت أسيوط" فهو إذا قالها في المنزل فسيجد كائن منعكش خارج من المطبخ ولابس المريلة وبيقول "ومالك مش طايق الأسايطة كدة .. عملنالك إيه ياخويا".